الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخوارج أيام عليّ
فراغ
1 -
معدان بن مالك الايادي
- 1 -
1 -
سلام على من بايع الله شارياً
…
وليس على الحزب المقيم سلام البيت في الكامل: 528 (3: 164)
2 -
عبد الله بن وهب الراسبي
- 2 -
قال يرتجز يوم النهروان
1 -
أنا ابن وهب الراسبي الشاري
…
-
1) - بايع: قام بصفقة بيع، شارياً: بائعاً، أي باع روحه في سبيل الجنة، ومن أجل ذلك سمى الخوارج " الشراة "، وجرى ذلك عليهم مجرى العلم، الحزب المقيم: القعدة، وقد اختلف الخوارج منذ البداية حول القعود عن القتال، ثم تبلور ذلك على مر الزمن، فمنهم من أكفر القعدة مثل الأزارقة ومنهم من تسامح في القعود إن كان لعذر.
2 -
أضرب في القوم لأخذ الثار
…
3 حتى تزول دولة الأشرار
…
4 ويرجع الحق إلى الأخيار
…
الأشطار 1؟ 4 في ابن أعثم 4: 132 (ط. حيدر أباد)
3 -
العيزار بن الأخنس الطائي
- 3 -
خرج يوم النهروان بين الصفين وأنشأ يقول:
1 -
ألا ليتني في يوم صفين لم أوب
…
وغودرت في القتلى بصفين ثاويا
2 -
وقطعت آراباً وألقيت جثة
…
وأصبحت ميتاً لا أجيب المناديا
3 -
ولم أر قتلى سنبسٍ ولقتلهم
…
أشاب غداة البين مني النواصيا
4 -
ثمانون من حيي جديلة قتلوا
…
على النهر كانوا يحضبون العواليا
5 -
ينادون لا لا حكم إلا لربنا
…
حنانيك فاغفر حوبنا والمساويا
6 -
هم فارقوا في الله من جار حكمه
…
وكل عن الرحمن أصبح راضيا
7 -
فلا وإله الناس ما هاب معشر
…
على النهر في الله الحتوف القواضيا -
6) - شرح النهج: فكل على الرحمن أصبح ثاويا.
8 -
شهدت لهم عند الإله بفلجهم
…
إذا صالح الأقوام خافوا المخازيا
9 -
وآلوا إلى التقوى ولم يتبعوا الهوى
…
فلا يبعدن الله من كان شاريا الأبيات 1؟ 9 في ابن أعثم 4: 130 (ط. حيدر أباد) ؛ 1؟ 6 في شرح النهج 2: 29
- 4 -
وقال
1 -
ألا حي رسم الدار أصبح باليا
…
وحي، وإن شاب القذال، الغوانيا
2 -
تحملن من سلمى فوجهن بالضحى
…
إلى أجأٍ يقطعن بيداً مهاويا البيتان 1، 2 في ياقوت (أجأ) ، والبيت الثاني في التاج (أجأ) .
- 5 -
وقال
1 -
إلى الله أشكو أن كل قبيلةٍ
…
من الناس قد أفنى الحمام خيارها
2 -
جزى الله زيداً كلما ذر شارق
…
وأسكن من جنات عدنٍ قرارها البيتان 1، 2 في تذكرة الصفدي 1: 39
-
- 4 -
1) - قد يكون هذا البيتان جزءاً من مطلع القصيدة السابقة.
2) - سلمى وأجأ هما جبلاطيء، المهاوي: جمع مهواة، وهي الشديدة الانحدار.
- 5 -
2) - زيد: لعله زيد بن حصن الذي يذكره أبو بلال (في ق: 25) .
4 -
عبد الرحمن بن ملجم المرادي
- 6 -
قال في تشييع المسلمين جنازة أبجر بن جابر النصراني، وكان ابنه حجار مسلماً:
1 -
لئن كان حجار بن أبجر مسلماً
…
لقد بوعدت منه جنازة أبجر
2 -
وإن كان حجار بن أبجر كافراً
…
فما مثل هذا من كفورٍ بمكنر
3 -
أترضون هذا أن قساً ومسلماً
…
جميعاً لدى نعش؛ فيا قنح منظر
4 -
فلولا الذي أنوي لفرقت جمعهم
…
بأبيض مصقول الرئاس مشهر
5 -
ولكنني أنوي بذاك وسيلةً
…
إلى الله أو هذا فخذ ذاك أو ذر الأبيات 1؟ 5 في الطبري 4: 112 (1: 3460) ، 2، 3 في تهذيب ابن عساكر 4: 84
-
1) - سمع حجار بن أبجر علياً ومعاوية، وقال ابن المديني: هو في الطبقة الثانية ولم يكثر، وقال خليفة بن خياط هو في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة (تهذيب ابن عساكر 4: 84) .
4) - رئاس السيف: مقبضه وقيل قائمه؛ مشهر: مشهور معروف.
5 -
ابن أبي مياس المرادي
- 7 -
قال في قتل علي رضي الله عنه
1 -
ونحن ضربنا، يا لك الخير، حيدراً
…
أبا حسن مأمومةً فتفطرا
2 -
ونحن حللنا ملكه من نظامه
…
بضربة سيفٍ إذ علا وتجبرا
3 -
ونحن كرام في الصباح أعزة
…
إذا الموت بالموت ارتدى وتأزرا الأبيات 1؟ 3 في الطبري 4: 115 (1: 3466) وشرح النهج 2: 44 (6: 119)(منسوبة لابن ملجم) وابن شاكر 2: 123 والمؤتلف والمختلف: 186
- 8 -
وقال أيضاً
1 -
ولم أر مهراً ساقه ذو سماحةٍ
…
كمهر قطام من فصيح وأعجم
2 -
ثلاثة آلاف وعبد وقينة
…
وضرب عليّ بالحسام المصمم -
- 7 -
1) - شرح النهج: يا لك الخير إذ طغى: المأمومة: الشجة التي بلغت أم الرأس.
3) - شرح النهج: إذا المرء.
- 8 -
1) - ابن أعثم: كمهر قطام بيناً غير أعجم؛ شرح النهج: من غنى ومعدم.
2) - ابن أعثم: وعبداً
…
المسمم.
3 -
فلا مهر أغلى من عليّ وإن غلا
…
ولا فتك إلا دون فتك ابن ملجم الأبيات 1؟ 3 في الطبري 4: 116 (1: 3467) وشرح النهج 2: 46 (6: 125) وابن شاكر 2: 123 والمغتالين: 163 والاستيعاب: 1131 (دون نسبة) والاخبار الطوال: 214 (دون نسبة)، وابن اعثم 4: 147 (منسوبة للعبدي) وزاد فيها 3 أبيات من الواضح أنها دخيلة لأنها هجاء في ابن ملجم. والبيتان 2، 3 في الكامل 3: 197 (منسوبة لابن ملجم) .
6 -
شريح بن أوفى
- 9 -
قال يرتجز يوم النهروان
1 -
أقتلهم ولا أرى عليّا
…
2 ولو بدا أوجرته الخطيا
…
الشطران 1، 2 في شرح النهج 1: 204 (5: 96) والطبري 1: 3383 والكامل 3: 187
- 10 -
وقال
1 -
أضربهم ولو أرى أبا حسن
…
-
3) - هذه رواية ابن أعثم والنهج والدينوري وفي سائر المصادر: ولا قتل إلا دون قتل.
- 9 -
1) - شرح النهج: أطعنهم.
2) - أوجره الرمح: أدخله في جوفه؛ الخطيّ: الرمح المنسوب إلى الخط، قيل هو رجل وقيل هو بلد بالبحرين، مشهور بالرماح.
2 -
ضربته بالسيف حتى يطمئن
…
- 11 -
وقال
1 -
قد علمت جارية عبسة
…
2 ناعمة في أهلها مكفيه
…
3 أني ساحمي ثلمتي عشيه
…
الاشطار 1؟ 3 في الطبري 1: 3382
- 12 -
وقال
1 -
القرم يحمي شوله معقولا
…
الشطر في الطبري 1: 3383
-
2) - يطمئن: يهدأ هدأة الموت فلا يتحرك.
- 11 -
3) - الثلمة: الثغرة أو العورة، كما يقال: أحمي حوزتي.
- 12 -
القرم: الفحل من الإبل؛ الشول: القطيع من النوق التي خف لبنها، معقولاً، مشدوداً بعقال؛ والمعنى أنه يحمي قطيعه ولو كان مقيداً، وهذا جار مجرى المثل (انظر الميداني 2: 13) الفحل يحمي شوله معقولا، ونصب معقولاً على الحال؛ ومعنى المثل:
7 -
أحد الخوارج
- 13 -
قال في مقتل عليّ
1 -
دسسنا له تحت الظلام ابن ملجم
…
جزاءً إذا ما جاء نفساً كتابها
2 -
أبا حسن خذها على الرأس ضربةً
…
بكف كريم بعد موت ثوابها البيتان 1، 2 في شرح النهج 3: 162
8 -
أحد الخوارج
- 14 -
قال في مقتل علي
1 -
علاه بالعمود أخو تجوب
…
فأوهى الرأس منه والجبينا البيت في الاستيعاب: 1122
-
أن الحر يحتمل الأمر الجليل في حفظ حرمه وإن كانت به علة؛ ولعل هذا مما تمثل به شريح.
- 13 -
1) - جزاء: يعني لنجازيه جزاء؛ الكتاب: حد الأجل، وفي التنزيل " لكل أجل كتاب ".
- 14 -
1) - أخو تجوب: عبد الرحمن بن ملجم قيل أنه تجوبي وقيل سكرني؛ قال الزبير: تجوب رجل من حمير كان أصاب دماً في قومه فلجأ إلى مراد فقال لهم جئت إليكم أجوب البلاد فقيل له: أنت تجوب فسمي به فهو اليوم في مراد، وهو رهط عبد الرحمن بن ملجم المرادي ثم التجوبي وأصله من حمير.