المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الخوارج أيام علي - شعر الخوارج

[إحسان عباس]

الفصل: ‌الخوارج أيام علي

‌الخوارج أيام عليّ

ص: 29

فراغ

ص: 30

1 -

معدان بن مالك الايادي

- 1 -

1 -

سلام على من بايع الله شارياً

وليس على الحزب المقيم سلام البيت في الكامل: 528 (3: 164)

2 -

عبد الله بن وهب الراسبي

- 2 -

قال يرتجز يوم النهروان

1 -

أنا ابن وهب الراسبي الشاري

-

1) - بايع: قام بصفقة بيع، شارياً: بائعاً، أي باع روحه في سبيل الجنة، ومن أجل ذلك سمى الخوارج " الشراة "، وجرى ذلك عليهم مجرى العلم، الحزب المقيم: القعدة، وقد اختلف الخوارج منذ البداية حول القعود عن القتال، ثم تبلور ذلك على مر الزمن، فمنهم من أكفر القعدة مثل الأزارقة ومنهم من تسامح في القعود إن كان لعذر.

ص: 31

2 -

أضرب في القوم لأخذ الثار

3 حتى تزول دولة الأشرار

4 ويرجع الحق إلى الأخيار

الأشطار 1؟ 4 في ابن أعثم 4: 132 (ط. حيدر أباد)

3 -

العيزار بن الأخنس الطائي

- 3 -

خرج يوم النهروان بين الصفين وأنشأ يقول:

1 -

ألا ليتني في يوم صفين لم أوب

وغودرت في القتلى بصفين ثاويا

2 -

وقطعت آراباً وألقيت جثة

وأصبحت ميتاً لا أجيب المناديا

3 -

ولم أر قتلى سنبسٍ ولقتلهم

أشاب غداة البين مني النواصيا

4 -

ثمانون من حيي جديلة قتلوا

على النهر كانوا يحضبون العواليا

5 -

ينادون لا لا حكم إلا لربنا

حنانيك فاغفر حوبنا والمساويا

6 -

هم فارقوا في الله من جار حكمه

وكل عن الرحمن أصبح راضيا

7 -

فلا وإله الناس ما هاب معشر

على النهر في الله الحتوف القواضيا -

6) - شرح النهج: فكل على الرحمن أصبح ثاويا.

ص: 32

8 -

شهدت لهم عند الإله بفلجهم

إذا صالح الأقوام خافوا المخازيا

9 -

وآلوا إلى التقوى ولم يتبعوا الهوى

فلا يبعدن الله من كان شاريا الأبيات 1؟ 9 في ابن أعثم 4: 130 (ط. حيدر أباد) ؛ 1؟ 6 في شرح النهج 2: 29

- 4 -

وقال

1 -

ألا حي رسم الدار أصبح باليا

وحي، وإن شاب القذال، الغوانيا

2 -

تحملن من سلمى فوجهن بالضحى

إلى أجأٍ يقطعن بيداً مهاويا البيتان 1، 2 في ياقوت (أجأ) ، والبيت الثاني في التاج (أجأ) .

- 5 -

وقال

1 -

إلى الله أشكو أن كل قبيلةٍ

من الناس قد أفنى الحمام خيارها

2 -

جزى الله زيداً كلما ذر شارق

وأسكن من جنات عدنٍ قرارها البيتان 1، 2 في تذكرة الصفدي 1: 39

-

- 4 -

1) - قد يكون هذا البيتان جزءاً من مطلع القصيدة السابقة.

2) - سلمى وأجأ هما جبلاطيء، المهاوي: جمع مهواة، وهي الشديدة الانحدار.

- 5 -

2) - زيد: لعله زيد بن حصن الذي يذكره أبو بلال (في ق: 25) .

ص: 33

4 -

عبد الرحمن بن ملجم المرادي

- 6 -

قال في تشييع المسلمين جنازة أبجر بن جابر النصراني، وكان ابنه حجار مسلماً:

1 -

لئن كان حجار بن أبجر مسلماً

لقد بوعدت منه جنازة أبجر

2 -

وإن كان حجار بن أبجر كافراً

فما مثل هذا من كفورٍ بمكنر

3 -

أترضون هذا أن قساً ومسلماً

جميعاً لدى نعش؛ فيا قنح منظر

4 -

فلولا الذي أنوي لفرقت جمعهم

بأبيض مصقول الرئاس مشهر

5 -

ولكنني أنوي بذاك وسيلةً

إلى الله أو هذا فخذ ذاك أو ذر الأبيات 1؟ 5 في الطبري 4: 112 (1: 3460) ، 2، 3 في تهذيب ابن عساكر 4: 84

-

1) - سمع حجار بن أبجر علياً ومعاوية، وقال ابن المديني: هو في الطبقة الثانية ولم يكثر، وقال خليفة بن خياط هو في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة (تهذيب ابن عساكر 4: 84) .

4) - رئاس السيف: مقبضه وقيل قائمه؛ مشهر: مشهور معروف.

ص: 34

5 -

ابن أبي مياس المرادي

- 7 -

قال في قتل علي رضي الله عنه

1 -

ونحن ضربنا، يا لك الخير، حيدراً

أبا حسن مأمومةً فتفطرا

2 -

ونحن حللنا ملكه من نظامه

بضربة سيفٍ إذ علا وتجبرا

3 -

ونحن كرام في الصباح أعزة

إذا الموت بالموت ارتدى وتأزرا الأبيات 1؟ 3 في الطبري 4: 115 (1: 3466) وشرح النهج 2: 44 (6: 119)(منسوبة لابن ملجم) وابن شاكر 2: 123 والمؤتلف والمختلف: 186

- 8 -

وقال أيضاً

1 -

ولم أر مهراً ساقه ذو سماحةٍ

كمهر قطام من فصيح وأعجم

2 -

ثلاثة آلاف وعبد وقينة

وضرب عليّ بالحسام المصمم -

- 7 -

1) - شرح النهج: يا لك الخير إذ طغى: المأمومة: الشجة التي بلغت أم الرأس.

3) - شرح النهج: إذا المرء.

- 8 -

1) - ابن أعثم: كمهر قطام بيناً غير أعجم؛ شرح النهج: من غنى ومعدم.

2) - ابن أعثم: وعبداً

المسمم.

ص: 35

3 -

فلا مهر أغلى من عليّ وإن غلا

ولا فتك إلا دون فتك ابن ملجم الأبيات 1؟ 3 في الطبري 4: 116 (1: 3467) وشرح النهج 2: 46 (6: 125) وابن شاكر 2: 123 والمغتالين: 163 والاستيعاب: 1131 (دون نسبة) والاخبار الطوال: 214 (دون نسبة)، وابن اعثم 4: 147 (منسوبة للعبدي) وزاد فيها 3 أبيات من الواضح أنها دخيلة لأنها هجاء في ابن ملجم. والبيتان 2، 3 في الكامل 3: 197 (منسوبة لابن ملجم) .

6 -

شريح بن أوفى

- 9 -

قال يرتجز يوم النهروان

1 -

أقتلهم ولا أرى عليّا

2 ولو بدا أوجرته الخطيا

الشطران 1، 2 في شرح النهج 1: 204 (5: 96) والطبري 1: 3383 والكامل 3: 187

- 10 -

وقال

1 -

أضربهم ولو أرى أبا حسن

-

3) - هذه رواية ابن أعثم والنهج والدينوري وفي سائر المصادر: ولا قتل إلا دون قتل.

- 9 -

1) - شرح النهج: أطعنهم.

2) - أوجره الرمح: أدخله في جوفه؛ الخطيّ: الرمح المنسوب إلى الخط، قيل هو رجل وقيل هو بلد بالبحرين، مشهور بالرماح.

ص: 36

2 -

ضربته بالسيف حتى يطمئن

- 11 -

وقال

1 -

قد علمت جارية عبسة

2 ناعمة في أهلها مكفيه

3 أني ساحمي ثلمتي عشيه

الاشطار 1؟ 3 في الطبري 1: 3382

- 12 -

وقال

1 -

القرم يحمي شوله معقولا

الشطر في الطبري 1: 3383

-

2) - يطمئن: يهدأ هدأة الموت فلا يتحرك.

- 11 -

3) - الثلمة: الثغرة أو العورة، كما يقال: أحمي حوزتي.

- 12 -

القرم: الفحل من الإبل؛ الشول: القطيع من النوق التي خف لبنها، معقولاً، مشدوداً بعقال؛ والمعنى أنه يحمي قطيعه ولو كان مقيداً، وهذا جار مجرى المثل (انظر الميداني 2: 13) الفحل يحمي شوله معقولا، ونصب معقولاً على الحال؛ ومعنى المثل:

ص: 37

7 -

أحد الخوارج

- 13 -

قال في مقتل عليّ

1 -

دسسنا له تحت الظلام ابن ملجم

جزاءً إذا ما جاء نفساً كتابها

2 -

أبا حسن خذها على الرأس ضربةً

بكف كريم بعد موت ثوابها البيتان 1، 2 في شرح النهج 3: 162

8 -

أحد الخوارج

- 14 -

قال في مقتل علي

1 -

علاه بالعمود أخو تجوب

فأوهى الرأس منه والجبينا البيت في الاستيعاب: 1122

-

أن الحر يحتمل الأمر الجليل في حفظ حرمه وإن كانت به علة؛ ولعل هذا مما تمثل به شريح.

- 13 -

1) - جزاء: يعني لنجازيه جزاء؛ الكتاب: حد الأجل، وفي التنزيل " لكل أجل كتاب ".

- 14 -

1) - أخو تجوب: عبد الرحمن بن ملجم قيل أنه تجوبي وقيل سكرني؛ قال الزبير: تجوب رجل من حمير كان أصاب دماً في قومه فلجأ إلى مراد فقال لهم جئت إليكم أجوب البلاد فقيل له: أنت تجوب فسمي به فهو اليوم في مراد، وهو رهط عبد الرحمن بن ملجم المرادي ثم التجوبي وأصله من حمير.

ص: 38