الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخوارج أيام معاوية ويزيد
فراغ
9 -
عبد الله بن أبي الحوساء الكلابي
- 15 -
قال وقد خوف من السلطان أن يصلبه إذا قتله:
1 -
ما إن أبيالي إذا أرواحنا قبضت
…
ماذا فعلتم بأوصالٍ وأبشار
2 -
تجري المجرة والنسران عن قدر
…
والشمس والقمر الساري بمقدار
3 -
وقد علمت وخير القول أنفعه
…
أن السعيد الذي ينجو من النار الأبيات 1؟ 3 في أنساب الأشراف 4 / 1: 139؛ 2: 56 (م) والعقد 3: 302؟ 303 (منسوبة لفروة بن نوفل؛ وقال البلاذري: ويقال إن لشعر لفروة حين خرج على المغيرة بن شعبة)
-
- 15 -
1) - العقد: بأجساد " الأبشار: الجلود.
2) - العقد: والنسران بينهما " أي أن كل شيء يجري حسب ما قدر له، وكذلك الإنسان لا يتجاوز أجله، ولذا فإن الشاعر لا يبالي إذا قبضت روحه، فكل شيء مدبر بأمر الله.
3) - العقد: وخير العلم.
10 -
حوثرة بن وداع الأسدي
- 16 -
قال يرتجز
1 -
اكرر على هذي الجموع حوثره
…
2 فعن قليل ما تنال المغفره
…
الشطران 1، 2 في الكامل: 549 (3: 240) وشرح النهج 5: 99 (تحقيق أبو الفضل إبراهيم)
11 -
فروة بن نوفل الأشجعي
- 17 -
قال يذكر أمر التحيكم وفراقهم لعليّ
1 -
كرهنا أن نريق دماً حلالاً
…
وهيهات الحرام من الحلال
2 -
وقلنا في التي [
…
] بقولٍ
…
معاذ الله من قيل وقال
3 -
نقاتل من يقاتلنا ونرضى
…
بحكم الله لا حكم الرجال
4 -
وفارقنا أبا حسنٍ علياً
…
فما من رجعةٍ أخرى الليالي
5 -
فحكم في كتاب الله عمراً
…
وذاك الأشعري أخا الضلال الأبيات 1؟ 5 في البدء والتاريخ 5: 137
- 18 -
وقال يرثي قومه
1 -
هم نصبوا الأجساد للنبل والقنا
…
فلم يبق منها اليوم إلا رميمها
2 -
تظل عتاق الطير تحجل حولهم
…
يعللن أجساداً قليلاً نعيمها
3 -
لطافاً براها الصوم حتى كأنها
…
سيوف إذا ما الخيل تدمى كلومها الأبيات 1؟ 3 في العقد 3: 303؛ والبيت 3 في المعاني الكبير: 545 واللسان (سمم)
-
- 18 -
1) - عرضوا أجسادهم للسهام والرماح طلباً للشهادة، وقد بقيت أجسادهم في أرض المعركة، ولم يبق منها إلا الرمم.
2) - عتاق الطير: كبار الطير، تأكل من أجساد ناحلة لم تعرف التنعم، أو أن الطير قل أن تجد فيها من اللحم ما تنعم به.
3) - المعاني الكبير واللسان: سيوف يمان أخلصتها سمومها: الخروق، أي أنها ذات خروق تدلّ على عتقها، شبه الرجال الذين أضمرهم الصوم بهذه السيوف؛ إذا ما الخيل تدمى كلومها: أي في حومة القتال، حين تصاب بالجراح.
12 -
حيان بن ظبيان السلمي
- 12 -
1 -
خليلي ما بي من عزاءٍ ولا صبر
…
ولا إربةٍ بعد المصابين بالنهر
2 -
سوى نهضاتٍ في كتائب جمةٍ
…
إلى الله ما تدعو وفي الله ما تفري
3 -
إذا جاوزت قسطانة الريّ بغلتي
…
فلست بسار نحوه آخر الدهر
4 -
ولكنني سارٍ وإن قل ناصري
…
قريباً، فلا أخزيكما، مع من يسري الأبيات 1؟ 4 في الطبري 4: 132 (2: 19) ؛ 1؟ 3 في أنساب الأشراف 4 / 1: 143؛ 2: 58 (م) ويبدو أن البلاذري ينسبها إلى سالم بن ربيعة العبسي أحد أصحاب حيان
-
- 19 -
1) - الاربة: بكسر الهمزة وضمها، الحاجة.
2) - قسطانة الريّ: قرية بينها وبين الريّ مرحلة ويقال لها كستانة (ياقوت) والشاعر يلمح إلى أنه لن يعود للغزو في جيش الخلافة ولكنه يعد نفسه للخروج طلباً بثأر أهل النهر.
13 -
معاذ بن جوين بن حصين الطائي السنبسي
- 20 -
قال وهو محبوس حين هم المغيرة بنفي الخوارج من الكوفة
1 -
ألا أيها الشارون قد حان لامرئ
…
شرى نفسه لله أن يترحلا
2 -
أقمتم بدار الخاطئين جالهة
…
وكل امرئ منكم يصاد ليقتلا
3 -
فشدوا على القوم العداة فإنما
…
إقامتكم للذبح رأياً مضللا
4 -
ألا فاقصدوا يا قوم للغاية التي
…
إذا ذكرت كانت ابر وأعدلا
5 -
فيا ليتني فيكم على ظهر سابح
…
شديد القصيرى دارعاً غير أعزلا
6 -
ويا ليتني فيكم أعادي وعدوكم
…
فيسقيني كأس المنية أولا
7 -
يعز عليّ أن تخافوا وتطردوا
…
ولما أجرر في المحلين منصلا
8 -
ولما يفرق جمعهم كل ما جدٍ
…
إذا قلت قد ولىّ وأدبر أقبلا -
- 20 -
1) - الأنساب: قد آن
…
يترجلا.
2) - الأنساب: أقيم.
5) - القصيري: أسفل اضلاع.
7) - المحل: الذي يستحل قتاله أو الذي لا عهد له ولا حرمة.
9 -
مشيحاً بنصل السيف في حمس الوغى
…
يرى الصبر في بعض المواطن أمثلا
10 -
وعز عليّ أن تضاموا وتنقصوا
…
وأصبح ذابث أسيراً مكبلا
11 -
ولو أنني فيكم وقد قصدوا لكم
…
أثرت إذن بين الفريقين قسطلا
12 -
فيا رب جمع قد فللت وغارةٍ
…
وشهدت وقرنٍ قد تركت مجدلا الأبيات 1؟ 12 في الطبري 4: 132 (1: 36) والأبيات 1، 2، 3، 4، 5، 11 في أنساب الأشراف 4 / 1: 146؟ 147؛ 2: 58 (م)
14 -
أحد الخوارج
- 21 -
قال في مقتل سهم بن غالب الهجيمي
فإن يكن الأحزاب باءوا بصلبه
…
فلا يبعدن الله سهم بن غالب البيت في أنساب الأشراف 4 / 1: 148
-
9) - المشيح: الحذر أو الجاد في الأمر.
11) - القسطل: الغبار الساطع.
15 -
حارثة بن صخر القيني
- 22 -
قال وقد طلبه زياد فهرب
1 -
يمنانا ليلقانا زياد
…
سفاهاً والمنى طرق الضلال
2 -
فقلنا يا زياد دع الهوينا
…
وشمر لا أبا لك القتال
3 -
فإنا لا نفر من المنايا
…
ولا ننحاش من ضرب النصال
4 -
ولكنا نقيم لكم طعاناً
…
وضرباً يختلي هام الرجال الأبيات 1؟ 4 في أنساب الأشراف 4 / 1: 150؛ 2: 60 (م)
- 23 -
وقال أيضاً حين هرب
1 -
ستلفح حرباً يا ابن حربٍ شديدةً
…
وتنتجها يتناً بسمر ذوابل
2 -
فما لزياد يحرق الناب ظالماً
…
عليّ فإن الله ليس بغافل البيتان 1، 2 في أنساب الأشراف 4 / 1: 150؛ 2: 60 (م)
-
- 22 -
4) - بختلي: يقطع.
- 23 -
1) - اليتن: أن تخرج رجلا المولود قبل رأسه.
2) - يحرق الناب: كناية عن التهديد والوعيد.
16 -
أحد الخوارج
- 24 -
قال حين تشدد ابن زياد في طلب الخوارج، فاضطر إلى ترك مجالسة إخوانه
1 -
ما زال بي صرف الزمان وريبه
…
حتى رفضت مجالس الفتيان
2 -
وألفت أقواماً لغير مودة
…
وهجرت غير مفارق إخواني
3 -
وأفضت في لهو الحديث وهجره
…
بعد اعتياد تلاوة القرآن الأبيات 1؟ 3 في أنساب الأشراف 4 / 1: 155؛ 2: 62 (م)
17 -
؟ أبو بلال مرداس بن أدية
- 25؟
قال في الخوارج بعد مقتل عبد الله بن وهب الراسبي
1 -
أبعد ابن وهب ذي النزاهة والتقى
…
ومن خاض في تلك الحروب المهالكا
2 -
أحب بقاء أو أرجي سلامة
…
وقد قتلوا زيد بن حصن ومالكا
3 -
فيا رب سلم نيتي وبصيرتي
…
وهب لي التقى حتى ألاقي أولئكا 1؟ 3 في الكامل: 586 (3: 250) وشرح النهج 1: 448 (5: 85) والعقد 1: 265، 2: 399 والقناطر 2: 143، 3:500.
- 26 -
لما انتهى زياد من خطبته المشهور عارضه أبو بلال فقال له زياد: " أيها عني فوالله ما أجد السبيل إلى ما تريده أنت وأصحابك حتى أخوض الباطل خوضاً " فقام مرداس وهو يقول:
1 -
يا طالب الخير نهر الجور معترض
…
طول التهجد إن لم يأت عبار -
- 25 -
القناطر: أرجي حياة أو أحب " وابن وهب عبد الله بن وهب الراسي.
2 -
لا كنت إن لم أصم عن كل غانية
…
حتى يكون بريق الجور إمطار البيتان في تهذيب ابن عساكر 5: 413
- 27 -
وقال
1 -
ما إن نبا لي إذا أرواحنا خرجت
…
ماذا فعلتم بأجساد وأوصال
2 -
نرجو الجنان إذا صارت جماجمنا
…
تحت العجاج كمثل الحنظل البالي
3 -
إني امرؤ باعشي ربي لموعده
…
إذا القلوب هوت من خوف أهوال
4 -
وأدت الأرض مني مثل ما أخذت
…
وقربت لحساب القسط أعمالي
5 -
نفسي ظنون ولست الدهر آمنها
…
من بعد كعب وطواف وغسال
6 -
من كان من أهل هذا الدين كان له
…
ودي وشاركته في تالد المال
7 -
الله يعلم أني لا أحبهم
…
إلا لوجهك دون العم والخال الأبيات 1؟ 7 في القناطر 2: 144، والبيتان 6، 7 في القناطر 2: 408، والبيت 2: في القناطر 3: 500 والبيت 4: في الحيوان 5: 25.
-
- 27 -
1) - انظر البيت الأول من القطعة رقم: 9.
4) - الحيوان: مثلما أكلت؛ قال الجاحظ: أكل الأرض لما صار في بطنها احالتها له إلى جوهرها.
5) - هو طواف بن علاق، انظر ق رقم: 35، 40.
6) - عبر الشاعر عن معنى الأخوة في العقيدة بالحب والمشاركة المادية.
7) - ها هنا التفات " إلا لوجهك "؛ والمعنى أنت تعلم يا رب أني أحب إخواني لوجعك لا لرابطة من روابط القرابة.
- 28 -
وقال
1 -
إني وزنت الذي يبقى بعاجلة
…
تفنى وشيكاً فلا والله ما اتزنا
2 -
تقوى الإله وخوف النار أخرجني
…
وبيع نفسي بما ليست له ثمنا البيتان في القناطر 2: 143، والأول في القناطر 1:246.
- 29 -
وقال حين ألح ابن زياد في طلب الخوارج وأخافهم، فعزم أبو بلال على الخروج، ودعا قومه فأجابوه
1 -
إلهي هب لي زلفة ووسيلة
…
إليك فإني قد سئمت من الدهر
2 -
وقد أظهر الجور الولاة وأجمعوا
…
على ظلم الحق بالغدر والكفر
3 -
وفيك إلهي إن أردت مغير
…
لكل الذي يأتي إلينا بنو صخر
4 -
فقد ضيقوا الدنيا علينا برحبها
…
وقد تركونا لا نقر من الذعر
5 -
فيا رب لا تسلم ولاتك للردى
…
وأيدهم يا رب بالنصر والصبر
6 -
ويسر لنا خيراً ولا تحرمننا
…
لقاء ذوي الإلحاد في عدد دثر
7 -
فلسنا إذا جمت جموع عدونا
…
وجاءوا إلينا مثل طامية البحر -
- 29 -
1) - الزلقة: القربة والمنزلة؛ ومثلها الوسيلة.
3) - صخر اسم أبي سفيان بن حرب. ط
6) - العدد الدثر: الكثير.
7) - جم الجمع: كثر؛ طامية البحر: أي حين يرتفع موجه.
8 -
نكف إذا جاشت إلينا بحورهم
…
ولا بمهاييب نحيد عن البتر
9 -
ولكننا نلقى القنا بنحورنا
…
وبالهام نلقى كل أبيض ذي أثر الأبيات 1؟ 10 في الإعلام 1: 78 والبيتان 2، 3 في أنساب الأشراف 4 / 1: 157؛ 2: 62 (م)
18 -
؟ عروة بن أدية
- 30 -
قال
1 -
لعمرك ما بالموت عار على الفتى
…
إذا ما الفتى لاقى الحمام كريما
2 -
ولكنما ضر الحياة وعارها
…
أحال عليه أن يموت ذميما البيتان في الأعلام 1: 82 ب
- 31؟
وقال حين قدم ليصلب
1 -
إذا جاء ما لا بد منه فمرحبا
…
به حين يأتي لا كذاب ولا علل البيت في الأعلام 1: 82 ب
-
8) - جاشت: هاجت وارتفعت؛ البتر: جمع أبتر، وهو السيف القاطع.
9) - الأثر: فرند السيف ورونقه.
10) - جشأت النفس: ارتفعت وجاشت من فزع أو غيره. هللت: نكلت ونكصت.
19 -
؟ أم الجراح العدوية
- 32 -
قالت ترثي أبا بلال وعروة
1 -
وما بعد مرداس وعروة بيننا
…
وبينكم شيء سوى عطر منشم
2 -
فلست بناج من يد الله بعدما
…
هرقت دماء المسلمين بلا دم البيتان في أنساب الأشراف 4 / 1: 160، 2: 64 (م)
20 -
؟ امرأة من بني سليط
- 33 -
قالت ترثي مرداساً وأصحابه في أبيات
1 -
سقى الله مرداساً وأصحابه الألى
…
شروا معه غيثاً كثير الزماجر
2 -
فكلهم قد جاد لله مخلصاً
…
بمهجته عند التقاء العساكر البيتان في أنساب الأشراف 4 / 1: 162؛ 2: 64 (م)
-
- 32 -
1) - منشم: قيل إنه اسم امرأة كانت تبيع الطيب، فكلما استعمل طيبها زادت الحرب فصارت مثلاً في الشر. وقال أبو عمرو: منشم: الشر بعينه.
- 33 -
1) - الزماجر: جمع زمجرة وهي الصوت، تعني مطراً شديد الرعود.
21 -
؟ عيسى بن فاتك الخطي
- 34 -
نزل أبو بلال بآسك فيما بين رامهرمز وأرجان وكان معه أربعون رجلاً (وقيل ستة وثلاثون) ، فهاجمهم عبد الله بن رباح الأنصاري في جيش من ألفين، فقال عيسى الخطي
1 -
فلما أصبحوا صلوا وقاموا
…
إلى الجرد العتاق مسومينا
2 -
فلما استجمعوا حملوا عليهم
…
فظل ذوو الجعائل يقتلونا
3 -
بقية يومهم حتى أتاهم
…
سواد الليل فيه يراوغونا
4 -
يقول بصيرهم لما رآهم
…
بأن القوم ولوا هاربينا
5 -
أألفا مؤمن فيما زعمتم
…
ويهزمهم بآسك أربعونا
6 -
كذبتم ليس ذاك كما زعمتم
…
ولكن الخوارج مؤمنونا -
- 34 -
1) - الجرد: الخيل القصيرة الشعر؛ العتاق: الكريمة الأصل؛ التسويم: إعلام الخيل بسمة، أو إرسالها تجري وعليها ركبانها.
2) - الجعائل: جمع حعالة، وهو شيء يدفعه الرجل الذي عليه الغزو لرجل آخر كي يغزو عنه، وذوو الجعائل تحمل معنى التحقير لأن الخوارج لم يكونوا يرون أبلغ في ذك أعدائهم من وصفهم بالقتال في سبيل الدنيا وحطامها.
4) - النهج: نصيرهم.
5) - الأخبار الطوال وديوان المعاني: منكم زعمتم؛ ويهزمكم.
7 -
هم الفئة القليلة غير شك
…
على الفئة الكثيرة ينصرونا
8 -
أطعتم أمر جبار عنيد
…
وما من طاعة للظالمينا الأبيات 1؟ 7 في الكامل 1: 588 (3: 253) وشرح النهج 1: 449 (5: 86) والأعلام 1: 80 والأغاني 16: 145 (لعمران وقيل لعيسى) ؛ والأبيات 2، 5، 7، 8 في الأخبار الطوال: 279 والأبيات 5، 6، 7 في ديوان المعاني 2: 230 (لعمران) وأنساب الأشراف 4 / 1: 159؛ 2: 62 (م)
- 35 -
وقال عيسى يخاطب الهثاث بن ثور السدوسي في قصيدة له عندما أشار الهثاث على طواف بقوله: ما أجد لك توبة إلا آية من كتاب الله {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم}
1 -
فجهلت طوافاً وزينت فعله
…
فأصبح طواف يمزق بالنبل
2 -
فقل لعبيد الله إن كنت طالباً
…
ذوي الغش والبغضاء واللؤم والبخل
3 -
فدونك أقواماً سدوس أبوهم
…
فإن سدوساً آفة الدين والعقل الأبيات 1؟ 3 في انساب الأشراف 4 / 1: 155
-
7) - الأخبار الطوال وديوان المعاني: قد علمتم وفي البيت إشارة إلى قوله تعالى: {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين} (البقرة: 249)
- 35 -
1) - طواف بن علاق، انظر ق: 40 والحاشية.
2) - عبيد الله بن زياد، وكان شديد التعقب للخوارج، وهذا عيسى يحرض عبيد الله على الهثاث السدوسي لأنه؟ فيما يراه؟ قد كان سبباً في مقتل طواف.
- 36 -
وقال حين عزله أصحابه لأنه يذم السلطان ويعيبه
1 -
أخاف عقاب الله إن مت راضياً
…
بحكم عبيد الله ذي الجور والغدر
2 -
وأحذر أن ألقى الهي ولم أرع
…
ذوي البغي والإلحاد في جحفل مجر البيتان في أنساب الأشراف 4 / 2: 95 والكامل: 528
- 37 -
وقال يرثي أبا بلال ومن قتل معه من الخوارج
1 -
ألا في الله لا في الناس شالت
…
بداود وإخوته الجذوع
2 -
مضوا قتلاً وتمزيقاً وصلباً
…
تحوم حولهم طير وقوع
3 -
إذا ما الليل أظلم كابدوه
…
فسفر عنهم وهم ركوع
4 -
أطار الخوف نومهم فقاموا
…
وأهل الأمن في الدنيا هجوع
5 -
لهم تحت الظلام وهم سجود
…
أنين منه تنفرج الضلوع
6 -
وخرس بالنهار لطول صمت
…
عليهم من سكينتهم خشوع -
- 37 -
1) - الأنساب: ألا يا في سبيل الله وداود هو ابن شبث من أصحاب أبي بلال، ومن ذهب إلى أن الأبيات في رثاء داود بن النعمان العبدي (الذي قتل سنة 86هـ؟) نسبها إلى سعيد المرادي، كما فعل البلاذري؛ شالت الجذوع: ارتفعت، يعني أنهم صلبوا.
2) - الأنساب: وتشريداً، تل عليهم طير.
3) - الأنساب: فأسفر كابد الليل: إذا ركب هوله وصعوبته.
4) - شرح النهج: وأهل الأرض.
7 -
يعالون النحيب إليه شوقاً
…
وإن خفضوا فربهم سميع الأبيات 1؟ 4، 7 في الكامل: 590 (3: 256) وشرح النهج: 1: 450 (5: 90) ؛ 1؟ 3، 7 في أنساب الأشراف 7: 102، 3: 36 (م)(لسعيد المرادي) 1، 2، 4، 7 في القناطر 3: 342؛ 1؟ 4 في الأعلام: 81 والبيتان 3، 4 في تهذيب ابن عساكره: 413 (لأبي بلال) والأبيات 3؟ 6 في ترتيب المدارك 1: 306 (دون نسبة) .
- 38 -
وكان إذا أراد الخروج تعلق به بناته فيقيم، فقال في ذلك، وخرج من بعد:
1 -
لقد زاد الحياة إليّ حباً
…
بناتي إنهن من الضعاف
2 -
مخافة أن يرين البؤس بعدي
…
وأن يشربن رنقاً غير صاف
3 -
وأن يعرين إن كسِيَ الجواري
…
فتنبو العين عن كرم عجاف
4 -
وأن يضطرهن الدهر بعدي
…
إلى جلف من الأعمام جاف
5 -
فلولا ذاك قد سومت مهري
…
وفي الرحمن للضعفاء كاف -
- 38 -
2) - المرزباني: أخاف بأن ينلن؛ الكامل والنهج: أحاذر أن يرين؛ الوحشيات: أحاذر أن يذقن، الأغاني وابن عساكر: يشربن كدراً؛ الكامل والنهج: بعد صافق الرنق: الكدر.
3) - المرزباني: من غر؛ النهج: عن غر؛ الأنساب: عن حرم؛ الحماسة البصرية: فيبدي الضر عن رسم؛ الأغاني فيبدو الضر تقرأ " كسي " بفتح الكاف أيضاً؛ وتقول: امرأة كرم ونسوة كرم، وهو وصف بالمصدر أي نسوة ذوات كرم. عجاف جمع عجفاء وهي المرأة الهزيلة.
4) - الحماسة البصرية: إلى فخم غليظ القلب.
5) - المرزباني: فلولاهن؛ الأنساب: ولولا ذاكم؛ الحماسة البصرية: ولولا هن قد أبصرت رشدي؛ ابن عساكر: فلولاهن قد سربت.
6 -
تقول بنيتي أوص الموالي
…
وكيف وصاة من هو عنك جاف
7 -
أبانا من لنا إن غبت عنا
…
وصار الحي بعدك في اختلاف الأبيات 1؟ 7 في الوحشيات: 90 (رقم 138) ، 1؟ 3، 5 في الكامل: 529 (3: 167)(لأبي خالد القنابي) ؛ 1؟ 5 في الحماسة البصرية: 133 (لعمران بن حطان) ؛ 1؟ 3، 5 في أنساب الأشراف 4 / 2: 95 وابن عساكر (ترجمة عمران) وتهذيب الإصلاح، وشرح شواهد الكشاف: 189؛ 1؟ 3 في الأغاني 16: 146 (لعمران أيضاً) واللسان (كسا، كرم؛ ونقل عن السيرافي أنها لسعيد بن مسحوح أو مسجوج الشيباني، وينسبها أبو رياش إلى محمد بن عبد الله الأزدي وتروى لابن العربية اليشكري) والبيتان 1، 2 في البحر 3: 177؛ والبيت الأول في اللسان (ضعف) والمحكم 1: 245؛ والبيت 3 في أمالي الشجري 1: 233 والأساس (كرم) والبحر 6: 271 والمخصص 17: 31 والخصائص 2، 292، 342 والمنصف 2: 115، واللسان (عجف، منسوباً لمرداس بن أدية)
- 39 -
ومما ينسب إليه قوله
1 -
أبي الإسلام لا أب لي سواه
…
إذا فخروا ببكر أو تميم
2 -
كلا الحيين ينصر مدعيه
…
ليلحقه بذي الحسب الصميم
3 -
وما حسب ولو كرمت عروق
…
ولكن التقي هو الكريم الأبيات 1؟ 3 في معجم المرزباني: 258 والبيتان 2، 1 في الكامل: 538 (3: 179) وشرح المفصل 1: 290 (لنهار بن توسعة، وهو شاعر متأله كان مقرباً من المهلب وابنه، وهجا قتيبة ثم مدحه، وله قصيدة يهجو فيها دثاراً الخارجي والخوارج، انظر تاريخ ابن عساكر 20: 631) .
-
6) - الوحشيات: خاف الجافي: المتباعد.
- 39 -
2) - الكامل: دعي القوم ينصر مدعيه.
22 -
؟ أحد الخوارج
- 40 -
قال يذكر طواف بن علاق وأصحابه
1 -
ما كان في دين طواف وإخوته
…
أهل الجدار حراث القطن والعنب البيت في أنساب الأشراف 4 / 1: 156.
23 -
؟ أحد الخوارج
- 41 -
قال يذكر من مضى من رجالهم في قصيدة
1 -
يا رب هب لي التقى والصدق في ثبت
…
واكف المهم فأنت الرازق الكافي
2 -
حتى أبيع الذي يفنى بآخرة
…
تبقى على دين مرداس وطواف -
- 40 -
1) - سماهم أهل الجدار لأنهم كانوا يجتمعون عند جدار ويتحدثون؛ حراث القطن والعنب: كناية عن العمل من أجل الدنيا.
- 41 -
1) - الثبت: الحجة والبينة.
2) - طواف بن علاق (رقم: 40) .
3 -
وكهمس وأبي الشعثاء، إذ نفروا
…
إلى الإله، وذي الإخبات زحاف الأبيات 1؟ 3 في أنساب الأشراف 4 / 1: 155؛ 2: 62 (م)
24 -
؟ كعب بن عميرة
- 42 -
أراد أن يخرج يوم النهروان فحبسه أخوه، فقال يرثي من قتل من أصحابه ويتمنى مثل مصيرهم:
1 -
لقد فاز إخواني فنالوا التي بها
…
نجوا من عذاب دائم لا يفتر
2 -
أبى الله إلا أن أعيش خلافهم
…
وفي الله لي عز وجرز ومنصر
3 -
ويا رب هب لي ضربة بمهند
…
حسام إذا لاقى الضريبة يهبر
4 -
فقد طال عيشي في الضلال وأهله
…
أخاف التي يخشى التقي وأحذر
5 -
أخاف صروف الدهر إني رأيتها
…
تروح على هذا الأنام وتبكر الأبيات 1؟ 5 في معجم المرزباني: 345.
-
3) - كان كهمس من أبر الناس بأمه فقال لها: يا أمه لولا مكانك لخرجت، فقالت: يا بني قد وهبتك لله، فخرج مع أبي بلال فقتل؛ وأما زحاف فهو طائي، كان عابداً مجتهداً خرج في أيام معاوية في إمارة زياد مع قريب بن مرة، اعترضا الناس؛ لقيا شخصاً ناسكاً اسمه رؤبة الضبعي فقتلاه، وبلغ خبرهما مرداساً فقال: قريب لا قربه الله وزحاف لا عفا الله عنه، ركباها عشواء مظلمة، ثم قتلهما بنو طاحية من بني سود (انظر الكامل 3: 244 وشرح النهج 4: 135) .
- 42 -
2) - خلافهم: بعدهم. منصر: مصدر ميمي من نصر، أي نصر.
3) - حسام: قاطع؛ يهبر: يقطع اللحم قطعاً كباراً.
- 43 -
وقال أيضاً وقد اشترى فرساً وسلاحاً
1 -
هذا عتادي في الحروب وإنني
…
لآمل أن ألقى المنية صابرا
2 -
وبالله حولي واحتيالي وقوتي
…
إذا لقحت حرب تشيب الحوادرا البيتان في معجم المرزباني: 345
- 44؟
وقال في مقتل أبي بلال، في أبيات
1 -
شرى ابن حدير نفسه الله فاحتوى
…
جناباً من الفردوس جماً نعيمها
2 -
وأسعده قوم كأن وجوههم
…
نجوم دجنات تجلت غيومها
3 -
مضوا بسيوف الهند قدماً وبالقنا
…
على مقربات باديات سهومها الأبيات 1؟ 3 في أنساب الأشراف 4 / 1: 162؛ 2: 64 (م)
-
- 43 -
الحوادر: جمع حادر أو حادرة وهو الغلام الممتلئ الشباب.
- 44 -
1) - ابن حدير: أبو بلال مرداس.
2) - أسعده: أعانه وأسعفه.
3) - المقربات: الخيل التي تدنى وتقرب وتكرم؛ السهوم: تغير الوجه، وفرس ساهم الوجه: محمول على كريهة الجري.
25 -
؟ الرهين بن سهم المرادي
- 45 -
1 -
يا نفس قد طال في الدنيا مراوغتي
…
لا تأمنين لصرف الدهر تنغيصا
2 -
إني لبائع ما يفنى لباقية
…
إن لم يعقني رجاء العيش تربيصا
3 -
أخشى فجاءة قوم أن تعاجلني
…
ولم أرد بطوال العمر تنقيصا
4 -
وأسأل الله بيع النفس محتسباً
…
حتى ألاقي في الفردوس حرقوصا
5 -
وابن المنيح ومرداسا وإخوته
…
إذ فارقوا زهرة الدنيا مخاميصا
6 -
تخال صفهم في كل معترك
…
للموت سوراً من البنيان مرصوصا الأبيات 1؟ 5 في فتوح ابن أعثم 4: 130 (ط. حيدر آباد) لمالك بن الوضاح، 1، 2، 4؟ 5 في الكامل: 595 (3: 262) ؛ وشرح النهج 1: 453 (5: 99) والأبيات 1، 4؟ 6 في أنساب الأشراف 4 / 2:88.
-
- 45 -
1) - الأنساب: لا تأمني لصروف، شرح النهج: لا تأمنن.
2) - ابن أعثم: ولا أرى لدى الهيجاء تربيصا؛ النهج: تنقيصا والتربيص: الترقب والانتظار.
3) - ابن أعثم: حتى أرافق؛ حرقوص هو ذو الثدية وكان من زعماء الخوارج في النهروان.
4) - ابن أعثم: والزبرقان ومرداساً؛ شرح النهج والكامل: هذه الدنيا زهرة الدنيا: حسنها وبهجتها وغضارتها؛ مخاميص: جمع مخماص، وهو الضامر البطن.
- 46 -
وقال في مصرع مرداس وإخوانه، في قصيدة له طويلة
1 -
كزيد ومرداس وعمرو وكهمس
…
وكابن عقيل في الكتيبة عامر
2 -
أقاموا بدار الخلد لا يرتجيهم
…
حميم كما يرجى إياب المسافر البيتان في أنساب الأشراف 4 / 1: 161، 2: 64 (م) .
26 -
؟ منير بن صخر بن يعمر الراسبي
- 47 -
قال يهجو أخواله لأنهم لم يجيروه من عبيد الله بن زياد، ويمدح رجلا من بني عقيل أجاره
1 -
وجدت بني قيس لئاما أذلة
…
كثيرا خناهم ضحكة في المحافل
2 -
وجدتهم لما أتيت بلادهم
…
ضعافا قواهم نهزة للقبائل
3 -
وجار عقيل لا يخاف هضيمة
…
يحل نجاة عن يد المتناول
4 -
ظلوما ولا تلقى مجاور بيتهم
…
يد الدهر مظلوما مقرا بباطل
5 -
ترى جارهم فيهم كريما وضيفهم
…
منيعا آمنا للغوائل الأبيات 1؟ 5 في معجم المرزباني: 476 (488) .
-
- 47 -
1) - الخنا: الفحش؛ ضحكة: موضع للهزء والسخرية.
2) - نهزة للقبائل: معرضون لعدوان القبائل كأنهم الغنيمة.
3) - الهضيمة: الظلم؛ النجاة: ما ارتفع من الأرض.
فراغ