الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لَيْلَةَ البَدْرِ»
(1)
. وَتَقَدَّمَ فِي حَدِيثِ أُمِّ مَعْبَدٍ رضي الله عنها قَوْلُهَا: «رَأَيْتُ رَجُلًا ظَاهِرَ الوَضَاءَةِ، أَبْلَجَ الوَجْهِ»
(2)
. وَسَيَأْتِي فِي حَدِيثِ يَزِيدَ الفَارِسِيِّ فِي بَابِ صِفَةِ لِحْيَة النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «جَمِيلُ دَوَائِرِ الوَجْهِ»
(3)
.
(7) بَابُ صَدْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
-
قَالَ اللهُ تَعَالَى: {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1)} [سُورَةُ الشَّرْحِ: 1]. وَقَالَ اللهُ عز وجل: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194)} [سُورَةُ الشُّعَرَاءِ: 193 - 194].
35 -
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَتَاهُ جِبْرِيلُ عليه السلام وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الغِلْمَانِ، فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ، فَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ، فَاسْتَخْرَجَ القَلْبَ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً
(4)
، فَقَالَ: هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ لَأَمَهُ، ثُمَّ أَعَادَهُ فِي مَكَانِهِ، وَجَاءَ الغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ يَعْنِي ظِئْرَهُ
(5)
، فَقَالُوا: إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ، فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقِعُ
(6)
اللَّوْنِ، قَالَ أَنَسٌ: وَقَدْ كُنْتُ أَرَى أَثَرَ ذَلِكَ المِخْيَطِ فِي صَدْرِهِ». أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ.
(1)
انظر الحديث (18).
(2)
انظر الحديث (21).
(3)
انظر الحديث (58).
(4)
العَلَقَةُ: قطعةٌ من دمٍ جامدٍ.
(5)
الظِّئْرُ: المُرْضِعُ، وهي السيدةُ حليمةُ السعدية رضي الله عنها.
(6)
مُنْتَقِعُ اللونِ: أي مُتَغَيِّرُ اللونِ.