الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
29-
عن أنس رضي الله عنه قال كان أكثر دُعاء النبي صلى الله عليه وسلم (اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرةِ حسنةً وقنا عذاب النار) صحيح البخاري ومعنى الحسنة في الدنيا: - تشمل كل مطلوب دنيوي من عافيه وزوجة حسنة وولد صالح ورزق واسع وعلم نافع، وعمل صالح ومركب هنئ ودار واسعة.
الحسنة في الآخرة: أعلاها دخول الجنة، والأمن من الفزع الأكبر، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة أخي الحبيب حفظ هذا الحديث لأولادك.
صلاة الاستخارةِ
قال جابرُ بن عبد الله رضي الله عنهما: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلمُنا الاستخارة في الأمورِ كُلها كما يُعلمنا السُورةَ منَ القرآنِ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا هم أحدكُم بالأمْر فليركع ركُعتينِ من غيرِ الفريضةِ ثُم ليقُل: اللهُم إني أستخيرُكَ بعلمِكَ واستقدرُكَ بقُدرتِكَ، وأسألُكَ من فَضْلِك العظيم، فإنك تقدرُ ولا أقدِرُ وتعْلمُ ولا أعلمُ، وأنتَ عَلامُ الغُيُوبِ، اللهُمَّ إن كُنْتَ تعلمُ أن هذا الأمْر - ويُسمي حاجتهُ - خيرٌ لِي في ديني ومعاشِي وعاقبةِ أمري أو قال - عاجِلهِ وآجِلِهِ - فاقْدُرهُ لي ويسِّرهُ لي ثم باركْ لي فيه، وإنْ كُنتَ تعلَمُ أنَّ هذا الأمر شرُّ لي في ديني ومعاشي وعاقبةِ أمري - أو قال عاجلِهِ وآجلِهِ - فاصرفْهُ عنِّي واصرفني عنهُ واقدُرْ لي الخيرَ حيثُ كان ثُم أرضِنِي بهِ) صحيح البخاري.
باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
-
1-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لكلِّ نبي دعوةٌ قد دعاها لأُمتهِ وإنِّي اختبأتُ دعوتي شفاعةً لأُمتي يوم القيامة) صحيح البخاري ومسلم.