المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌ كنوز السنة النبوية

- ‌الإهداء

- ‌أما بعد

- ‌باب ذكر الله

- ‌ذكر الله دبر الصلوات:

- ‌الترغيب في أذكار بعد صلاة الصبح والمغرب:

- ‌دعاء دخول السوق:

- ‌دعاء من استيقظ في الليل:

- ‌أذكار الصباح والمساء:

- ‌التسابيح بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس

- ‌التسابيح من بعد صلاة العصر إلى غروب الشمس

- ‌الدليل على تسابيح بعد الفجر والعصر

- ‌صحيح التسابيح الصباحية والمسائية:

- ‌ملاحظة هامة:

- ‌فضائل بعض التسابيح وفي أي وقت تقال:

- ‌باب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌باب فضل القرآن وبعض الآيات والسور

- ‌الأحاديث الصحيحة:

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌باب الاستعفاف والقناعة

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌باب فضل الحج والعمرة

- ‌باب فضل قيام الليل

- ‌الأحاديث الصحيحة:

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌باب دفع الدين

- ‌باب تفريج الهم والغم

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌باب الصيام

- ‌ليلة القدر

- ‌باب الدعاء

- ‌الأحاديث الصحيحة:

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌باب الصحة والعافية

- ‌باب فضل الصمت

- ‌الأحاديث الصحيحة:

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌باب ثواب صلاة الضحى

- ‌باب فضل الجهاد والرباط

- ‌الترهيب من التنعم بالدنيا

- ‌باب فضل الآذان والمؤذنون والدعاء بعدها

- ‌باب العين حق

- ‌باب بر الوالدين

- ‌باب فضل الإصلاح بين المسلمين

- ‌باب اليسر وثواب من كان سهلاً

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌ثواب من مات له أولاد

- ‌باب الدنيا والهوى

- ‌الأحاديث الصحيحة:

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌باب الدين وأجر التمسك بالدين

- ‌باب فضل الصلاة

- ‌الأحاديث الصحيحة:

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌ثواب المشي إلى المساجد:

- ‌ثواب الذاهب إلى المساجد يأخذ الأجر الآتي:

- ‌ الذاهب إلى المسجد يأخذ:

- ‌الراجع من المسجد إلى البيت يأخذ الآتي:

- ‌باب العلم وأمر العالم والمتعلم

- ‌الأحاديث الصحيحة:

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌باب الصبر

- ‌باب فضل حسن الخلق

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌باب فضل بعض الأيام والأوقات

- ‌باب المال والإنفاق والصدقات

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌باب فضل الاستغفار

- ‌باب الميت والموت

- ‌باب الغيبة

- ‌باب فضل الوضوء

- ‌باب الدعاء بعد الوضوء

- ‌ثواب المريض وعيادته

- ‌باب متى يستجاب الدعاء

- ‌باب فضل الرفق

- ‌باب من هم الشهداء

- ‌باب أجر الشهيد عند الله تعالى

- ‌باب الجنة ولمن هي

- ‌باب النار

- ‌باب الحلال والحرام والمنهى عنه

- ‌باب خياركم

- ‌باب فضل الحياء

- ‌باب فضل كلمة التوحيد والتحذير من الشرك

- ‌باب الإيمان بالقضاء والقدر

- ‌باب الجمعة وفضلها

- ‌الأحاديث الصحيحة:

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌باب ثواب المصائب والمحن

- ‌باب الحسنات والسيئات والذنوب

- ‌باب الحب

- ‌باب التوبة

- ‌باب المساجد والقبلة

- ‌باب حسن الظن بالله

- ‌باب النيّة والرياء

- ‌باب سعة رحمة الله

- ‌باب المسلم والمؤمن أو الإسلام والإيمان

- ‌الأحاديث الصحيحة:

- ‌الأحاديث الحسنة:

- ‌باب كتم الغيظ

- ‌باب الداء والدواء

- ‌باب صلة الرحم

- ‌باب التقرب إلى الله

- ‌باب الحمد

- ‌باب الزوج والزوجة

- ‌ما يعدل الجهاد في سبيل الله

- ‌باب التحذير من فعل كذا وكذا

- ‌باب لا الناهية أو الجازمة

- ‌فضل ليلة النصف من شعبان

- ‌باب إنظار المعسر أو تيسير عليه

- ‌باب انتبه

- ‌مختارات من السنة النبوية

- ‌مكفرات ما تقدم من الذنوب

- ‌ما يكفر الخطايا والذنوب

- ‌باب متى يكون المسلم مع النبيين والصديقين والشهداء

- ‌باب من تحرم عليه النار

- ‌باب من فعل كذا وكذا دخل الجنة

- ‌باب متى يكون المسلم في ظل العرش

- ‌باب فضل العفو

- ‌فضل السعي على نفسه وعياله

- ‌فضائل الشام ودمشق

- ‌باب ما ينفع المسلم بعد موته

- ‌فائدة:

- ‌فضائل الأمة الإسلامية

- ‌باب من لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم

- ‌ما سيكون في آخر الزمان

- ‌محبطات الأعمال أو بعضها

- ‌باب أفضل وأحب الأعمال إلى الله

- ‌الأعمال الموجبة لثقل الميزان

- ‌أدعية المريض هي

- ‌أنواع الجهاد وفضله

- ‌اسم الله الأعظم هو

- ‌باب محبة الله لعبده

- ‌باب شراركم

- ‌باب ما يبغضه الله

- ‌باب الوصايا

- ‌فضائل آل بيته صلى الله عليه وسلم

- ‌أدعية النوم والاستيقاظ

- ‌ دعاء الدخول إلى المنزل:

- ‌ دعاء الخروج من المنزل:

- ‌ دعاء السفر:

- ‌ كفارة المجلس:

- ‌باب الرحمة بالناس

- ‌ثواب نصرة المظلوم

- ‌ما يزيد في العمر هو

- ‌صفات المؤمن

- ‌فضل ماء زمزم

- ‌ما يرفع الدرجات في الجنة

- ‌باب دخول الجنة بغير حساب

- ‌كيف تبني بيوتاً في الجنة

- ‌فضل التواضع

- ‌ما يبعد المؤمن عن النار

- ‌باب طاعة ولاة الأمر

- ‌باب الرقية

- ‌باب ثواب خدمة الناس وستر عوراتهم

- ‌كيف تجعل عمرك كنوح عليه السلام

- ‌ الرصيد المفتوح من الحسنات يعطيها الله تعالى لهؤلاء:

- ‌باب من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌صلاة الاستخارةِ

- ‌باب شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌فضل الإخلاص

- ‌فضل الحجامة

- ‌بعض الشمائل المحمدية

- ‌مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة

- ‌باب الإسراء والمعراج

- ‌ثواب العزلة عند فساد الزمان

- ‌ثواب الفقراء والمستضعفين

- ‌باب عبودية الكائنات لرب العالمين

- ‌باب ثواب صلاة التسابيح

- ‌باب ماذا تقول الشجرة

- ‌باب متى يصلي الله جل جلاله على عبدهِ

- ‌باب من خاف السلطان الجائر أو ظالماً

- ‌باب دعاء لمن يأرق أو يفزع بالليل

- ‌أذكار النوم

- ‌باب ما يعادل ثواب الحج

- ‌ما ينجي من عذاب القبر

- ‌المراجع

- ‌الفهرس

الفصل: ‌باب الإسراء والمعراج

2-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا) وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما. صحيح البخاري.

3-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة) وأشار مالك بالسبابة والوسطى. صحيح مسلم.

ومعنى (له أو لغيره) سواء كان اليتيم قريباً منه كالأم تكفل ولدها اليتيم أو الجد او الجدة أو الأخ او كان لا قرابة بينه وبينه فإن كل واحدة من هؤلاء يحوِز هذا الأجر العظيم وينال في الآخرة هذا الثواب الجسيم من رب العرش الكريم.

3-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عالَ جاريتينِ حتى تبلُغا جاءَ يوم القيامةِ أنا وهو وضم أصابعهُ) صحيح مسلم.

4-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من عال ابنتين أو ثلاثاً حتى بين أو يموت عنهن كنت أنا وهو في الجنة كهاتين) وأشار بإصبعيه السبابة والتي تليها صحيح ابن حبان.

‌باب الإسراء والمعراج

ص: 199

1-

حديث أبي ذرٍّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (فُرِجَ عن سقفِ بيتي وأنا بمكةَ فنزلَ جبريلُ ففرجَ عنْ صدري، ثُم غسلهُ بماء زمزمَ، ثم جاءَ بطست من ذهبٍ مُمْتلئٍ حكمةً وإيماناً فأفرغَهُ في صدْري، ثم أطْبقهُ، ثُم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماءِ الدنيا، فلما جئتُ إلى السماءِ الدُنيا قال جبريلُ لخازنِ السماءِ افتحْ قال من هذا؟ قال جبريل قال هَلْ معكَ أحدٌ قال نعم معي محمدٌ صلى الله عليه وسلم فقال أو أرسل إليه؟ قال نعمْ، فلما فتح علونا السماءِ الدنيا فإذا رجلٌ قاعدٌ على يمينهِ أسودةٌ وعلى يسارهِ أسودةٌ إذا نظر قبل يمينهِ ضحكَ وإذا نظر قبلَ يسارهِ بكى، فقال مرحباً بالنبيِّ الصالح والابن الصالح قلتُ لجبريل من هذا؟ قال هذا آدمُ، وهذهِ الأسودةٌ عن يمينهِ وشمالهِ نسمُ بنيهِ فأهل اليمينِ منهم أهل الجنةِ، والأسودةُ التي عن شماله أهلُ النار، فإذا نظر عن يمينهِ ضحك، وإذا نظر قبل شماله بَكَى حتى عَرج بي إلى السماءِ الثانية فقال لخازِنها افتح يقال لهُ خازنُها مثل ما قال الأول ففتح) .

ص: 200

قال أنس: (فذكر أنه وجَدَ في السمواتِ آدمَ وإدريسَ ومُوسى وعيسى وإبراهيم صلواتُ الله عليهم ولم يثبتْ كيف منازلهم غير أنهُ وجدَ آدمَ في السماءِ الدنيا وإبراهيم في السماءِ السادسةِ قال أنسُ فلما مر جبريلُ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم بإدريس قال مرحباً بالنبي الصالحِ الأخ الصالح (فقلتُ من هذا) قال هذا إدريسُ ثم ممرت بمُوسى فقال مرحباً بالنبيِّ الصالح والأخِ الصالحِ قلتُ من هذا قال مُوسى ثم مررتُ بعيسى فقال مرحباً بالأخ الصالحِ والنبي الصالح قلتُ من هذا؟ قال هذا عيسى ثم مررت بإبراهيم فقال مرحباً بالنبيِّ الصالح والابن الصالح قلتُ من هذا قال هذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم ثم عُرج بي حتى ظهرتُ لمُستوى أسمعُ فيه صريف الأقلام، ففرضَ الله على أمتي خمسين صلاةً فرجعتُ بذلك حتى مررتُ على موسى فقال ما فرض اللهُ لك على أمتكَ؟ قلتُ فرض خمسين صلاةً، قال فارجعْ إلى ربِّك فإنَّ أمتك لا تطيقُ ذلكَ، فراجعني فوضعَ شطرها فرجعتُ إلى مُوسى فقلتُ وضعَ شطرها، فقال راجعْ ربَّك فإنَّ أمتكَ لا تطيقُ فراجعتُ فوضع شطرها، فرجعتُ إليهِ فقال ارجعْ إلى ربِّك فإن أمتكَ لا تطيقُ ذلك، فراجعتهُ، فقال هيَ خمسٌ وخمسونَ لا يُبدلُ القولُ لدىَّ فرجعتُ إلى مُوسى فقال راجعْ ربكَ فقلتُ استحييتُ من ربِّي، ثم انطلق بي حتى انتهى بي إلى سدرةِ المنتهى، وغشيها، ألوانٌ لا أدرى ما هيَ. ثُم أدخِلتُ الجنة فإذا فيها حبابلُ اللؤْلؤِ وإذا ترابُها المسكُ) .

صحيح البخاري ومسلم والنسائي، وهذا اللفظ للبخاري

ص: 201

2-

حديث مالك بن صعصعة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (بينما انا عند البيت بين النائم واليقظان وذكر بين الرجُلين فأتيت بطستٍ من ذهب مُلِئَ حكمةً وإيماناً فشق من النحرِ إلى مراقِّ البطن ثم غسل البطنُ بماءِ زمزم ثم مُلِئَ حكمةً وإيماناً، وأتيتُ بدابةٍ أبيضَ دون البغلِ وفوق الحمار، البُراقُ فانطلقتُ مع جبريل حتى أتينا السماء الدنيا قيل منْ هذا قال جبريلُ قيل من معكَ قال محمدٌ قيل وقد أُرسِلَ إليه فال نَعمَ قيل مرحباً به ولنعم المجئ جاء فأتيتُ على آدم فسلمتُ عليهِ فقال مرحباً بك من ابنٍ ونبيِّ فأتينا السماء الثانية قيل من هذا قال جبريلُ قيل من معكَ قال محمدٌ صلى الله عليه وسلم قيل أرسِل إليه قال نعم قيل مرحباً به ولنعم المجئ جاء فأتيتُ على عيسى ويحيى فقالا مرحباً بك من أخ ونبيِّ، فأتينا السماء الثالثة قيل من هذا قيل جبريلُ قيل من معكَ قال محمدٌ قيل وقد أُرسلَ إليه قال نعم قيل مرحباً به ولنعمَ المجئ جاء فأتيتُ يوسُفَ فسلمتُ عليه قال مرحباً بك من أخٍ ونبيِّ فأتينا السماء الرابعةَ قيل من هذا قال جبريلُ قيل من معكَ قيل محمدٌ صلى الله عليه وسلم قيل وقد أُرسلَ إليه قيل نعم، قيل مرحباً به ولنعم المجئ جاءَ، فأتيتُ على إدريس فسلمتُ عليه فقال مرحباً بك من أَخٍ ونبيِّ فأتينا السماء الخامسة قيل من هذا قال جبريلُ قيل ومن معك قيل محمدٌ قيل وقد أرسل إليه؟ قال نعم قيل مرحباً به ولنعم المجئ جاء، فأتينا على هارون فسلمتُ عليه فقال مرحباً بك من أخٍ ونبيِّ، فأتينا على السماء السادسة قيل من هذا؟ قيل جبريلُ قيل من معك قال محمدٌ صلى الله عليه وسلم قيل وقد أُرسل إليه؟ مرحباً به ولنعم المجئُ جاء، فأتيتُ على مُوسى فسلمتُ عليه فقال مرحباً بك من أخٍ ونبيٍّ فلما جاوزتُ بكى فقيل ما أبكاك؟ فقال يا ربِّ هذا الغلامُ الذي بعث بعدي يدخُلُ الجنة من أمتِهِ أفضل مما يدخلُ من أمتي

ص: 202

فأتينا السماء السابعة قيل من هذا؟ قيل جبريلُ قيل من معكَ؟ قيل محمدٌ، قيل وقد أرسل إليه؟ مرحباً به ولنعم المجئُ جاء، فأتيتُ على إبراهيم فسلمتُ عليه فقال مرحباً بك من ابن ونبيِّ فرفع لي البيتُ المعمورُ، يُصلِّى فيه كُل يوم سبعونَ ألف ملكٍ إذا خرجُوا لم يعودوا إليه آخر ما عليهم، ورُفعتْ لي سدرةُ المنتهى فإذا نبقُها كأنهُ قلالُ هجر وورقُها كأنهُ آذانُ الفيُول في أصلها أربعةٌ أنهار نهران باطنان، ونهرانِ ظاهران، فسألتُ جبريلَ، فقال أما الباطنانِ ففي الجنةِ، وأما الظاهران فالنيلُ والفراتُ، ثم فرضتْ علىَّ خمسون صلاةً فأقبلتُ حتى جئتُ موسى، فقال ما صنعت، قُلتُ فرضتْ علىَّ خمسونَ صلاةً فقال أنا أعلمُ بالناس منكَ، عالجتُ بني إسرائيل أشدَّ المُعالجةِ، وإن امتك لا تطيقُ فارجعْ إلى ربك فسلهُ فرجعتُ فسألتهُ فجعلها أربعين، ثم مِثلهُ ثُم ثلاثين ثم مثلهُ، فجعلَ عشرين، ثم مثلهُ، فجعلَ عشراً، فأتيتُ موسى فقال مثلهُ فجعلها خمساً، فأتيتُ مُوسى، فقال ما صنعتَ؟ قلتُ جعلها خمساً، فقال مثلهُ قلتُ سلمتُ بخير، فنودى إنِّى قد أمضيتُ فَرِيضتي وخففتُ عن عبادي وأجزى الحسنةَ عشراً)

صحيح البخاري ومسلم وأحمد

3-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسرى به (رأيتُ مُوسى وإذا رجلٌ ضربٌ رجلٌ كأنهُ من رجال شنوءةَ ورأيتُ عيسى فإذا هو رجلٌ ربعةٌ احمرٌ، كأنما خرجَ من ديماس وأنا أشبهُ ولدِ إبراهيم به، ثم أتيتُ بإناءين في احدهما لبنٌ، وفي الآخر خمرٌ فقال اشرب أيهما شئت، فأخذتُ اللبن فشربتُهُ، فقيل أخذت الفطرةَ أما إنك لو أخذت الخمر غوتْ أمتُكَ) صحيح البخاري.

4-

حدثنا ابن مسعودٍ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء (أنهُ رأى جبريل لهُ سِتُمائَةِ جناحٍ) صحيح البخاري.

ص: 203

5-

عن مسروقٍ قال: (قَلتُ لعائشة رضي الله عنها يا أمتاهُ هل رأى محمدٌ صلى الله عليه وسلم ربهُ؟ فقالت لقد قفَّ شعري مما قُلتُ أين أنتَ منْ ثلاثٍ منْ حدثكهُنَّ فقد كذبَ من حدثك أن محمداً صلى الله عليه وسلم رأى ربَّهُ فقد كَذَبَ ثم قرأتْ - لا تدركُهُ الأبصارُ وهو يدركُ الأبصار وهو اللطيفُ الخبيرُ - وما كان لبشر أن يكلمهُ اللهُ إلا وحيا أو من وراءٍ حجابٍ) صحيح البخاري.

6-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال يا محمد! أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان، وأن غراسها سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر) حسن الترمذي.

7-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رأيت جبريل عند سدرة المنتهى عليه ستمائة جناح ينثرُ من ريشه التهاويل: الدر والياقوت) حسن البيهقي وأبو نعيم.

8-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما مررت بملإٍ من الملائكةَ ليلة أُسري بي إلا قالوا عليك بالحجامة يا محمد!) حسن ترمذي وابن ماجه وأحمد.

9-

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال لما أُسري برسول الله صلى الله عليه وسلم (فأعطي ثلاثاً 1- أعطي الصلوات الخمس 2- وأعطي خواتيم سورة البقرة 3- وغُفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئاً: المقحمات) مسلم وأحمد.

ومعنى المقحمات: الذنوب العظام الكبائر التي تُهلك أصحابها وتوردهم النار.

10-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ليلة أسري بي مررت على جبريل في الملإ الأعلى كالحِلْس البالي من خشية الله عز وجل حسن الطبراني ابن مردوية وابن أبي عاصم.

11-

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لما عرج بي ربي عز وجل، مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم) حسن أحمد والبغوى.

ص: 204