المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ أربع خواتيم يتختم بها، ياقوت لنبله، فيروزج لبصره، حديد الصيني لقوته، عقيق لحرزه، كان نقش - التاسع من فوائد أبي عثمان البحيري

[البحيري]

فهرس الكتاب

- ‌«تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ»

- ‌ الْمُحْرِمِ يَشُمُّ الرَّيْحَانَ، قَالَ: «نَعَمْ وَيَدْخُلُ الْبُسْتَانَ»

- ‌«الإِيمَانُ قَوْلٌ مَقُولٌ، وَعَمَلٌ مَعْمُولٌ، وَعِرْفَانٌ بِالْعُقُولِ، وَاتِّبَاعُ سُنَّةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ كَانَ مُوسَى عليه السلام عَلَى طُورِ سَيْنَاءَ، وَكَانَ فِي يَدِهِ خَاتَمٌ، فَقَالَ اللَّهُ لَهُ «مَا هَذَا الَّذِي فِي يَدِكَ

- ‌ أَرْبَعُ خَوَاتِيمَ يَتَخَتَّمُ بِهَا، يَاقُوتٌ لِنَبْلِهِ، فَيْرُوزَجُ لِبَصَرِهِ، حَدِيدُ الصِّينِيِّ لِقُوتِهِ، عَقِيقٌ لِحِرْزِهِ، كَانَ نَقْشُ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودًا فَلا تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ حُرُمَاتٍ فَلا تَنْتَهِكُوهَا

- ‌ إِنِّي مَا قَدَرْتُ فَلا يَخْرُجُ مِنْ يَدِي شَيْءٌ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عز وجل: " {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ وَارْتَحَلَ النَّاسُ مِنْ مِنًى أُمِرَ جِبْرِيلُ عليه السلام يُنَادِي: «أَلا إِنَّ الْجَنَّةَ لِكُلِّ وَاقِفٍ

- ‌«يَا عَجَبًا أُعْصَى وَيُطَاعُ مُعَاوِيَةُ»

- ‌«لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ حِصْنِي، فَمَنْ قَالَهَا دَخَلَ حِصْنِي، وَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي أَمِنَ عَذَابِي»

- ‌ جَاءَ نَعْيُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَهُوَ قَائِمٌ مَعَ امْرَأَتِهِ فَاخِتَةَ بِنْتِ قَرَظَةَ، فَقَعَدَ بَاكِيًا مُسْتَرْجِعًا

- ‌«تَعَوَّدُوا الْخَيْرَ، فَإِنَّمَا الْخَيْرُ بِالْعَادَةِ»

- ‌«تَعَلَّمُوا الشِّعْرَ، فَإِنَّ فِيهِ مَحَاسِنَ تُبْتَغَى، وَمَسَاوِئَ تُتَّقَى، وَحِكْمَةً لِلْحُكَمَاءِ، وَيَدُلُّ عَلَى مَكَارِمِ

الفصل: ‌ أربع خواتيم يتختم بها، ياقوت لنبله، فيروزج لبصره، حديد الصيني لقوته، عقيق لحرزه، كان نقش

30 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُقَيْلٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الرَّازِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ الرَّازِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، قَالَ: كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌

‌ أَرْبَعُ خَوَاتِيمَ يَتَخَتَّمُ بِهَا، يَاقُوتٌ لِنَبْلِهِ، فَيْرُوزَجُ لِبَصَرِهِ، حَدِيدُ الصِّينِيِّ لِقُوتِهِ، عَقِيقٌ لِحِرْزِهِ، كَانَ نَقْشُ

الْيَاقُوتِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، وَنَقْشُ الْفَيْرُوزَجِ اللَّهُ الْمَلِكُ، وَنَقْشُ حَدِيدُ الصِّينِيِّ الْعِزَّةُ لِلَّهِ، وَنَقْشُ الْعَقِيقِ ثَلاثَةُ أَسْطُرٍ: مَا شَاءَ اللَّهُ، لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ "

ص: 31

31 -

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَلُّوَيْهِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: كَانَ يُقَالُ: مَنْ عَرَفَ نِعْمَةَ اللَّهِ فَحَمِدَهُ بِلِسَانِهِ لَمْ يَسْتَقِرَّ ذَلِكَ حَتَّى يَرَى الزِّيَادَةَ "

ص: 32

32 -

قَالَ: وَسَمِعْتُ الْفُضَيْلَ، يَقُولُ:" خَصْلَتَانِ تَقِيَانِ الْقَلْبَ: كَثْرَةُ الْكَلامِ وَكَثْرَةُ الأَكْلِ "

ص: 33

35 -

أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو الْحُسَيْنِ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى بَعْضِ الأَجْنَادِ:«أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَلُزُومِ طَاعَتِهِ، وَالتَّمَسُّكِ بِأَمْرِهِ، وَالْمُعَاهَدَةِ عَلَى مَا حَمَلَكَ مِنْ دِينِهِ، وَاسْتَحْفَظَكَ مِنْ كِتَابِهِ، فَإِنَّ بِتَقْوَى اللَّهِ نَجَا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ مِنْ سَخَطِهِ، وَبِهَا تَحِقُّ لَهُمْ وِلايَتُهُ، وَبِهَا رَافَقُوا أَنْبِيَاءَهُمْ، وَبِهَا نُضِّرَتْ وُجُوهُهُمْ، وَبِهَا نَظَرُوا إِلَى خَالِقِهِمْ تَعَالَى»

ص: 36