الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
30 -
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُقَيْلٍ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الرَّازِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ وَارَةَ الرَّازِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ خَيْرٍ، قَالَ: كَانَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ
أَرْبَعُ خَوَاتِيمَ يَتَخَتَّمُ بِهَا، يَاقُوتٌ لِنَبْلِهِ، فَيْرُوزَجُ لِبَصَرِهِ، حَدِيدُ الصِّينِيِّ لِقُوتِهِ، عَقِيقٌ لِحِرْزِهِ، كَانَ نَقْشُ
الْيَاقُوتِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ الْمُبِينُ، وَنَقْشُ الْفَيْرُوزَجِ اللَّهُ الْمَلِكُ، وَنَقْشُ حَدِيدُ الصِّينِيِّ الْعِزَّةُ لِلَّهِ، وَنَقْشُ الْعَقِيقِ ثَلاثَةُ أَسْطُرٍ: مَا شَاءَ اللَّهُ، لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ "
31 -
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَمْدُونٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَلُّوَيْهِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ، قَالَ: سَمِعْتُ الْفَضْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: كَانَ يُقَالُ: مَنْ عَرَفَ نِعْمَةَ اللَّهِ فَحَمِدَهُ بِلِسَانِهِ لَمْ يَسْتَقِرَّ ذَلِكَ حَتَّى يَرَى الزِّيَادَةَ "
32 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ الْفُضَيْلَ، يَقُولُ:" خَصْلَتَانِ تَقِيَانِ الْقَلْبَ: كَثْرَةُ الْكَلامِ وَكَثْرَةُ الأَكْلِ "
33 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ الْفُضَيْلَ، يَقُولُ:«الْخَوْفُ أَفْضَلُ مَا دَامَ الرَّجُلُ صَحِيحًا، فَإِذَا نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ فَالرَّجَاءُ أَفْضَلُ مِنَ الْخَوْفِ»
34 -
قَالَ: وَسَمِعْتُ الْفُضَيْلَ، يَقُولُ:«أَبَى اللَّهُ عز وجل أَنْ يَجْعَلَ أَرْزَاقَ الْمُتَّقِينَ إِلا مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُونَ»
35 -
أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو الْحُسَيْنِ، أنبا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَانِئٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى بَعْضِ الأَجْنَادِ:«أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ، وَلُزُومِ طَاعَتِهِ، وَالتَّمَسُّكِ بِأَمْرِهِ، وَالْمُعَاهَدَةِ عَلَى مَا حَمَلَكَ مِنْ دِينِهِ، وَاسْتَحْفَظَكَ مِنْ كِتَابِهِ، فَإِنَّ بِتَقْوَى اللَّهِ نَجَا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ مِنْ سَخَطِهِ، وَبِهَا تَحِقُّ لَهُمْ وِلايَتُهُ، وَبِهَا رَافَقُوا أَنْبِيَاءَهُمْ، وَبِهَا نُضِّرَتْ وُجُوهُهُمْ، وَبِهَا نَظَرُوا إِلَى خَالِقِهِمْ تَعَالَى»