المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ إني ما قدرت فلا يخرج من يدي شيء، وقد قال الله عز وجل: " {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم - التاسع من فوائد أبي عثمان البحيري

[البحيري]

فهرس الكتاب

- ‌«تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ»

- ‌ الْمُحْرِمِ يَشُمُّ الرَّيْحَانَ، قَالَ: «نَعَمْ وَيَدْخُلُ الْبُسْتَانَ»

- ‌«الإِيمَانُ قَوْلٌ مَقُولٌ، وَعَمَلٌ مَعْمُولٌ، وَعِرْفَانٌ بِالْعُقُولِ، وَاتِّبَاعُ سُنَّةِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

- ‌ كَانَ مُوسَى عليه السلام عَلَى طُورِ سَيْنَاءَ، وَكَانَ فِي يَدِهِ خَاتَمٌ، فَقَالَ اللَّهُ لَهُ «مَا هَذَا الَّذِي فِي يَدِكَ

- ‌ أَرْبَعُ خَوَاتِيمَ يَتَخَتَّمُ بِهَا، يَاقُوتٌ لِنَبْلِهِ، فَيْرُوزَجُ لِبَصَرِهِ، حَدِيدُ الصِّينِيِّ لِقُوتِهِ، عَقِيقٌ لِحِرْزِهِ، كَانَ نَقْشُ

- ‌«إِنَّ اللَّهَ عز وجل فَرَضَ فَرَائِضَ فَلا تُضَيِّعُوهَا، وَحَدَّ حُدُودًا فَلا تَعْتَدُوهَا، وَحَرَّمَ حُرُمَاتٍ فَلا تَنْتَهِكُوهَا

- ‌ إِنِّي مَا قَدَرْتُ فَلا يَخْرُجُ مِنْ يَدِي شَيْءٌ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عز وجل: " {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ

- ‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ وَارْتَحَلَ النَّاسُ مِنْ مِنًى أُمِرَ جِبْرِيلُ عليه السلام يُنَادِي: «أَلا إِنَّ الْجَنَّةَ لِكُلِّ وَاقِفٍ

- ‌«يَا عَجَبًا أُعْصَى وَيُطَاعُ مُعَاوِيَةُ»

- ‌«لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ حِصْنِي، فَمَنْ قَالَهَا دَخَلَ حِصْنِي، وَمَنْ دَخَلَ حِصْنِي أَمِنَ عَذَابِي»

- ‌ جَاءَ نَعْيُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ إِلَى مُعَاوِيَةَ وَهُوَ قَائِمٌ مَعَ امْرَأَتِهِ فَاخِتَةَ بِنْتِ قَرَظَةَ، فَقَعَدَ بَاكِيًا مُسْتَرْجِعًا

- ‌«تَعَوَّدُوا الْخَيْرَ، فَإِنَّمَا الْخَيْرُ بِالْعَادَةِ»

- ‌«تَعَلَّمُوا الشِّعْرَ، فَإِنَّ فِيهِ مَحَاسِنَ تُبْتَغَى، وَمَسَاوِئَ تُتَّقَى، وَحِكْمَةً لِلْحُكَمَاءِ، وَيَدُلُّ عَلَى مَكَارِمِ

الفصل: ‌ إني ما قدرت فلا يخرج من يدي شيء، وقد قال الله عز وجل: " {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم

37 -

أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدُوسٍ، أنا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْفُوظِ بْنِ مَعْقِلٍ الْمَحْفُوظِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ هَاشِمٍ، نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ هِلالٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ، فَقَالَ:

‌ إِنِّي مَا قَدَرْتُ فَلا يَخْرُجُ مِنْ يَدِي شَيْءٌ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عز وجل: " {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ

الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 9] ".

فَقَالَ الشَّيْخُ: الَّذِي ذَكَرَ اللَّهَ عز وجل فِي الْقُرْآنِ الرَّجُلُ يَأْكُلُ مِنْ مَالِ أَخِيهِ، وَذَكَرْتَ الْبُخْلَ وَبَيْنَ الشَّيْءِ ذَكَرْتَ "

ص: 38

38 -

سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيَّ، وَقِيلَ لَهُ: هَلْ لَقِيتَ الْجُنَيْدَ؟ قَالَ: نَعَمْ، عَبَرْتُ عَلَى بَابِ مَسْجِدِهِ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ بِذَلِكَ الْكَلامِ الْعَزِيزِ، فَكُنْتُ أَتَسَمَّعُ إِلَى كَلامِهِ، فَكَانَ يَقُولُ:«إِسْقَاطُ رُؤْيَةِ الْمَخْلُوقِينَ رَاحَةُ الصِّدِّيقِينَ»

ص: 39

39 -

وَسَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيَّ يَقُولُ: سَأَلْتُ أَبَا بَكْرٍ الْكِنَانِيَّ، عَنِ التَّصَوُّفِ، فَقَالَ: سَأَلْتُ عَنْهُ الْجُنَيْدَ، فَقَالَ التَّصَوُّفُ:«عِنْدَنَا خُلُقٌ، مَنْ زَادَ عَلَيْكُمْ بِالأَخْلاقِ فَقَدْ زَادَ عَلَيْكُمْ بِالتَّصُوُّفِ»

ص: 40

40 -

أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَرَارِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الصُّولِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: قِيلَ لِخُرَيْمٍ: مَا النِّعْمَةُ؟ قَالَ " الأَمْنُ ، فَلا لَذَّةَ لِخَائِفٍ، وَالْغِنَي ، فَلا لَذَّةَ لِلْفَقِيرِ، وَالْعَافِيَةُ ، فَلا لَذَّةَ لِسَقِيمٍ.

قَالُوا: زِدْ.

قَالَ: «مَا أَجِدُ مَزِيدًا»

ص: 41

41 -

قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: يُقَالُ «إِذَا انْقَطَعَ رَجَاؤُكَ مِنْ صَدِيقِكَ فَأَلْحِقْهُ بِعَدُوِّكَ»

ص: 42

42 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْفَقِيهُ الْحَنْبَلِيُّ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُمَرَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو الْحَسَنِ النَّيْسَابُورِيُّ، نا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنبا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ: «يَا بُنَيَّ تَفَكَّرْ فَإِنَّمَا يَتَفَكَّرُ مَنْ يَتَذَكَّرُ، وَإِنَّمَا يَتَذَكَّرُ مَنْ صَبَرَ، وَإِنَّمَا يَصْبِرُ مَنْ عَقَلَ، وَإِنَّمَا يَعْقِلُ مَنْ فَهِمَ، لا تُجَادِلِ الْعَالِمَ فَتُغْضِبَهُ، وَلا تَسْكُتْ عَنِ التَّعَلُّمِ فَتَجْهَلَهُ، يَحْسُنُ لِلْمُتَعَلِّمِ أَنْ يُوَقِّرَ الْعَالِمَ، وَيَحْسُنُ لِلْمُعَلِّمِ أَنْ يُقَرِّبَ الْمُتَعَلِّمَ وَيُرْشِدَهُ وَيُفْهِمَهُ»

ص: 43

43 -

أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَسْكُوَيْهِ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدُونٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الأَشْرَسِ النَّصِيبِيُّ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ صُبَيْحٍ، قَالا: ثنا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: كَانَ مَشَايِخُنَا يَقُولُونَ: «لا يَكُونُ مَعَ الْكِبْرِ دَاءٌ وَمَعَ الْفَقْرِ عَيْبٌ»

ص: 44

44 -

أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ السَّلِيطِيُّ، أنبا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ:«مَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا فَأَبْغَضَهُ قَطُّ، وَإِنَّ الرَّجُلَ يَعْبُدُ الأَوْثَانَ وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عز وجل سَعِيدٌ»

ص: 45

45 -

أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا الْحَرْبِيُّ، أنا أَبُو حَامِدٍ الأَعْمَشِيُّ، ثنا الزُّهْرِيُّ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، قَالَ: كَانَ أَبُو حَازِمٍ يَقُولُ: «اكْتُمْ مِنْ حَسَنَاتِكَ، كَمَا تَكْتُمُ مِنْ سَيِّئَاتِكَ»

ص: 46

46 -

أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا الأَعْمَشِيُّ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ الْخُرَيْبِيُّ، قَالَ: قَالَ الأَعْمَشُ: «السُّكُوتُ جَوَابٌ»

ص: 47

47 -

أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السَّرَّاجُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، نا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرٍ، نا أَبُو سَلَمَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ، قَالَ: مَا عَابَ رَجُلٌ قَطُّ رَجُلا بِعَيْبٍ إِلا ابْتَلاهُ اللَّهُ بِذَلِكَ الْعَيْبِ "

ص: 48

48 -

أَخْبَرَنَا أَبُو صَالِحٍ شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْفَقِيهُ، ثنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنَا الْقَاسِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ الْعَبَّاسِ، يُحَدِّثُ عَنِ الرِّضَا، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَجُلا سَأَلَ أَبَاهُ، فَقَالَ: مَا بَالُ الْقُرْآنِ لا يَزْدَادُ عَلَى النَّشْرِ وَالدَّرْسِ إِلا غَضَاضَةً، فَقَالَ «لأَنَّ اللَّهَ عز وجل لَمْ يَجْعَلْهُ لِزَمَانٍ دُونَ زَمَانٍ، وَلا لِنَاسٍ دُونَ نَاسٍ، فَهُوَ فِي كُلِّ زَمَانٍ جَدِيدٌ، وَعِنْدَ كُلِّ قَوْمٍ غَضٌّ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

ص: 49