المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌التهنئة بالثوب الجديد - طوق الحمامة للسيوطي

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌في لفظ الحمام لغة وما يطلق عليه والفرق بينه وبين اليمام وذكر طباعه في سفاده

- ‌قال الجوهري الحمام عند العرب ذوات الأطواق نحو الفواخت، والقمارى، وساق حر

- ‌قال حميد بن ثور في قمرية

- ‌وقال النابغة في القطا فيما ذكره الأصمعي

- ‌وقال الأموي

- ‌وقال الأصمعي

- ‌ونقل الأزهري عن الشافعي

- ‌قال الرافعي

- ‌قال الكمال الدميري

- ‌قال الجاحظ

- ‌‌‌وقال أبو حاتمفي كتاب "الطير

- ‌وقال أبو حاتم

- ‌وفيه يقول الفرزدق

- ‌قال ابن العماد

- ‌قال عبيد بن الأبرص

- ‌وأخرج ابن عساكر وقال

- ‌وقال أمية بن أبي الصلت

- ‌قال الدميري

- ‌المقصد

- ‌وفيه مسائل

- ‌الأولى في الحديث الذي جاء السؤال عنه، وطرقه، وشواهده

- ‌قال الطبراني في "الكبير

- ‌المسألة الثانية في حبسه في الأقفاص

- ‌المسألة الثالثة في اللعب به

- ‌المسألة الرابعة في حمامتي الغار، ومعاني تسبيح بعض الطير

- ‌الخاتمة

- ‌قال عبد الواحد بن فتوح الفروات في وصف الحمام

- ‌وقال عبد الواحد بن خلف القطاس

- ‌قال مسعود بن عبد الله التيتاري

- ‌وقال حسين التونسي الملقب عنترة، يصف الحمام

- ‌وقال ابن هرمة

- ‌وقول أبي الطيب

- ‌وقال ابن عبد الظاهر

- ‌قال شقيق بن بعلبك الأسدي

- ‌وقال الوقاف ورد بن الجعد

- ‌وقال حكم الخضري

- ‌وقال الرجل من بني نهشل

- ‌وقال علي بن عميرة الجرمي

- ‌وقال إدريس بن اليمان العبدري

- ‌وقال صاحب "كشف الأسرار في إشارة الحمام

- ‌قال الحافظ عماد الدين بن كثير في "تاريخه

- ‌وقال القاضي محيي الدين بن عبد الظاهر

- ‌وقال أبو العلاء المعري يخاطب الحمامة

- ‌وقال الشريف الموسوي في الحمام المرسل

- ‌وقال في الأحمر المسرول

- ‌وقال في الأصفر

- ‌وقال في الأبيض

- ‌وقال في الأبلق

- ‌وقال أبو عبد الله بن قاضي ميله

- ‌وقال خلف بن المازني يصف حمامة

- ‌آخر "طوق الحمامة" للحافظ جلال الدين السيوطي رحمه الله آمين

- ‌وصول الأماني بأصول التهاني للإمام جلال الدين عبد الرحمن السيوطي دراسة وتحقيق

- ‌التهنئة بالفضائل العلية والمناقب الدينية

- ‌التهنئة بالتوبة

- ‌التهنئة بالعافية من المرض

- ‌التهنئة بتمام الحج

- ‌التهنئة بالقدوم من الحج

- ‌التهنئة بالقدوم من الغزو

- ‌التهنئة بالنكاح

- ‌التهنئة بالمولود

- ‌التهنئة بدخول الحمام

- ‌التهنئة بشهر رمضان

- ‌التهنئة بالعيد

- ‌التهنئة بالثوب الجديد

- ‌التهنئة بالصباح والمساء

- ‌فائدة

الفصل: ‌التهنئة بالثوب الجديد

27-

وأخرج الطبراني في "الدعاء" والبيهقي: عن راشد بن سعد: أن أبا أمامة، وواثلة لقياه في يوم عيد فقالا:"تقبل الله منا ومنك".

28-

وأخرج زاهر بن طاهر في كتاب"تحفة عيد الفطر"وأبو أحمد الفرضي في مشيخته بسند حسن، عن جبير بن نفير قال: كان أصحاب رسول اله صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم".

29-

وأخرج زاهر أيضا بسند حسن: عن محمد بن زياد الإلهاني قال: رأيت أبا أمامة الباهلي يقول في العيد: "لأصحابه تقبل الله منا ومنك".

30-

وأخرج البيهقي: من طريق أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال: كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيد: "تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين" فيرد علينا ولا ينكر ذلك.

31-

وأخرج الطبراني في "الدعاء" عن شعبة بن الحجاج قال: لقيت يونس بن عبيد فقلت تقبل الله منا ومنك فقال لي مثله.

32-

وأخرج الطبراني في "الدعاء" من طريق حوشب بن عقيل قال: لقيت الحسن البصري في يوم عيد فقلت: "تقبل الله منا ومنك" فقال ما زال الأمر عندنا كذلك.

33-

وأخرج ابن حبان في "الثقاب" عن علي بن ثابت قال: سألت مالكا عن قول الناس في العيد "تقبل الله منا ومنك" فقال: مازال الأمر عندنا كذلك.

34-

لكن أخرج ابن عساكر: من حديث عبادة بن الصامت قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الناس في العيدين: " تقبل الله منا ومنكم" فقال: "كذلك فعل أهل الكتابين وكرهه " وفي إسناده عبد الخالق بن خالد بن زيد بن واقد الدمشقي قال فيه البخاري: منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ضعيف، وقال النسائي: ليس بثقة وقال الدارقطني: متروك، وقال أبو نعيم: لاشيء.

‌التهنئة بالثوب الجديد

35-

أخرج البخاري: عن أم خالد بنت خالد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كساها خمصية فألبسها بيده وقال: "أبلى وأخلقي" مرتين.

36-

وأخرج ابن ماجه: عن ابن عمر: أن رسول الله صلى اله عليه وسلم رأى على عمر قميصا أبيض فقال: "ألبس جديدا وعش حميدا ومت شهيدا" 37- وقال سعيد بن منصور في"سننه"حدثنا عبد الله بن المبارك، عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي نضرة قال: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس أحدهم ثوبا جديدا قيل له: "تبلي ويخلف الله عز وجل"

‌التهنئة بالصباح والمساء

38-

أخرج الطبراني بسند حسن عن ابن عمرو وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجا"كيف أصبحت يا فلان" قال: أحمد الله إليك يا رسول اله.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ذلك الذي أردت منك" 39- وأخرج بسند جيد عن ميسرة بن حبس قال: لقيت واثلة بن الأسقع فسلمت عليه، فقلت: كيف أنت يا أبا شداد أصلحك الله؟ قال: بخير يا ابن أخي.

40-

وقال سعيد بن منصور في "سننه": حدثنا أبو شهاب، عن الحسن بن عمر، عن أبي معشر، عن الحسن قال: إنما كانوا يقولون: السلام عليكم سلمت والله القلوب، فأما اليوم فكيف أصبحت: عافاك الله وكيف أمسيت: أصلحك الله فإن أخذنا نقول لهم كانت بدعة وإلا غضبوا علينا.

41-

روى الطبراني في " مسند الشاميين"، والخرائطي في " مكارم الأخلاق": عن مرو بن شعيب عن أبيه عن جده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما حق الجار؟ إن استعان بك أعنته وإن استقرضك أقرضته وإن أصابه خير هنأته وإن أصابته مصيبة عزيته"- الحديث.

وله شاهد من حديث معاذ بن جبل: أخرجه أبو الشيخ في " الثواب" ومن حديث معاوية بن حيدة أخرجه الطبراني في " الكبير".

‌فائدة

قال القمولي في " الجواهر" لم أر لأصحابنا كلاماً في التهنئة بالعيدين، والأعوام والأشهر كما يفعله الناس ورأيت فيما نقل من فوائد الشيخ زكي الدين عبد العظيم المنذري: أن الحافظ أبا الحسن المقدسي سئل عن التهنئة في أوائل الشهور والسنين أهو بدعة أم لا؟ فأجاب: بأن الناس لم يزالوا مختلفين في ذلك.

قال: والذي أراه أنه مباح ليس بسنة ولا بدعة انتهى.

ونقله الشرف الغزي في " شرح المنهاج" ولم يزد عليه.

ص: 12