المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

أما الخاتمة وَهِي من ص 355-356 ،أَي فِي صفحتين، فقد - عرض ونقد دراسة نقدية وتوجيهية لكتاب دراسة عن الفرق في تاريخ المسلمين الخوارج والشيعة

[علي بن محمد بن ناصر الفقيهي]

الفصل: أما الخاتمة وَهِي من ص 355-356 ،أَي فِي صفحتين، فقد

أما الخاتمة وَهِي من ص 355-356 ،أَي فِي صفحتين، فقد ذكر فِيهَا خُلَاصَة جَيِّدَة لما تضمنه بَحثه، من تبرئة عُثْمَان بن عَفَّان رضي الله عنه مِمَّا نسب إِلَيْهِ إبان الْفِتْنَة. ثمَّ ظُهُور الْفرْقَتَيْنِ بعد مقتل عُثْمَان رضي الله عنه وهما الْخَوَارِج، والشيعة وَمَا تفرع عَنْهُمَا.

ثمَّ ذكر أَن الْخَوَارِج تمسكوا بظواهر بعض الْآيَات، وفهموها فهما خَاصّا، وَلم يربطوها بِالْآيَاتِ الْأُخْرَى

الخ.

كَمَا ذكر بعض الْجَمَاعَات المعاصرة الَّتِي سلكت هَذَا المسلك- كجماعه التَّكْفِير وَالْهجْرَة- ثمَّ ذكر الْفرْقَة الثَّانِيَة الشيعية- وَبَين فَسَاد عقائدها، وتمسحها بِأَهْل الْبَيْت وجعلهم ستارا لنشر عقائدهم الْفَاسِدَة، ثمَّ تشكيكهم فِي الْقُرْآن وَالسّنة، والتهجم على الصَّحَابَة

الخ.

ص: 517

(إقتراح)

وأختم هَذِه الدراسة باقتراح موجه إِلَى المسؤولين عَن مراكز البحوث العلمية لدراسته، وَهُوَ"إِعَادَة النّظر مرّة أُخْرَى فِيمَا يضيفه الْمُؤلف فِي مَادَّة كِتَابه إِذا أَرَادَت الْجِهَة إِعَادَة طبعه بعد طبعته الأولى المحكمة".

لِأَن الْعَادة جرت فِي هَذِه المراكز أَن الْبَحْث الْمُقدم لَهَا بعد إرْسَاله إِلَى لجان التَّحْكِيم الَّتِي توصي بصلاحيته للنشر، إِذا طبعوه ثمَّ أَرَادوا إِعَادَة طبعه وقدموه للمؤلف للنَّظَر فِيهِ وَإِضَافَة مَا يُرِيد إِضَافَته أَو تعديله، وَبَعْدَمَا يضيف فِيهِ مَا يرَاهُ يُعِيدهُ إِلَيْهِم، ولثقتهم بِهِ لَا ينظرُونَ فِي تِلْكَ الزِّيَادَة.

وَإِنِّي أرى أَن تدرس هَذِه الزِّيَادَات المضافة من متخصص يُوصي بإجازتها ونشرها لاسيما الْكتب الْمُؤَلّفَة فِي الموضوعات المهمة الَّتِي لَهَا الْأَثر فِي مصير الْأمة وتوجيه أفكار شبابها إِلَى مَا يضر بعقائدهم وَيدخل الشكوك عَلَيْهِم، فهم أَمَانَة فِي أعناقنا.

ص: 517

وَسبق قولي: بِأَنِّي أعجبت بالبحث فِي بدايته، وَلَكِنِّي فوجئت لما وصلت إِلَى ص 242- 244 سطر 4 من أَسْفَل، وَهِي من الصفحات المضافة لهَذِهِ الطبعة الثَّانِيَة، بِحَيْثُ أَن الباحث نسف كل مَا أثْبته عَن الإمامية من عقائد بَاطِلَة، ثمَّ بَدْء يضع حلولاً لتنازل أهل السّنة وَالْجَمَاعَة عَمَّا سطره هُوَ بقلمه عَن الإمامية المعاصرين.

وَكَانَ الأجدر بِهِ أَن يَدْعُو الإمامية للتنازل عَن باطلهم، وأعظمه تكفيرهم للصحابة واتهامهم لَهُم بالزندقة وَأَن يصدقُوا ذَلِك لَا بالْقَوْل "تقية " وَلَكِن بِالْفِعْلِ فيأخذوا مَا فِي الصَّحِيحَيْنِ وَالسّنَن من رواياتهم ويعملوا بهَا فِي عقائدهم وأحكامهم.

وَحَيْثُ أَن هَذِه الأفكار فِي نَظَرِي خطيرة، وَقد دست فِي هَذِه الطبعة الثَّانِيَة لهَذَا الْكتاب، فَإِنِّي أقدم هَذِه الدراسة نصيحة لمن وَقعت هَذِه الطبعة فِي يَده أَن يتَنَبَّه لما فِيهَا، والله من وَرَاء الْقَصْد. وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين.

ص: 518