المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادى عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديث الثالث

- ‌الحديث الرابع

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديث السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديث التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادى عشر

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديث السادس عشر

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديث الثامن عشر

- ‌الحديث التاسع عشر

- ‌الحديث العشرون

- ‌فصل

- ‌ومما يظن أنه مقطوع على مذهب عبد الله الحاكم وغيره وليس كذلك

- ‌‌‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌‌‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

- ‌حديث آخر

الفصل: ‌الحديث الحادى عشر

أنس كانت خمرهم يومئذ قال سليمان وحدثني رجل عن أنس أنه قال ذلك أيضا ثم أردفه بطريق آخر عن التيمي عن أنس بنحوه وقال التيمي في آخره حدثني بعض من كان معي أنه سمع أنسا يقول كانت خمرهم يومئذ قلت وقد أورد مسلم بعد ذلك حديث قتادة عن أنس متصلا وفيه نزل تحريم الخمر فأكفأناها يومئذ وإنها لخليط البسر والتمر قال قتادة وقال أنس بن مالك لقد حرمت الخمر وكانت عليه خمورهم يومئذ خليط البسر والتمر فثبت اتصاله والحمد لله

‌الحديث الحادى عشر

أخرج مسلم رحمه الله في كتاب الجهاد أيضا حديث عبد الله بن نمير عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة

ص: 225

رضي الله عنها قالت أصيب سعد يوم الخندق ورماه رجل من قريش ابن العرقة وساق الحديث إلى آخره ثم أردفه بقوله وحدثنا أبو كريب ثنا ابن نمير ثنا هشام قال أبي فأخبرت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لقد حكمت فيهم بحكم الله قلت وقول هشام قال أبي فأخبرت ليس بمتصل على مذهب الحاكم وغيره كما تقدم والجواب عنه أن مسلما رحمه الله قد أخرج هذا اللفظ بعينه متصلا من رواية أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم وإذا ثبت اتصاله من وجه صحيح فلا يؤثر قول بعض الرواة فيه فأخبرت من وجه آخر والله أعلم وابن العرقة اسمه حبان بكسر الحاء المهملة وبالباء بواحدة وقيل في تقييده جبار بالجيم والباء المعجمة بواحدة وآخره راء والأول أصح وهو حبان بن أبي قيس ويقال ابن قيس وكان قد رمى سعد بن معاذ يوم الخندق

ص: 226

بسهم في أكحله وقال خذها وأنا ابن العرقة فروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عرق الله وجهه في النار والعرقة هي أمه نسب إليها وقيل إنها أم عبد مناف جد أبيه واسمها قلابة بنت سعيد وقيل بنت سعيد بن سهم وذكر أنها سميت بذلك لطيب ريحها ونقل عن الواقدي أنه كان يقول فيها العرقة بفتح الراء ويقول إن أهل مكة يقولون ذلك والمشهور ما تقدم والله عز وجل أعلم ومما يشبه إسناد هذا الحديث حديث أخرجه مسلم في الصلاة من حديث أيوب عن محمد بن سيرن عن أبي هريرة قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي الحديث بطوله في السهو وفيه ذكر ذي اليدين وفي آخره ثم كبر ثم سجد ثم كبر فرفع ثم كبر وسجد ثم كبر ورفع قال وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال وسلم قلت وذكر السلام في هذا الحديث من هذا الوجه مقطوع الإسناد على مذهب

ص: 227