المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌13 - (5) يا رب فارحمه ووسع قبره وانشر له نورا بكل مكان - غزوة فتح مكة في ضوء السنة المطهرة

[عبد الرحمن بن وهف القحطاني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة المحقق

- ‌أولاً: مولده:

- ‌ثانياً: نشأته:

- ‌ المدرسة الابتدائية

- ‌ ثم درس المتوسطة

- ‌ ثم انتقل إلى المرحلة الثانوية

- ‌ ثم تخرّج من هذه الثانوية

- ‌ ثم انتقل إلى المرحلة الجامعية

- ‌وكان من مشايخه في كلية الشريعة قسم الشريعة:

- ‌أما زملاؤه في كلية الشريعة

- ‌ثالثاً: طلبه للعلم خارج المدارس النظامية:

- ‌ بحوث مفيدة:

- ‌الأول: الجنة والنار من الكتاب والسنة المطهرة

- ‌الثاني: غزوة فتح مكة في السنة المطهرة

- ‌الثالث: أبراج الزجاج في سيرة الحجاج

- ‌أ - فضل العلم:

- ‌ب - آداب طالب العلم:

- ‌جـ - عقبات في طريق العلم:

- ‌رابعاً: الحِكَمُ التي كتبها رحمه الله قبل وفاته:

- ‌خامساً: أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر:

- ‌سادساً: أخلاقه العظيمة رحمه الله تعالى:

- ‌سابعاً: وفاته مع شقيقه وسيرة عبد الرحيم رحمهما الله:

- ‌ثامناً: ما قاله عنه: العلماء، ومعلموه، وزملاؤه:

- ‌أ - ما قاله العلماء

- ‌1 - (1) الحمد لله على قدره وقضائه واختياره لعبده

- ‌2 - (2) علوُّ الهمةِ وصِدقُ العزيمةِ

- ‌3 - (3) يا فتى الطُّهرِ طِبتَ حيّاً وميّتاً

- ‌4 - (4) أنتم شهداء الله في الأرض

- ‌5 - (5) صاحب الروح الطيبة والسيرة العطرة

- ‌ب - ما قاله معلموه:

- ‌6 - (1) - دمعة على فراق أبي سعيد

- ‌7 - (2) ورحل…عبد الرحمن

- ‌8 - (3) ورحل عبد الرحمن

- ‌ج - قال عنه زملاؤه:

- ‌9 - (1) عاجل بشرى المؤمن

- ‌10 - (2) أعظم الأماني الشهادة في سبيل الله تعالى

- ‌11 - (3) الأمر بالمعروف مع سعة الصدر

- ‌12 - (4) عبد الرحمن لم تمت أخلاقه وبقيت معالمها

- ‌13 - (5) يا رب فارحمه ووسِّع قبره وانشر له نوراً بكل مكان

- ‌14 - (6) الخشوع والإخبات لله تعالى

- ‌15 - (7) حكم وفوائد عظيمة

- ‌المقدمة

- ‌الباب الأولالأسباب التي دعت إلى فتح مكة والإعداد له

- ‌الفصل الأول: الأسباب التي دعت إلى فتح مكة

- ‌المبحث الأول: سبب الفتح

- ‌المبحث الثاني: قصود أبي سفيان المدينة للمفاوضات

- ‌الفصل الثاني: الإعداد للفتح

- ‌المبحث الأول: عزم الرسول صلى الله عليه وسلم على التجهز والحشد

- ‌المبحث الثاني: محاولة نقل نبأ الغزو

- ‌الباب الثانيمسيرة الجيش النبوي

- ‌الفصل الأول: توزيع الجيش، وتحركه، والوضع المكي

- ‌المبحث الأول: توزيع الجيش عسكرياً

- ‌المبحث الثاني: زحف الجيش، وتحركه، والوضع المكي

- ‌الفصل الثاني: تجسس قريش للأخبار

- ‌المبحث الأول: إسلام العباس، وتجسسات قريش للأخبار النبوية

- ‌المبحث الثاني: إسلام أبي سفيان، والعرض العسكري أمامه

- ‌الباب الثالثدخول مكة المكرمة

- ‌الفصل الأول: ترتيبات العسكر الإسلامي في الدخول

- ‌المبحث الأول: ترتيبات الدخول

- ‌المبحث الثاني: اشتباك مع فرسان خالد بن الوليد:

- ‌الفصل الثاني: دخول المسجد الحرام، وتحطيم الأصنام

- ‌المبحث الأول: دخول المسجد الحرام، وتحطيم الأصنام

- ‌المبحث الثاني: أخبار المهدرة دماؤهم

- ‌الباب الرابعالآثار الاستراتيجية للفتح ومقومات الانتصار

- ‌الفصل الأول: الآثار الاستراتيجية للفتح، ودروس منه

- ‌المبحث الأول: الآثار الاستراتيجية للفتح

- ‌المبحث الثاني: دروس من الفتح

- ‌الفصل الثاني: مقومات الانتصار في الفتح

- ‌المبحث الأول: الهدف

- ‌المبحث الثاني: الوسيلة

- ‌الخاتمة

الفصل: ‌13 - (5) يا رب فارحمه ووسع قبره وانشر له نورا بكل مكان

بسم الله الرحمن الرحيم

‌13 - (5) يا رب فارحمه ووسِّع قبره وانشر له نوراً بكل مكان

بقلم زميله بكلية الشريعة: عبد الرحمن بن حمود بن سعد البدراني:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فعندما توفي الزميل العزيز عبد الرحمن بن سعيد بن علي بن وهف القحطاني - رحمه الله تعالى - جاشت المشاعر، فكتبت قصيدة طويلة في رثائه رحمه الله تعالى، ولكن قدَّر الله عز وجل أن تُفقد هذه القصيدة كلها، وبحثت عنها كثيراً فلم أجدها، فالله المستعان، ولكن يحضرني منها بالمعنى الأبيات الآتية:

1 -

ما للهداة قضوا ولاتَ مُخْبرٌ

عن حالهم بعد المكان الثانِ

2 -

كان (ابن وهفٍ) للأذان مرجِّعٌ

والآن في قبرٍ وفي أكفانِ

3 -

يا مرسل البَسَماتِ في القاعات يا

ذا الهمة العليا من الإخوانِ

4 -

نزل القضاءُ عليك بعد تراوُح

وتروّحٍ هذا خِتامُ مُعانِ

5 -

نزل القضاءُ وكان قصدُك حلقةً

للذِّكرِ والتعليم للقرآنِ

6 -

والله لن أبكيك بل أبكي على

من مات في فِسْقٍ وفي طغيانِ

7 -

يا صاحب الدين المتينِ يَزينُهُ

خُلُقُ الذي قد سار للرحمنِ

8 -

ولسانه في عفةٍ عن كل ما

يأباه ذو تقوى وذو إيمان (1)

(1) كان يدرسنا في الكلية بعض المدرسين الأجانب، وبعضهم كان قليل تدين، وفي عقيدته أشعرية، فكان الطلاب يبدون تضجرهم منهم، وكنت ألاحظ الأخ عبد الرحمن رحمه الله ممسكاً عن الكلام فيهم، ويذكر أن شرحهم حسن، ويدعو لهم، ويأمرنا أن نستفيد مما عندهم مما ينفع، ونترك بدعتهم وضلالاتهم.

ص: 71

9 -

ما زلتُ أشهد نطقه ودُعابَه الـ

الأشياخَ في أدبٍ وفي إحسانِ

10 -

قد قلَّ في أقرانه مَنْ شِبْهَهُ

فالحمد قبلُ وبعد للمنانِ

11 -

أرثيه ثم أقول معتذراً له

وُفِّقْتَ حين تركت دار هوانِ (1)

12 -

إني أعزِّي والداً فيه وقد

عزَّيتُ فيه يراعتي وبناني

13 -

عزيتُ فيه الصحب ثم إليكمو

أُهدي نصيحةَ مشفقٍ ولهانِ

14 -

يا إخوتي هذي المنايا دأبُها

فقد الحبيب ومُوْجِعُ الهُجرانِ

15 -

هلاّ اعتبرنا في فناءٍ قد سَرَى

في الناس منذُ الخلقِ للأكوانِ

16 -

هذي الحياةُ متاعبٌ ومصاعبٌ

شَمِّر هُديت إلى ادِّكارِ معانِ

17 -

ثم السؤال من الإله بفضلهِ

أن يرحم الأخَ (عابد الرحمنِ)

18 -

فهو الكريمُ كذا الرحيمُ بِخَلْقه

وهو القديرُ وواسع الغفرانِ

19 -

يا ربِّ فارحَمْهُ ووسِّع قَبْرَهُ

وانشر لَهُ نُوراً بِكُلِّ مكانِ

20 -

وافسح له في لَحْدِهِ أُفُقَ المدى

وافْرُجْ له فُرُجاً من الرضوانِ

21 -

رَوْحٌ وريحانٌ عذوقُ ثِمَارِها

والحورَ أوْلِ زميلنا القحطاني

ثُمَّ الصلاةُ على النّبيِّ محمّدٍ

ما صَوَّتَ القُمْري على الأغصانِ

وكتبه: عبد الرحمن بن حمود بن سعد البدراني.

(1) اقتبس هذا البيت من بيت لأبي الحسن التهامي.

ص: 72