المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌أقسام الصوفية   ‌ ‌السؤال يقول: هل هناك تصوف محمود، وإن كان - فتاوى منوعة - الراجحي - جـ ١

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى منوعة [1]

- ‌حكم إيداع الأموال في البنوك الربوية

- ‌حكم من لم ينو طواف الإفاضة

- ‌أقوال العلماء في الشرك الأصغر

- ‌عقيدة ابن حجر العسقلاني وابن بطال وأبي جمرة

- ‌حكم من وقف بعرفة ولم يكمل بقية المناسك

- ‌حكم من أحرم بالحج أو العمرة ثم نقض إحرامه

- ‌حكم من رمى الجمرات بعد منتصف الليل

- ‌تأويل رؤيا: أن شخصاً تشتعل في يديه نار

- ‌كفارات الذنوب

- ‌حكم سؤال الابن والأخ وغيرهما

- ‌حالات السائل الذي يسأل الناس أموالهم

- ‌حكم من ترك طواف الإفاضة ورجع إلى بلده

- ‌الأعمال الصالحة التي يعملها المسلم إذا دخل المسجد قبل صلاة الجمعة

- ‌حكم من حاضت ولم تقض إلا بعد تسع سنين

- ‌فضل الصلاة على الجنازة واتباعها

- ‌الأفضلية في الذهاب إلى المسجد

- ‌حكم من أنكر نعيم أهل الجنة جهلاً منه

- ‌حكم الأخذ من اللحية

- ‌حكم تذكير الناس ووعظهم في نهاية العام

- ‌حكم من تأخر عن إمامه بركنين من أركان الصلاة

- ‌حكم زكاة الأسهم

- ‌عظم تأثير النية في العمل

- ‌حكم وصف المتمسك بالدين بالتشدد والتنطع

- ‌حكم من أكل عند موظف في بنك ربوي

- ‌عقيدة الإمام الشهرستاني

- ‌حكم الساحر

- ‌حكم قص الشارب

- ‌حكم التنفل بين الأذان والإقامة بعد أذان الفجر

- ‌حكم حلق اللحية وشرب الدخان وإسبال الثياب

- ‌الأجر في الصلاة على الجنائز إذا تعددت

- ‌الفرق بين المعتزلة والخوارج

- ‌الأسماء التي لا يجوز التسمي بها

- ‌الفرق بين الاسم والصفة

- ‌أقسام الصوفية

- ‌معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (أفلح وأبيه إن صدق)

- ‌حكم طاعة الأبناء لوالدهم في قطيعة عمهم

- ‌حكم المشي أمام الجنازة أو خلفها

- ‌حكم رفع الصوت عند سماع حديث النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌كيفية التعامل مع الأب العاصي

- ‌حكم الصلاة على سجادة فيها صليب

- ‌حكم الجهر أو الإسرار في قراءة القرآن في الصلاة

- ‌حكم من ذهب إلى السحرة وهو لا يعلم حقيقتهم

- ‌حكم من مات وقد عهد منه بعض الأقوال الكفرية

- ‌حكم وصف الله بالنور والتسمي بعبد النور

- ‌حكم قول إن الله ثابت غير متقلب كالبشر

- ‌فضل النفقة على الخادم

الفصل: ‌ ‌أقسام الصوفية   ‌ ‌السؤال يقول: هل هناك تصوف محمود، وإن كان

‌أقسام الصوفية

‌السؤال

يقول: هل هناك تصوف محمود، وإن كان هناك تصوف محمود فكيف يكون، وما المعنى الحقيقي للزهد في الدنيا؟

‌الجواب

الصوفية المتأخرون لهم طريقة خاصة، وبعضهم يصل إلى الكفر والإلحاد والزندقة، ويجعلون الناس ثلاثة أقسام: عامة، وخاصة، وخاصة الخاصة.

فالعامة: الذين عندهم الشرائع ويلتزمون بها، ومن العامة عندهم الأنبياء والمرسلون.

والخاصة: الذين ارتقوا عن درجة العامة، وألغوا صفاتهم وأفعالهم وجعلوها صفاتاً لله، فتسقط عنهم التكاليف بزعمهم.

وخاصة الخاصة: الذين يقولون بوحدة الوجود.

أما ما يطلق على السابقين من الزهاد الصوفية، فكان يطلق عليهم اسم التصوف؛ لأنهم يلبسون الصوف، أو نسبة لأهل الصفة وهم الفقراء الذين كانوا يجتمعون في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، أو نسبة إلى رجل صوفي، لكن بعدما تغير المعتقد وصار عند الصوفية انحراف وزندقة وإلحاد صار لقباً سيئاً، أما في الأول فكان لقباً حسناً.

وهناك علماء مثل الجنيد أثنى عليه شيخ الإسلام ابن تيمية؛ لأن من كلماته الطيبة أنه قال: علمنا-أي الصوفية- مقيد بشاهدين: الكتاب والسنة، وهذا كلام طيب.

المقصود أن الصوفية المتأخرين هم المذمومون، أما القدماء فهم الزهاد.

ص: 35