المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌خطر دعوة تقارب الأديان - فتاوى منوعة - الراجحي - جـ ١٥

[عبد العزيز بن عبد الله الراجحي]

فهرس الكتاب

- ‌فتاوى منوعة] 15 [

- ‌المراد بالنفاق في حديث: (أثقل الصلاة على المنافقين)

- ‌حجب بعض الأدهان لماء الوضوء

- ‌عدم صحة ضمان الشريك لمال شريكه في المضاربة

- ‌ضعف حديث: (من صلى في مسجدي هذا أربعين صلاة)

- ‌صفة وتر النبي

- ‌حكم غسل الثياب من دم الصيد

- ‌حكم عقد النكاح على الحائض

- ‌حكم المشي بين القبور في نعلين

- ‌المبادرة إلى الحج دون تسويف

- ‌نصيحة لموسوس في الوضوء والصلاة

- ‌حكم أخذ نسبة من التبرعات

- ‌صفة المولود الذي تجب به أحكامه

- ‌أخطاء سيد قطب

- ‌حكم الإمام يصلي بالناس على غير وضوء

- ‌حكم قيام المسبوق لإتمام صلاته قبل سلام الإمام التسليمة الثانية

- ‌حكم انتظار المسبوق للإمام حتى يقوم من سجوده

- ‌نقض النعاس للوضوء

- ‌حكم الاقتراض من مال الزكاة

- ‌الاستثناء في قوله تعالى: (إلا ما شاء ربك)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والسماء بنيناها بأيد)

- ‌مدافعة الحسد والرياء

- ‌اللغات في اسم جبريل

- ‌زواج سليمان من بلقيس

- ‌وقت صلاة الاستسقاء وأهميتها

- ‌تضامن المسلمين مع الشيشان

- ‌حكم الحج والصدقة عن الميت

- ‌صفة بيع العينة

- ‌الفرق بين القران والإفراد في الحج

- ‌تقديم الجهاد بالمال على نافلة الحج

- ‌حكم تأخير طواف الإفاضة إلى الوداع

- ‌حكم ذبح الحاج الأضحية في مكة

- ‌حكم رفع اليدين في الطواف

- ‌إثم المتكلم في خطبة الجمعة

- ‌حكم بيع الشيء لمن يتخذه في محرم

- ‌زكاة الأرض المعروضة للبيع

- ‌زكاة العقار

- ‌رفع الغسل للحدث الأصغر والأكبر

- ‌عقوبة تارك الزكاة

- ‌حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء

- ‌حكم تحية المسجد بعد العصر

- ‌قطع المرأة لصلاة الرجل إذا مرت أمامه

- ‌حكم الصلاة في المقبرة لمن خشي فوات الوقت

- ‌إثم عصيان المرأة لزوجها

- ‌لا يرى الله في الدنيا أحد

- ‌حكم مشاركة الكافر في مطعم يبيع فيه المحرمات

- ‌صورة المضاربة الصحيحة

- ‌خطر دعوة تقارب الأديان

- ‌حكم القراءة بسورة بعد الفاتحة

- ‌عفو الله عن بعض أهل المعاصي

- ‌وصف الله بالصبور خبراً

- ‌حكم التسمي (بطه)

- ‌المقصود بحديث: (أنت ومالك لأبيك)

- ‌المقصود ببيع المرابحة

- ‌الحكمة من إباحة لبس الحرير في الحرب

- ‌وقت أذكار المساء

- ‌معنى قوله في الحديث:: (كفتاه)

- ‌مساعدة المسلمين لإخوانهم الشيشان

- ‌لا يطهر بالدباغ إلا جلد مأكول اللحم

- ‌مكان جبل الطور

- ‌مواضع رفع اليدين بالدعاء

الفصل: ‌خطر دعوة تقارب الأديان

‌خطر دعوة تقارب الأديان

‌السؤال

كثر في الآونة الأخيرة الدعوة إلى التسامح بين الأديان، ما المراد بهذه الدعوة؟ وما موقف الإسلام منها؟

‌الجواب

إذا كانت مثل الدعوة إلى تقارب الأديان اليهودية والنصرانية.

فهذه الدعوة إلى الردة والعياذ بالله، فليس هناك تقارب بين الإسلام وبين اليهودية والنصرانية، والله تعالى عقد العداوة بين المؤمنين وبين الكافرين.

بين اليهود والنصارى، فلا يجوز التسامح إذا كان بهذا القصد، وقد صدر من اللجنة الدائمة للإفتاء بيان بهذا، وأن الدعوة إلى التقارب بين الأديان الثلاثة ردة ودعوة إلى الكفر والعياذ بالله، والمؤتمر الذي أقيم في هذا مؤتمر باطل، ففيه الدعوة إلى التسامح بين الأديان، وأنه يكون في الأماكن العامة مسجد وكنيسة ومعبد للنصارى، ويطبع المصحف والتوراة والإنجيل سوياً، وهذا كله كفر وضلال.

فاليهودية دين باطل، والنصرانية دين باطل، والدين الحق هو دين الله الإسلام، وهو دين الله في الأرض والسماء {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ} [آل عمران:19]، {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} [آل عمران:85]، ولابد أن نعتقد أن الكفار على دين باطل، واليهود على دين باطل، والنصارى على دين باطل، فمن قال: إنهم على الحق، وأنه يجوز التقارب بينهم، وأنه يمكن أن تكون هذه كلها على الحق؛ فهو مرتد بإجماع المسلمين نعوذ بالله، نسأل الله السلامة والعافية.

ص: 48