الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضَائِلُ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ رضي الله عنها، وَغَيْرِ ذَلِكَ فِي أَهْلِ الْيَمَنِ
1625 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا الْمُطَّلِبُ بْنُ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ. أَنَّ رَجُلًا وَقَعَ فِي عَائِشَةَ وَعَابَهَا، فَقَالَ: لَهُ عَمَّارٌ «وَيْحَكَ مَا تُرِيدُ مِنْ حَبِيبَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، مَا تُرِيدُ مِنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَأَنَا أَشْهَدُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ» ، بَيْنَ يَدَيْ عَلِيٍّ وَعَلِيٌّ سَاكِتٌ
1626 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: ثنا أُمُّ عُمَرَ ابْنَةُ حَسَّانَ بْنِ زَيْدٍ قَالَتْ: وَحَدَّثَنِي يَعْنِي سَعِيدَ بْنَ يَحْيَى بْنِ قَيْسِ بْنِ عَبْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تَقُولُ:«لَا يَنْتَقِصُنِي إِنْسَانٌ فِي الدُّنْيَا، إِلَّا تَبَرَّأْتُ مِنْهُ فِي الْآخِرَةِ»
1627 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهَا:«هَذَا جِبْرِيلُ وَهُوَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ» فَقَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، تَرَى مَا لَا نَرَى
1628 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ، كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى الطَّعَامِ»
1629 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَعْذَرَ أَبَا بَكْرٍ مِنْ عَائِشَةَ، وَلَمْ يَخْشَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَنَالَهَا أَبُو بَكْرٍ بِالَّذِي نَالَهَا، فَرَفَعَ أَبُو بَكْرٍ بِيَدِهِ فَلَطَمَ فِي صَدْرِ عَائِشَةَ، فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ:«مَا أَنَا بِمُسْتَعْذِرُكَ مِنْهَا بَعْدَ فِعْلَتِكَ هَذِهِ» .
1630 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الْوَلِيدِ وَكَادَ أَنْ يَتَنَاوَلَ عَائِشَةَ، فَقُلْتُ لَهُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَلَا أُحَدِّثُكَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ وَكَانَ أُوتِيَ حِكْمَةً قَالَ: مَنْ هُوَ؟ قُلْتُ: هُوَ أَبُو مُسْلِمٍ الْخَوْلَانِيُّ، وَسَمِعَ أَهْلَ الشَّامِ كَادُوا يَنَالُونَ مِنْ عَائِشَةَ، فَقَالَ:" أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَثَلِكُمْ وَمَثَلِ أُمِّكُمْ هَذِهِ، كَمَثَلِ عَيْنَيْنِ فِي رَأْسٍ، يُؤْذِيَانِ صَاحِبَهُمَا وَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُعَاقِبَهُمَا، إِلَّا بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ لَهُمَا قَالَ: فَسَكَتَ ". ذَكَرَهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ، عَنْ أَبِي مُسْلِمٍ
1631 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَرِيبِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَلِيٍّ فَوَقَعَ فِي عَائِشَةَ فَقَامَ عَمَّارٌ فَقَالَ: «اخْرُجْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا، وَاللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ» .
1632 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا وَكِيعٌ قثنا شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ مَرَّةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «كَمُلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا آسِيَةُ» . قَالَ: يَحْيَى: امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ.
1633 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا وَكِيعٌ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ طَلْحَةَ وَقَالَ وَكِيعٌ مَرَّةَ: عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَقَدْ رَأَيْتُ عَائِشَةَ فِي الْجَنَّةِ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ كَفَّيْهَا، لَيُهَوَّنُ بِذَلِكَ عَلَيَّ عِنْدَ مَوْتِي» .
1634 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ عَامِرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِنَّ جِبْرِيلَ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ» قَالَتْ: وَعَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ أَوْ وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ.
1635 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا سُفْيَانُ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْتُكَ وَاضِعًا يَدَكَ عَلَى مَعْرَفَةِ الْفَرَسِ وَأَنْتَ تُكَلِّمُ رَجُلًا، وَقَالَ مَرَّةً: قَالَتْ عَائِشَةُ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاضِعًا يَدَهُ عَلَى مَعْرَفَةِ رَأْسِ فَرَسٍ وَهُوَ يُكَلِّمُ دِحْيَةَ الْكَلْبِيَّ قَالَتْ: رَأَيْتُكَ وَاضِعًا يَدَكَ عَلَى مَعْرَفَةِ فَرَسِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ وَأَنْتَ تُكَلِّمُهُ قَالَ: أَوَ رَأَيْتِيهِ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ:«ذَاكَ جِبْرِيلُ، وَهُوَ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ» قَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، جَزَاهُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ صَاحِبٍ وَدَخِيلٍ، فَنِعْمَ الصَّاحِبُ وَنِعْمَ الدَّخِيلُ ". قَالَ سُفْيَانُ: الدَّخِيلُ: الضَّيْفُ.
1636 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا وَكِيعٌ قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ: اسْتَأْذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ، عَلَى عَائِشَةَ فِي مَرَضِهَا الَّذِي مَاتَتْ فِيهِ، فَأَبَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُ فَلَمْ يَزَلْ بِهَا حَتَّى أَذِنَتْ لَهُ فَسَمِعَهَا وَهِيَ تَقُولُ:«أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ» قَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ «إِنَّ اللَّهَ عز وجل قَدْ أَعَاذَكَ مِنَ النَّارِ، كُنْتِ أَوَّلَ امْرَأَةٍ نَزَلَ عُذْرُهَا مِنَ السَّمَاءِ» .
1637 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا وَكِيعٌ قثنا ابْنُ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ قَيْسٍ قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ فِي غَزْوَةِ ذَاتِ السَّلَاسِلِ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِنْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيْكَ؟ قَالَ:«عَائِشَةُ» قَالَ: قُلْتُ إِنَّمَا أَقُولُ مِنَ الرِّجَالِ؟، قَالَ:«أَبُوهَا» .
1638 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: سَمِعْتُ هِشَامًا، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " أُرِيتُكِ فِي الْمَنَامِ مَرَّتَيْنِ وَرَجُلٌ يَحْمِلُكُ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَيَقُولُ: هَذِهِ امْرَأَتُكَ، فَأَقُولُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ ".
1639 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، وَابْنُ خَثَيْمٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ أَنَّهُ اسْتَأْذَنَ لِابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَمُوتُ وَعِنْدَهَا ابْنُ أَخِيهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ: هَذَا ابْنُ عَبَّاسٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَيْكِ وَهُوَ مِنْ خَيْرِ بَنِيكِ، فَقَالَتْ: دَعْنِي مِنَ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمِنْ تَزْكِيَتِهِ، فَقَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: إِنَّهُ قَارِئٌ لِكِتَابِ اللَّهِ فَقِيهٌ فِي دِينِ اللَّهِ، فَأْذَنِي لَهُ لِيُسَلِّمَ عَلَيْكِ، وَلْيُوَدِّعَكِ، قَالَتْ: فَأْذَنْ لَهُ إِنْ شِئْتَ، قَالَ: فَأَذِنَ لَهُ فَدَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ ثُمَّ سَلَّمَ وَجَلَسَ، فَقَالَ:" أَبْشِرِي يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ فَوَاللَّهِ مَا بَيْنَكِ وَبَيْنَ أَنْ يَذْهَبَ عَنْكَ كُلُّ أَذًى وَنَصَبٍ - أَوْ قَالَ: وَصَبٍ - وَتَلْقَى الْأَحِبَّةَ مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ، أَوْ قَالَ أَصْحَابَهُ، إِلَّا أَنَّ يُفَارِقَ رُوحُكِ جَسَدَكِ "، فَقَالَتْ: وَأَيْضًا، فَقَالَ: ابْنُ عَبَّاسٍ: " كُنْتِ أَحَبَّ أَزْوَاجِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَيْهِ، وَلَمْ يَكُنْ لَيُحِبُّ إِلَّا طَيِّبًا، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل بَرَاءَتَكِ مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سَمَوَاتٍ، فَلَيْسَ فِي الْأَرْضِ مَسْجِدٌ إِلَّا هُوَ يُتْلَى فِيهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَسَقَطَتْ قِلَادَتُكِ لَيْلَةَ الْأَبْوَاءِ فَاحْتَبَسَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي الْمَنْزِلِ وَالنَّاسُ مَعَهُ فِي ابْتِغَائِهَا، أَوْ قَالَ: فِي طَلَبِهَا حَتَّى أَصْبَحَ الْقَوْمُ مِنْ غَيْرِ مَاءٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} [النساء: 43] الْآيَةَ. فَكَانَ فِي ذَلِكَ رُخْصَةٌ لِلنَّاسِ عَامَّةً فِي سَبَبِكِ، فَوَاللَّهِ إِنَّكَ لَمُبَارَكَةٌ "، فَقَالَتْ: دَعْنِي يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مِنْ هَذَا، فَوَاللَّهِ لَوَدِدْتُ لَوْ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا
1640 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا سُفْيَانُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ رَجُلٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ «إِنَّمَا سُمِّيتِ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، لِتَسْعَدِي وَإِنَّهُ لَاسْمُكَ قَبْلَ أَنْ تُولَدِي» .
1641 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا يَعْقُوبُ قثنا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ:«كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي حِجْرِي حِينَ نَزَلَ بِهِ الْمَوْتُ» .
1642 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ قثنا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ دُرْجًا أَتَى عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ وَنَظَرَ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ فَلَمْ يَعْرِفُوا قِيمَتَهُ فَقَالَ: أَتَأْذَنُونَ لِي إِنْ أَبْعَثَ بِهِ إِلَى عَائِشَةَ لِحُبِّ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِيَّاهَا؟ فَقَالُوا: نَعَمْ، فَأَتَى بِهِ عَائِشَةَ فَفَتَحَتْهُ وَقِيلَ لَهَا: هَذَا أَرْسَلَ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَتْ:«مَاذَا فَتْحَ عَلَيَّ ابْنُ الْخَطَّابِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اللَّهُمَّ لَا تُبْقِنِي لِعَطِيَّتِهِ لِقَابِلٍ» .
1643 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ، كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى الطَّعَامِ» .
1644 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: اسْتَأْذَنَ ابْنُ عَبَّاسٍ، عَلَى عَائِشَةَ قُبَيْلَ مَوْتِهَا وَهِيَ مَغْلُوبَةٌ فَقَالَتْ: إِنِّي أَخْشَى أَنْ يُثْنِي عَلَيَّ، فَقِيلَ لَهَا: ابْنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ، وَمَنْ وُجُوهِ الْمُسْلِمِينَ قَالَتِ: ائْذَنُوا لَهُ، فَقَالَ:«كَيْفَ تَجِدِينَكِ يَا أُمَّهْ؟» قَالَتْ: بِخَيْرٍ إِنِ اتَّقَيْتُ قَالَ: «فَإِنَّكَ بِخَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ إِنِ اتَّقَيْتِ، زَوْجَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَنْكِحْ بِكْرًا غَيْرَكَ وَنَزَلَ عُذْرُكِ مِنَ السَّمَاءِ» ، فَدَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ خِلَافَهُ، فَقَالَتْ: دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَأَثْنَى، وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا.
1645 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو قثنا زَائِدَةُ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ، كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى الطَّعَامِ» .
1646 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا مُعَاوِيَةُ قثنا زَائِدَةُ قَالَ: نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ قَالَ:«مَا رَأَيْتُ أَحَدًا قَطُّ كَانَ أَفْصَحَ مِنْ عَائِشَةَ» .
1647 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَرِيبِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: رَأَى عَمَّارٌ يَوْمَ الْجَمَلِ جَمَاعَةً، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالُوا: رَجُلٌ يَسُبُّ عَائِشَةَ وَيَقَعُ فِيهَا، قَالَ: فَمَشَى إِلَيْهِ عَمَّارٌ، فَقَالَ:«اسْكُتْ مَقْبُوحًا مَنْبُوحًا، أَتَقَعُ فِي حَبِيبَةِ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّهَا لَزَوْجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ» .
1648 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قثنا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ: لَمَّا بَعَثَ عَلِيٌّ، عَمَّارًا، وَالْحَسَنَ، إِلَى الْكُوفَةِ لِيَسْتَنْفِرَهُمْ، فَخَطَبَ عَمَّارٌ فَقَالَ:«إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّهَا زَوْجَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَلَكِنَّ اللَّهَ ابْتَلَاكُمْ لِتَتَّبِعُوهُ أَمْ إِيَّاهَا» .
1649 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ قثنا سَعِيدٌ، يَعْنِي: ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَقِيلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ:«قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي، وَفِي يَوْمِي وَعَلَى صَدْرِي، وَكَانَ آخِرُ مَا أَصَابَ مِنَ الدُّنْيَا رِيقِي، مَضَغْتُ لَهُ السِّوَاكَ فَنَاوَلْتُهُ إِيَّاهُ» .
1650 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ، قثنا صَفْوَانُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنِي شُرَيْحُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبْسَةَ السُّلَمِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَعْرِضُ يَوْمًا خَيْلًا وَعِنْدَهُ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «أَنَا أَفْرَسُ بِالْخَيْلِ مِنْكَ» ، فَقَالَ عُيَيْنَةُ: وَأَنَا أَفْرَسُ بِالرِّجَالِ مِنْكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«وَكَيْفَ؟» قَالَ: خَيْرُ الرِّجَالِ رِجَالٌ يَحْمِلُونَ سُيُوفَهُمْ عَلَى عَوَاتِقِهِمْ جَاعِلُوا رِمَاحَهُمْ عَلَى مَنَاسِجِ خُيُولِهِمْ لِابِسُوا الْبُرُودَ مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:«كَذَبْتَ بَلْ خَيْرُ الرِّجَالِ رِجَالُ أَهْلِ الْيَمَنِ، وَالْإِيمَانُ يَمَانٌ إِلَى لَخْمٍ، وَجُذَامَ، وَعَامِلَةَ، وَمَأْكُولُ حِمْيَرَ خَيْرٌ مِنْ آكِلِهَا وَحَضْرَمُوتَ خَيْرٌ مِنْ بَنِي الْحَارِثِ، وَقَبِيلَةٌ خَيْرٌ مِنْ قَبِيلَةٍ، وَقَبِيلَةٌ شَرٌّ مِنْ قَبِيلَةٍ، وَاللَّهِ مَا أُبَالِي أَنْ يَهْلِكَ الْحَارِثَانِ كِلَاهُمَا، لَعَنَ اللَّهَ الْمُلُوكَ الْأَرْبَعَةَ جَمَدَاءَ، وَمُخُوسَا، وَمَشْرَحَا، وَأَبْضَعَةَ، وَأُخْتَهُمُ الْعَمَرَّدَةَ» ، ثُمَّ قَالَ:«أَمَرَنِي رَبِّي عز وجل أَنْ أَلْعَنَ قُرَيْشًا مَرَّتَيْنِ، فَلَعَنْتُهُمْ، وَأَمَرَنِي أَنْ أُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ مَرَّتَيْنِ، فَصَلَّيْتُ عَلَيْهِمْ مَرَّتَيْنِ، ثُمَّ لَعَنَ قَبَائِلَ فَسَمَّاهُمْ» ثُمَّ قَالَ: «عُصَيَّةُ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ غَيْرَ قَيْسٍ، وَجَعْدَةَ، وَعِصْمَةَ» ، ثُمَّ قَالَ:«لَأَسْلَمُ، وَغِفَارُ، وَمُزَيْنَةُ، وَأَخْلَاطُهُمْ مِنْ جُهَيْنَةَ خَيْرٌ مِنْ بَنِي أَسَدٍ، وَتَمِيمٌ، وَغَطَفَانُ، وَهَوَازِنُ، عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، ثُمَّ قَالَ:«شَرُّ قَبِيلَتَيْنِ فِي الْعَرَبِ فَسَمَّاهُمَا وَأَكْثَرُ الْقَبَائِلِ فِي الْجَنَّةِ مِذْحَجٌ» . قَالَ صَفْوَانُ: وَمَأْكُولُ حِمْيَرَ خَيْرٌ مِنْ آكِلِهَا قَالَ: مَنْ مَضَى خَيْرٌ مِمَّنْ بَقِيَ
1651 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ قَالَ: أنا شُعْبَةُ، عَنْ رَجُلٍ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْهُ قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ: «أَهْلُ الْيَمَنِ» .
1652 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا حُسَيْنٌ قثنا شُعْبَةُ قَالَ: أنا رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ، مِنْ قَوْمِ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، وَكَانَ يَؤُمُّهُمْ بَعْدَمَا مَاتَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ. رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ؟ قَالَ «أَهْلُ الْيَمَنِ» .
1653 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قثنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: رَأَى عُمَرُ امْرَأَةً فِي زِيِّهَا فَقَالَ: أَتَرَيْنَ قَرَابَتَكِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تُغْنِي عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا؟ فَذَكَرَتْ ذَاكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّهُ لَتَرْجُو شَفَاعَتِي صُدَا وَسَلْهَبُ» .
1654 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّهَا أُمُّ هَانِئِ ابْنَةُ أَبِي طَالِبٍ وَأَنَّهُ قَالَ:«إِنَّهُ لَتَرْغَبُ فِي شَفَاعَتِي خَاءُ وَحُكْمُ» . قَالَ: عَبْدُ الرَّزَّاقِ خَاءُ وَحُكْمُ، قَبِيلَتَانِ: خَاءُ خَوْلَانَ وَحُكْمُ مُذْحِجٌ
1655 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، نا يَحْيَى، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَقْدَمُ عَلَيْكُمْ أَقْوَامٌ، هُمْ أَرَقُّ مِنْكُمْ أَفْئِدَةً» ، فَقَدِمَ الْأَشْعَرِيُّونَ فِيهِمْ، أَوْ مِنْهُمْ أَبُو مُوسَى، فَجَعَلُوا لَمَّا دَنَوْا مِنَ الْمَدِينَةِ يَرْتَجِزُونَ وَيَقُولُونَ: غَدًا نَلْقَى الْأَحِبَّةَ مُحَمَّدًا وَحِزْبَهُ.
1656 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ قَالَ: أنا وَرْقَاءُ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ، هُمْ أَضْعَفُ قُلُوبًا، وَأَرَقُّ أَفْئِدَةً، الْإِيمَانُ يَمَانٌ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ» .
1657 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الصَّمَدِ قثنا حَمَّادٌ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ هُمْ أَرَقُّ قُلُوبًا مِنْكُمْ، وَهُمْ أَوَّلُ مَنْ جَاءَ بِالْمُصَافَحَةِ» .
1658 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا يَعْلَى قثنا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ أَلْيَنُ أَفْئِدَةً، وَأَرَقُّ قُلُوبًا، الْإِيمَانُ يَمَانٌ وَالْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ» .
1659 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أنا مَعْمَرٌ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ أُصَدِّقُ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِلْأَشْعَرِيَّيْنِ أَبِي مُوسَى، وَأَبِي مَالِكٍ «مَنْ أَيْنَ جِئْتُمْ؟» قَالُوا: مِنْ زُبَيْدٍ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي زُبَيْدٍ» قَالُوا: وَفِي رِمَعٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي زُبَيْدٍ حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ وَفِي رِمَعٍ» .
1660 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، أَوْ غَيْرِهِ قَالَ:" قَدِمَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي ثَمَانِينَ رَجُلًا مِنْ قَوْمِهِ قَالَ: وَلَمْ يَقْدَمْ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَنِي تَمِيمٍ عَشْرَةُ رَهْطٍ، قَالَ قَتَادَةُ: وَمَا رَحَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ أَحَدٌ ".