المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌«من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره، وأمن من ضغطة القبر، وحملته - فضائل سورة الإخلاص للحسن الخلال

[أبو محمد الحسن الخلال]

فهرس الكتاب

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ بَنَى اللَّهُ عز وجل لَهُ قَصْرًا

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، وَمَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّتَيْنِ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَيِ

- ‌«مَنْ يَقْرَأُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي يَوْمٍ؟» فَتَعَاظَمَ ذَلِكَ الْقَوْمُ، فَقَالَ: «مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ

- ‌«أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟» قَالُوا: وَمَنْ يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «يَقْرَأُ قُلْ هُوَ

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً بُورِكَ عَلَيْهِ، وَمَنْ قَرَأَهَا مَرَّتَيْنِ بُورِكَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، وَمَنْ قَرَأَهَا

- ‌«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ»

- ‌«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ أَوْ هِيَ ثُلُثُ الْقُرْآنِ»

- ‌ حَبِيبِي جِبْرِيلُ، مَا بَلَّغَ مُعَاوِيَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ هَذِهِ الْمَنْزِلَةِ، قَالَ: بِقِرَاءَتِهِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ كَانَ يَقْرَؤُهَا

- ‌«مَنْ صَلَّى بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ عِشْرِينَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدُ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بَنَى اللَّهُ عَزَّ

- ‌«مَنْ صَلَّى بَعْدَ عِشَاءِ الْآخِرَةِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسَ عَشْرَةَ مَرَّةً بَنَى اللَّهُ لَهُ أَلْفَ

- ‌«مَنْ قَرَأَ بَعْدَ صَلَاةِ الْجُمُعَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ سَبْعَ مَرَّاتٍ

- ‌«مَنْ صَلَّى يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً فَقَدْ أَدَّى حَقَّ الْجُمُعَةِ كَمَا أَدَّتْ

- ‌«مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ فِي مِائَةِ رَكْعَةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى فِي مَنَامِهِ

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حُرِّمَ لَحْمُهُ عَلَى النَّارِ»

- ‌ يَنْزِلُونَ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءُوا: الشَّهِيدُ، وَرَجُلٌ قَرَأَ فِي كُلِّ يَوْمٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَتَيْ

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَلْفَ مَرَّةٍ كَانَتْ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ عز وجل مِنْ أَلْفِ فَرَسٍ مُلْجَمَةٍ مُسْرَجَةٍ فِي

- ‌ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاحِدًا لَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ

- ‌ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»

- ‌«رَمَقْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَمْسًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَقُلْ يَا

- ‌«قَرَأْتُ بِكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَرُبُعَهُ»

- ‌«أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ»

- ‌«قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُلُثُ الْقُرْآنِ»

- ‌«أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ بِثُلُثِ الْقُرْآنِ» فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا: مَنْ يُطِيقُ؟ فَقَالَ: «يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً فَكَأَنَّمَا قَرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وَكُتِبَ لَهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ عَدَدَ مَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ وَآمَنَ

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَا يَقْرَأْ مَعَهَا شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ اسْتِقْلَالًا بِهَا؛ لِأَنَّهَا نِسْبَةُ الرَّحْمَنِ عز وجل

- ‌ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنَامَ، فَنَامَ عَلَى يَمِينِهِ، ثُمَّ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُولُ

- ‌ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي رَكْعَتَيْنِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سِتُّ مَرَّاتٍ بَعْدَ أُمِّ الْقُرْآنِ، يُحْسِنُ

- ‌ يَا مُحَمَّدُ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]- لَيْسَ لَهُ عُرُوقٌ تَتَشَعَّبُ - {اللَّهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: 2]- لَيْسَ

- ‌ أَيُّ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قَالَ: فَأَيُّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: آيَةُ الْكُرْسِيِّ

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي خَلَاءٍ لَا يُخْبِرُ بِهَا أَحَدًا غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً إِلَّا الدِّمَاءَ

- ‌«اسْتَشْفُوا بِمَا حَمِدَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يَحْمَدَهُ خَلْقُهُ وَبِمَا مَدَحَ بِهِ نَفْسَهُ» قُلْنَا: وَمَاذَا بِأَبِي وَأُمِّي يَا

- ‌ قَرَأَ فِي رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ بِسُورَتَيِ الْإِخْلَاصِ، وَهِيَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ

- ‌ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

- ‌ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

- ‌ يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي الْأُولَى بِالْحَمْدُ وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدُ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ

- ‌«مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسِتٍّ مِرَارٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُحْسِنُ رُكُوعَهُمَا وَسُجُودَهُمَا

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى وَعِشْرِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ فَقَدِ اشْتَرَى نَفْسَهُ مِنَ اللَّهِ عز وجل وَهُوَ مِنْ خَاصَّةِ اللَّهِ

- ‌ الْأَرَضِينَ السَّبْعَ أُسِّسَتْ عَلَى قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»

- ‌«مَنْ وَاظَبَ عَلَى قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَآيَةُ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ فِي لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ اسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ اللَّهِ

- ‌ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِلَى آخِرِهَا مِائَةَ مَرَّةٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَ أَحَدًا رُفِعَ لَهُ ذَلِكَ

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثِينَ مَرَّةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ، وَأَمَانًا مِنَ الْعَذَابِ، وَالْأَمَانَ

- ‌«مَنْ قَرَأَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ذَنْبٌ وَإِنْ جَهِدَ

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً فَكَأَنَّمَا خَتَمَ الْقُرْآنَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، وَكَانَ خَيْرَ أَهْلِ الْأَرْضِ إِذَا

- ‌«مَنْ أَتَى مَنْزِلَهُ، فَقَرَأَ الْحَمْدُ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ نَفَى اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ، وَكَثُرَ خَيْرُ بَيْتِهِ حَتَّى يُفِيضَ بِهِ

- ‌«مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَرْبَعِينَ مَرَّةً صَافَحَتْهُ

- ‌«أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ عز وجل يُحِبُّهُ»

- ‌«إِذَا نُقِسَ بِالنَّاقُوسِ اشْتَدَّ غَضِبُ الرَّحْمَنِ عز وجل، فَتَنْزِلُ الْمَلَائِكَةُ فَيَأْخُذُونَ بِأَقْطَارِ الْأَرْضِ فَلَا يَزَالُونَ

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي مَرَضِهِ الَّذِي يَمُوتُ فِيهِ لَمْ يُفْتَنْ فِي قَبْرِهِ، وَأَمِنَ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ، وَحَمَلَتْهُ

- ‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حِينَ يَدْخُلُ مَنْزِلَهُ مَرَّةً وَاحِدَةً بَاعَدَ ذَلِكَ بِهِ الْفَقْرَ وَنَفَعَ

- ‌ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، أَحَدًا صَمَدًا، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ

- ‌ ثَلَاثٌ مَنْ جَاءَ بِهِنَّ مَعَ إِيمَانٍ دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ، وَزُوِّجَ مِنْ حُورِ الْعِينِ حَيْثُ شَاءَ: مَنْ أَدَّى

- ‌«مَنْ مَرَّ عَلَى الْمَقَابِرِ وَقَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً، ثُمَّ وَهْبَ أَجْرَهُ لِلْأَمْوَاتِ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ

- ‌ يُوتِرُ بِثَلَاثٍ، يَقْرَأُ فِي الْأُولَى بِالْحَمْدُ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَفِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدُ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَفِي

- ‌«لَعَنَ اللَّهُ الْعَقْرَبَ لَا يَدَعُ مُصَلِّيًا، وَلَا غَيْرَهُ» . ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ وَمِلْحٍ، وَجَعَلَ يَمْسَحُ عَلَيْهَا وَيَقْرَأُ قُلْ هُوَ

- ‌«مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ إِلَى الصَّلَاةِ

- ‌«مَا حَافَظَ عَلَيْهَا إِلَّا نَبِيُّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدٌ»

- ‌«أُعِيذُكَ بِالْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ مِنْ شَرِّ مَا تَجِدُ» رَدَّدَهَا سَبْعَ مَرَّاتٍ

الفصل: ‌«من قرأ قل هو الله أحد في مرضه الذي يموت فيه لم يفتن في قبره، وأمن من ضغطة القبر، وحملته

28 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَوْهَرِيُّ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْفَرَجِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ حُصَيْنٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا حَاتِمُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "‌

‌ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنَامَ، فَنَامَ عَلَى يَمِينِهِ، ثُمَّ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يَقُولُ

لَهُ الرَّبُّ عز وجل: يَا عَبْدِي ادْخُلِ الْجَنَّةَ عَلَى يَمِينِكَ "

ص: 69

29 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّاقِدُ، ثنا أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْخُيُوطِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ بَشِيرٍ، ثنا أَبُو مَوْدُودٍ، عَنِ ابْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ "‌

‌ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي رَكْعَتَيْنِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً فِي كُلِّ رَكْعَةٍ سِتُّ مَرَّاتٍ بَعْدَ أُمِّ الْقُرْآنِ، يُحْسِنُ

رُكُوعَهُمَا وَسُجُودَهُمَا بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بَيْضَاءَ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ فِيهِ سَبْعُونَ أَلْفَ غُرْفَةٍ قَالَ: وَمَنْ قَرَأَهَا عَشْرَ مِرَارٍ وَهُوَ فِي سُوقِهِ أَوْ فِي حَاجَتِهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بَيْضَاءَ عَلَى عَامُودٍ مِنْ يَاقُوتٍ أَصْفَرَ فِيهِ أَرْبَعَةُ عَشْرَ أَلْفَ غُرْفَةٍ، وَمَنْ قَرَأَهَا مَرَّةً وَاحِدَةً بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِذًا نَسْتَكْثِرُ مِنَ الْقُصُورِ، قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ وَهُوَ يَقُولُ: «اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ يَا عُمَرُ» يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ إِلَّا أَنْ لَا يَتَّكِلَ النَّاسُ فَقَالَ:«صَدَقْتَ يَا عُمَرُ»

ص: 70

30 -

كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو سَعِيدٍ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنَوَيْهِ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَعْبَدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ النُّعْمَانِ، ثنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ ضِرَارٍ، عَنْ أَبَانَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: أَتَتْ يَهُوَدُ خَيْبَرَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ خُلِقَ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورِ الْحِجَابِ، وَآدَمُ مِنْ حَمَأٍ مَسْنُونٍ، وَإِبْلِيسُ مِنْ لَهَبِ النَّارِ، وَالسَّمَاءُ مِنْ دُخَانٍ وَالْأَرْضُ مِنْ زَبَدِ الْمَاءِ، فَأَخْبِرْنَا عَنْ رَبِّكَ؟ فَلَمْ يُجِبْهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، وَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ‌

‌ يَا مُحَمَّدُ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1]- لَيْسَ لَهُ عُرُوقٌ تَتَشَعَّبُ - {اللَّهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: 2]- لَيْسَ

بِالْأَجْوَفِ، لَا يَأْكُلُ، وَلَا يَشْرَبُ - {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} [الإخلاص: 3] لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَا وَالِدٌ يُنْسَبُ إِلَيْهِ {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} [الإخلاص: 4] لَيْسَ مِنْ خَلْقِهِ شَيْءٌ يَعْدِلُ مَكَانَهُ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ إِنْ زَالَتَا، هَذِهِ السُّورَةُ لَيْسَ فِيهَا ذِكْرُ جَنَّةٍ وَلَا نَارٍ، وَلَا دُنْيَا وَلَا آخِرَةٍ، وَلَا حَلَالٍ وَلَا حَرَامٍ، انْتَسَبَ اللَّهُ إِلَيْهَا فَهِيَ لَهُ خَالِصَةٌ فَمَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَدَلَ بِقِرَاءَةِ الْوَحْيِ كُلِّهِ، وَمَنْ قَرَأَهَا ثَلَاثِينَ مَرَّةً لَمْ يَفْضُلْهُ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا يَوْمَئِذٍ إِلَّا مَنْ زَادَ عَلَى مَا قَالَ، وَمَنْ قَرَأَهَا مِائَتَيْ مَرَّةٍ أُسْكِنَ مِنَ الْفِرْدَوْسِ مَسْكَنًا يَرْضَاهُ، وَمَنْ قَرَأَهَا حِينَ يَدْخُلُ مَنْزِلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ نَفَتْ عَنْهُ الْفَقْرَ، وَنَفَعَتِ الْجَارَ قَالَ: وَكَانَ رَجُلٌ يَقْرَؤُهَا فِي كُلِّ صَلَاةٍ قَالَ: فَكَأَنَّهُمْ تَهَزَّءُوا بِهِ وَعَابُوا ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَقَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: فَقَالَ: «وَمَا حَمَلَكُ عَلَى ذَلِكَ؟» فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي أُحِبُّهَا قَالَ:«حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ» قَالَ: وَبَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَؤُهَا يُرَدِّدُهَا حَتَّى أَصْبَحَ "

ص: 72

31 -

حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَهْدٍ قَاضِي الْمَوْصِلِ قَدِمَ عَلَيْنَا سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ، ثنا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، ثنا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ أَبُو الْهَيْثَمِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَيْفَعَ بْنِ عَبْدٍ قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ‌

‌ أَيُّ سُورَةٍ فِي الْقُرْآنِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ قَالَ: فَأَيُّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ أَعْظَمُ؟ قَالَ: آيَةُ الْكُرْسِيِّ

{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] قَالَ: فَأَيُّ آيَةٍ تُحِبُّ أَنْ تُصِيبَكَ وَأُمَّتَكَ قَالَ: «خَاتِمَةُ الْبَقَرَةِ؛ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ خَزَائِنِ رَحْمَةِ اللَّهِ مِنْ تَحْتِ عَرْشِهِ، أَعْطَاهَا اللَّهُ هَذِهِ الْأُمَّةَ لَمْ تَتْرُكْ خَيْرًا مِنْ خَيْرِ الدُّنْيَا إِلَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ»

ص: 74

32 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْجُنْدِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ الْعَمَانِيُّ، بِشَاطِئِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ، بِبَيْرُوتَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي الْجَوْنِ الْعَنْسِيُّ، أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، وَأَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‌

‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ فِي خَلَاءٍ لَا يُخْبِرُ بِهَا أَحَدًا غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ خَمْسِينَ سَنَةً إِلَّا الدِّمَاءَ

وَالْأَمْوَالَ، وَبُنِيَ لَهُ بِكُلِّ مَرَّةٍ قَصْرٌ فِي الْجَنَّةِ طُولُهُ فَرْسَخٌ، وَعَرْضُهُ فَرْسَخٌ ارْتِفَاعُهُ فِي السَّمَاءِ مِائَةٌ. . . أَرْبَعَةُ آلَافِ مِصْرَاعٍ مِنْ ذَهَبٍ، فِي كُلِّ مِصْرَاعٍ سَرِيرٌ مِنْ يَاقُوتٍ، عَلَى كُلِّ سَرِيرٍ حَجَلَةٌ مِنْ حَرِيرٍ أَخْضَرَ فِي كُلِّ حَجَلَةٍ زَوْجَةٌ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ زَوْجَةٍ، مِنْهُنَّ تِسْعُونَ غُلَامًا وَتِسْعُونَ خَادِمًا يُضِيءُ وَجْهُ أَحَدِهِمْ كَضَوْءِ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ» ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِذًا نَسْتَكْثِرُ مِنَ الْبُيُوتِ وَالْأَزْوَاجِ وَالْخَدَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «اللَّهُ أَكْثَرُ وَأَطْيَبُ»

ص: 75

33 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُرْوَةَ الْكَاتِبُ، أَنْبَأَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْجَمَالُ، ثنا يَزِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْبَرَاءِ أَبُو سُفْيَانَ

⦗ص: 77⦘

الْغَنَوِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ الْغَسَّانِيُّ، حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي سَاكِنَةُ بِنْتُ الْجَعْدِ قَالَتْ: سَمِعْتُ رَجَاءً الْغَنَوِيُّ، يَقُولُ وَكَانَتْ أُصِيبَتْ يَدُهُ يَوْمَ الْجَمَلِ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‌

«اسْتَشْفُوا بِمَا حَمِدَ اللَّهُ بِهِ نَفْسَهُ قَبْلَ أَنْ يَحْمَدَهُ خَلْقُهُ وَبِمَا مَدَحَ بِهِ نَفْسَهُ» قُلْنَا: وَمَاذَا بِأَبِي وَأُمِّي يَا

رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الْحَمْدُ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَإِنَّ مَنْ لَمْ يَشْفِهِ الْقُرْآنُ فَلَا شَفَاهُ اللَّهُ»

ص: 76

34 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عُثْمَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُجَدَّرِ، ثنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْرِيُّ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عِمْرَانَ الْمَدِينِيِّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ،: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم‌

‌ قَرَأَ فِي رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ بِسُورَتَيِ الْإِخْلَاصِ، وَهِيَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ

أَحَدٌ

ص: 78

35 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْأَدَمِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ بُدَيْلٍ الْيَامِيُّ، ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ‌

‌ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

ص: 79

36 -

ثنا الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نَيْطِرَا، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ شَاذَانَ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ قَالُوا: ثنا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ الْبَلَدِيُّ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيْقٍ الرَّسْعَنِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الصَّنْعَانِيُّ الْمُؤَذِّنُ وَيُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ، ثنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ عَنْتَرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ،: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم‌

‌ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى الْمِنْبَرِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ

ص: 80

37 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَزَّةَ، أَبْنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ يَعْنِي: ابْنُ سَلَمَةَ، ثنا سُلَيْمُ بْنُ

⦗ص: 82⦘

عُثْمَانَ الطَّائِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‌

‌ يَقْرَأُ فِي رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ فِي الْأُولَى بِالْحَمْدُ وَقُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ وَفِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدُ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ

أَحَدٌ لَا يَعْدُوهُنَّ "

ص: 81

38 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، ثنا عِصَامُ بْنُ رَوَّادِ بْنِ الْجَرَّاحِ، عَنْ أَبِيهِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلِيجَةَ الْفِهْرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‌

‌«مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ بِأُمِّ الْكِتَابِ وَسِتٍّ مِرَارٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُحْسِنُ رُكُوعَهُمَا وَسُجُودَهُمَا

بَنَى اللَّهُ عز وجل لَهُ قَصْرًا مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بَيْضَاءَ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ فِيهِ سَبْعُونَ أَلْفَ غُرْفَةٍ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَشْرَ مِرَارٍ وَهُوَ فِي حَاجَتِهِ أَوْ فِي سُوقِهِ بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بَيْضَاءَ عَلَى عَمُودٍ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ فِيهِ أَرْبَعَةٌ عَشْرَ أَلْفِ غُرْفَةٍ، وَمَنْ قَرَأَهَا مَرَّةً وَاحِدَةً بَنَى اللَّهُ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ»

ص: 83

39 -

حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو مُحَمَّدٍ التَّمَّارُ، حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْهَيْثَمِ، بِالْبَصْرَةِ، حَدَّثَنِي دِينَارٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مَوْلَايَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‌

‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى وَعِشْرِينَ أَلْفَ مَرَّةٍ فَقَدِ اشْتَرَى نَفْسَهُ مِنَ اللَّهِ عز وجل وَهُوَ مِنْ خَاصَّةِ اللَّهِ

عز وجل»

ص: 84

40 -

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا ابْنُ نَيْخَابٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ

⦗ص: 85⦘

أَيُّوبَ، أبنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ، أَبْنَا سَلَمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، عَنْ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَالِبٍ، قَالَ: قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ يَعْنِي كَعْبًا «إِنَّ‌

‌ الْأَرَضِينَ السَّبْعَ أُسِّسَتْ عَلَى قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»

ص: 84

41 -

ثنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَرْبِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى الْحَاسِبُ، ثنا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا السُّكَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الْوَاسِطِيُّ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ ‌

‌«مَنْ وَاظَبَ عَلَى قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَآيَةُ الْكُرْسِيِّ عَشْرَ مَرَّاتٍ فِي لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ اسْتَوْجَبَ رِضْوَانَ اللَّهِ

الْأَكْبَرَ، وَكَانَ مَعَ أَنْبِيَائِهِ وَعُصِمَ مِنَ الشَّيْطَانِ»

ص: 86

42 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حُمَيْدٍ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الرَّبِيعِ، ثنا كَادِحٌ يَعْنِي ابْنَ رَحْمَةَ، ثنا يُوسُفُ

⦗ص: 87⦘

بْنُ الْمُغِيرَةِ، خَادِمُ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا بَرَاءُ،‌

‌ مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِلَى آخِرِهَا مِائَةَ مَرَّةٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ قَبْلَ أَنْ يُكَلِّمَ أَحَدًا رُفِعَ لَهُ ذَلِكَ

الْيَوْمَ عَمَلُ خَمْسِينَ صِدِّيقًا»

ص: 86

43 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ غِيَاثٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْآمُلِيُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلْسَانَ، ثنا عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ رِفَاعَةَ، ثنا يَغْنَمُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‌

‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثَلَاثِينَ مَرَّةً كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ، وَأَمَانًا مِنَ الْعَذَابِ، وَالْأَمَانَ

يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ»

ص: 87

44 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، ثنا عَبْدُ الْغَافِرِ بْنُ سَلَامَةَ، ثنا مُزْدَادُ بْنُ جَمِيلٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنَاذِرٍ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنِ الْحَجَّاجِ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ جَحْلٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّهُ قَالَ ‌

‌«مَنْ قَرَأَ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً لَمْ يَصِلْ إِلَيْهِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ذَنْبٌ وَإِنْ جَهِدَ

الشَّيْطَانُ»

ص: 88

45 -

حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْجَرَّاحِ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ، ثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَطِيَّةَ، ثنا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِسْوَرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‌

‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً فَكَأَنَّمَا خَتَمَ الْقُرْآنَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، وَكَانَ خَيْرَ أَهْلِ الْأَرْضِ إِذَا

اتَّقَى»

ص: 90

46 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَزَارِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، بِهِيتَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ النُّصَيْبِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ شِهَابِ بْنِ خِرَاشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‌

‌«مَنْ أَتَى مَنْزِلَهُ، فَقَرَأَ الْحَمْدُ وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ نَفَى اللَّهُ عَنْهُ الْفَقْرَ، وَكَثُرَ خَيْرُ بَيْتِهِ حَتَّى يُفِيضَ بِهِ

عَلَى جِيرَانِهِ»

ص: 91

47 -

حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ شَاهِينَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَخْزُومٍ، بِالْبَصْرَةِ ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ

⦗ص: 93⦘

الطَّائِيُّ، ثنا أَبُو يُوسُفَ، ثنا أَبَانُ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‌

‌«مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَرْبَعِينَ مَرَّةً صَافَحَتْهُ

الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ صَافَحَتْهُ الْمَلَائِكَةُ أَمِنَ الصِّرَاطَ وَالْحِسَابَ»

ص: 92

48 -

ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ

⦗ص: 94⦘

أَبِي هِلَالٍ،: أَنَّ أَبَا الرِّجَالِ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَهُ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ ابْنَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَكَانَتْ فِي حِجْرِ عَائِشَةَ - عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ رَجُلًا عَلَى سَرِيَّةٍ فَكَانَ يَقْرَأُ بِأَصْحَابِهِ فِي صَلَاتِهِ فَيَخْتِمُ بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ سَلُوهُ لِأَيِّ شَيْءٍ يَصْنَعُ ذَلِكَ فَسَأَلُوهُ، فَقَالَ: لِأَنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ عز وجل وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَقْرَأَ بِهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‌

«أَخْبِرُوهُ أَنَّ اللَّهَ عز وجل يُحِبُّهُ»

ص: 93

49 -

حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ثنا

⦗ص: 95⦘

أَبُو بَكْرٍ الْبَرْدِيجِيُّ، ثنا أَبُو زُرْعَةَ، وَأَبُو حَاتِمٍ قَالَا: ثنا عِيسَى بْنُ أَبِي فَاطِمَةَ، - رَازِيُّ ثِقَةٌ - قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، يَقُولُ ‌

‌«إِذَا نُقِسَ بِالنَّاقُوسِ اشْتَدَّ غَضِبُ الرَّحْمَنِ عز وجل، فَتَنْزِلُ الْمَلَائِكَةُ فَيَأْخُذُونَ بِأَقْطَارِ الْأَرْضِ فَلَا يَزَالُونَ

يَقْرَءُونَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَسْكُنَ غَضَبُهُ عز وجل»

ص: 94

50 -

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَمْرِو بَنْ سَهْلٍ الْحَرِيرِيُّ، أَنْبَأَ الْحُسَيْنُ بْنُ حَمْزَةَ الْأَشْنَانِيُّ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ الْقُرَشِيُّ الْبَصْرِيُّ، ثنا أَبُو الْحَارِثِ نَصْرُ بْنُ حَمَّادٍ الْبَجَلِيُّ، ثنا مَالِكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَزْدِيُّ، ثنا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي ابْنُ الشِّخِّيرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‌

‌«مَنْ قَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فِي مَرَضِهِ الَّذِي يَمُوتُ فِيهِ لَمْ يُفْتَنْ فِي قَبْرِهِ، وَأَمِنَ مِنْ ضَغْطَةِ الْقَبْرِ، وَحَمَلَتْهُ

الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَكُفِّهَا حَتَّى تُجِيزَهُ مِنَ الصِّرَاطِ إِلَى الْجَنَّةِ»

ص: 69