المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ما جاء في فضيلة الرباط: - قدوة الغازي

[ابن أبي زمنين]

فهرس الكتاب

- ‌بَابٌ مِنَ التَّرْغِيبِ فِي الْغَزْوِ وَفَضَائِلِ أَهْلِهِ:

- ‌بَابُ النِّيَّةِ فِي الْغَزْوِ

- ‌بَابُ مَنْ يَنْبَغِي لِلْغَازِي أَنْ يَلْتَزِمَهُ مِنْ مَحَاسِنِ الأَخْلاقِ

- ‌مَا جَاءَ فِيمَا أُعْطِيَ الْغَازِي بِمَسْأَلَةٍ أَوْ بِغَيْرِ مَسْأَلَةٍ:

- ‌مَا جَاءَ فِي ارْتِبَاطِ الْخَيْلِ وَالْغَزْوِ عَلَيْهَا

- ‌مَا جَاءَ فِي الإِنْفَاقِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالتَّقْوِيَةِ:

- ‌مَا جَاءَ فِي الرَّمْيِ وَاتِّخَاذِ الْعُدَّةِ وَالسِّلاحِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌مَا يُؤْمَرُ بِهِ الْغُزَاةُ وَمَا يُنْهَوْنَ عَنْهُ:

- ‌مَا جَاءَ فِي رَمْيِ الْعَدُوِّ بِالنَّارِ وَالْمَجَانِيقِ وَقَطْعِ الْمَاءِ وَالْمَيْرِ عَنْهُمْ

- ‌مَا جَاءَ فِي مَنْ غَلَّ فِي سَبِيلِ اللَّهِ:

- ‌مَا جَاءَ فِي فَضِيلَةِ الْحَارِسِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا يُسْتَحَبُّ مِنَ التَّكْبِيرِ

- ‌مَا جَاءَ مِنَ الثَّوَابِ فِي الصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَالذِّكْرِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

- ‌مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَ الْخُرُوجِ وَعِنْدَ النُّزُولِ وَعِنْدَ دُخُولِ الْقُرَى

- ‌النَّهْيُ عَنِ الْقِتَالِ عَلَى الشَّيْءِ يَجْعَلُهُ الإِمَامُ:

- ‌مَا جَاءَ فِي الْفِرَارِ مِنَ الزَّحْفِ وَالانْحِيَازِ إِلَى الْفِئَةِ وَحَمْلِ الْوَاحِدِ عَلَى الْجَمَاعَةِ

- ‌مَا يَجُوزُ فِي مَا أُصِيبَ مِنْ طَعَامِ الْعَدُوِّ وَمَا لا يَجُوزُ

- ‌مَا يَجُوزُ مِنْ رُكُوبِ دَوَابِّ الْغَنِيمَةِ وَالانْتِفَاعِ بِثِيَابِهِمْ وَسِلاحِهِمْ وَمَا لا يَجُوزُ

- ‌وَمَا يَجُوزُ حَمْلُهُ مِنْ أَرْضِ الْعَدُوِّ وَلا يَدْخُلُ فِي الْمَقَاسِمِ وَمَا لا يَجُوزُ

- ‌مَا يَجُوزُ لِلْغُزَاةِ أَكْلُهُ مِنْ ثَمَرِ الْقُرَى الْخَالِيَةِ وَمَا لا يَجُوزُ

- ‌مَا يُكْرَهُ مِنَ الْوَحْدَةِ فِي السَّفَرِ وَيُسْتَحَبُّ مِنْ هَيْئَةِ السَّيْرِ

- ‌مَا جَاءَ فِي الْجِهَادِ مَعَ وُلاةِ السُّوءِ

- ‌مَا جَاءَ فِي فَضَائِلِ الشُّهَدَاءِ وَثَوَابِهِمْ

- ‌مَا جَاءَ فِي فَضِيلَةِ الرِّبَاطِ:

الفصل: ‌ما جاء في فضيلة الرباط:

‌مَا جَاءَ فِي فَضِيلَةِ الرِّبَاطِ:

3-

قَالَ الرَّسُولُ عليه الصلاة والسلام: " لَيُبْعَثَنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْوَامٌ يَمُّرُونَ عَلَى الصِّرَاطِ كَهَيْئَةِ الرِّيحِ، حَتَّى يَلِجُوا الْجَنَّةَ، قِيلَ: وَمَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: قَوْمٌ أَدْرَكَهُمُ الْمَوْتُ وَهُمْ فِي الرِّبَاطِ ".

- وَقَالَ عليه الصلاة والسلام: «رِبَاطُ الرَّجُلِ لَيْلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ لَيْلَةٍ فِي أَهْلِهِ يَقُومُ لَيَالِيَهَا لا يَفْتُرُ وَيَصُومُ نَهَارَهَا لا يُفْطِرُ» .

- وَقَالَ عليه الصلاة والسلام: «مَنْ رَابَطَ فُوَاقَ نَاقَةٍ حَرَّمَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ» .

6-

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: لأَنْ أُرَابِطَ لَيْلَةً عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ وَرَاءَ عَوْرَةِ الْمُسْلِمِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُصَادِفَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي أَحَدِ الْمَسْجِدَيْنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ".

7-

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام: «مَنْ خَرَجَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنَّ لَهُ مِنْ جَمِيعِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ مِنْ كُلِّ بَرٍّ وَفَاجِرٍ، وَامْرَأَةٍ وَصَبِيٍّ، وَمِنْ كُلِّ مُعَاهِدٍ وَبَهِيمَةٍ، وَطَائِرٍ فِي بَرٍّ أَوْ بَحْرٍ قِيرَاطًا مِنَ الأَجْرِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَالْقِيرَاطُ مِثْلُ أُحُدٍ» .

8-

وَخَرَجَ أَبُو هُرَيْرَةَ مِنَ الْمَدِينَةِ مُتَوَجِّهًا إِلَى عَسْقَلانَ مُرَابِطًا، فَقِيلَ لَهُ: هَذَا شَهْرُ رَمَضَانَ، أَفَتَدَعُ الصِّيَامَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ؟ فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَحَرْسُ لَيْلَةٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ صِيَامِ أَلْفِ يَوْمٍ لا أُفْطِرُ وَقِيَامِ أَلْفِ لَيْلَةٍ لا أَفْتُرُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَوْ عِنْدَ قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.

9-

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ عليه الصلاة والسلام: «لَرِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ أَحَدِكُمْ فِي بَيْتِهِ سِتِّينَ سَنَةً» .

0-

وَقَالَ عليه الصلاة والسلام: «مَنْ رَابَطَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً فَقَدِ اسْتَكْمَلَ الرِّبَاطَ» .

1-

وَقَالَ عليه الصلاة والسلام: «مَنْ رَابَطَ عَشَرَةَ أَيَّامٍ أَعْتَقَ اللَّهُ رُبُعَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ رَابَطَ عِشْرِينَ يَوْمًا أَعْتَقَ اللَّهُ نِصْفَهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ رَابَطَ ثَلاثِينَ يَوْمًا أَعْتَقَ اللَّهُ ثَلاثَةَ أَرْبَاعِهِ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ رَابَطَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً أَعْتَقَهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ» .

تَمَّ كِتَابُ قُدْوَةِ الْغَازِي بِحَمْدِ اللَّهِ وَعَوْنِهِ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا.

ص: 31