الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يسْتَغْفر الله وَيَتُوب فَإِذا قَالَ ثَلَاث قَالَ نعم اكْتُبْ اراحنا الله مِنْهُ فبئس القرين مَا اقل مراقبته لله واقل استحياؤه منا يَقُول الله
{مَا يلفظ من قَول إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عتيد} وملكان بَين يَديك وَمن خَلفك يَقُول الله
(لَهُ مُعَقِّبَات من بَين يَدَيْهِ وَمن خَلفه يحفظون من امْر الله) وَملك قَابض على ناصيتك فَإِذا تواضعت لله رفعك واذا تجبرت على الله قصمك وملكان على شفتيك لَيْسَ يحفظان عَلَيْك الا الصَّلَاة على رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَملك قَائِم على فِيك لَا يدع ان تدخل الْحَيَّة فِي فِيك وملكان على عَيْنَيْك فَهَؤُلَاءِ عشرَة املاك على كل ابْن آدم يبدلون مَلَائِكَة اللَّيْل النَّهَار لَان مَلَائِكَة اللَّيْل سوى مَلَائِكَة النَّهَار فَهَؤُلَاءِ عشرُون وابليس بِالنَّهَارِ وَولده بِاللَّيْلِ
الحَدِيث الثَّانِي روى الْحَاكِم فِي مُسْتَدْركه عَن ابْن مَسْعُود ان نوحًا عليه السلام اغْتسل فَرَأى ابْنه ينظر اليه فَقَالَ تنْظرُون الي وانا اغْتسل حَار الله لونك فاسود فَهُوَ اب السودَان
قَالَ صَحِيح الاسناد وَلم يخرجَاهُ
الحَدِيث الثَّالِث حَدِيث من جمع مَالا من نهاوش انفذه فِي نهابر
سُئِلَ الامام ابو الْحسن السُّبْكِيّ فَقَالَ لم يَصح وَلَا هُوَ وَارِد فِي الْكتب
وَمن اورده من الْعَوام حَدِيثا فَإِن علم عدم وُرُوده اثم وان اعْتقد وُرُوده لم يَأْثَم وَعذر بجهله
قلت وَهَذَا ذكره اصحاب غَرِيب الحَدِيث فِي كتبهمْ فَمنهمْ ابو عُبَيْدَة وَصَاحب نِهَايَة الْغَرِيب وَقَالَ وَكَذَا جَازَ فِي رِوَايَة بالنُّون وَهِي الْمَظَالِم من قَوْلهم نهشه فَهُوَ منهوش وَيجوز ان يكون من الهوش الْخَلْط وتقضي زِيَادَة النُّون وَيكون نَظِير تبادير وتجاريب من التَّدْبِير والجراب اي من غبر حلّه
ثمَّ ذكره فِي بَاب الْهَاء والشين بِالْمِيم فِي اوله فَقَالَ الهاوش مكاسب رَدِيئَة وَنسب رِوَايَة النُّون لِابْنِ الاعرابي
وَقَالَ العسكري اهل الرِّوَايَة يَرْوُونَهُ بالنُّون وَقَلِيل مِنْهُم بِالْمِيم
وَذكر الْعُتْبِي عَن بَعضهم بِالتَّاءِ وواو مَضْمُومَة وَقَالَ اكثرهم يَرْوُونَهُ بِالْمِيم مَفْتُوحَة وَهُوَ الِاخْتِلَاط
وَقد وهم لَان اكثرهم رَوَاهُ نهاوش وَمَا حَكَاهُ عَن بَعضهم هُوَ قَول ابْن دُرَيْد وَزعم ان النُّون تَصْحِيف واسنده عَن ابي عبيد رِوَايَة بِالْمِيم
والنهابر بِالْمِيم المهالك واحدتها نهبور
وَقَالَ ابْن الاعرابي نهبر ونهبور وَهِي الْقطعَة الْعَظِيمَة من الرمل وَجَمعهَا نهابر وَلَا اعْلَم اُحْدُ رَوَاهَا بِغَيْر النُّون