الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْبَابُ التَّاسِعُ وَالثَّلاثُونَ فِيمَا يُستَحَبُّ لِلْمَرْءِ أَنْ يَذْكُرَهُ إِذَا دَخَلَ الْمَقْبَرَةَ
30 -
أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سِلَفَةَ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَشْتَهْ الْكَاتِبُ، إِمْلاءً، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَمَدَانِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرَ بْنِ فَارِسٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنه، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُهُمْ إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ، قَالَ قَائِلُهُمْ: يَقُولُ: «السَّلامُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَوِ الْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَلاحِقُونَ، وَأَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ» .
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنُ صَحِيحٌ عَالٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ الزُّبَيْرِيِّ الأَسَدِيِّ مَوْلاهُمُ الْكُوفِيِّ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْ وَلَدِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، وَإِنَّمَا نُسِبَ إِلَى جَدِّهِ الزُّبَيْرِ، وَهُوَ ثِقَةٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، سَمِعَ مِسْعَرًا، وَالثَّوْرِيَّ، وَإِسْرَائِيلَ، وَابْنَ أَبِي حَسَنٍ، وَعِيسَى بْنِ طَهْمَانَ، رَوَى عَنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَمَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، وَنَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ، وَأَبُو مُوسَى، وَيُوسُفُ الْقَطَّانُ، مَاتَ بِالأَهْوَازِ فِي جُمَادَى الأُولَى سَنَةَ ثَلاثٍ وَمِائَتَيْنِ.
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ الْحَضْرَمِيِّ الْكُوفِيِّ، وَهُوَ مِنَ الثِّقَاتِ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِمْ، حَدَّثَ عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، حَدَّثَ عَنْهُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ الأَسْلَمِيِّ، وَهُوَ مِنَ الثِّقَاتِ الَّذِينَ انْفَرَدَ مُسْلِمٌ بِإِخْرَاجِ حَدِيثِهِ دُونَ الْبُخَارِيِّ، حَدَّثَ عَنْ أَبِيهِ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، رَوَى عَنْهُ عَلْقَمَةَ بْنُ مَرْثَدٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ وَأَخُوهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ.
قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: حَدِيثُ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ.
قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: سُلَيْمَانُ بْنُ بُرَيْدَةَ ثِقَةٌ.
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: سُلَيْمَانُ بْنُ بُرَيْدَةَ أَوْثَقُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ.
وَحَكَى أَحْمَدُ، عَنْ وَكِيعٍ، قَالَ: يَقُولُونَ: سُلَيْمَانُ أَصَحُّ حَدِيثًا وَأَوْثَقُ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِ الأَسْلَمِيِّ، صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرَضِيَ عَنْهُ.
أخْرَجَهُ مُسْلِمٌ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ الْعَبْسِيِّ الْكُوفِيِّ، وَأَبِي خَيْثَمَةَ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبِ بْنِ شَدَّادٍ النَّسَائِيِّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيِّ، جَمِيعًا عَنْ أَبِي أَحْمَدَ.
وَانْفَرَدَ مُسْلِمٌ أَيْضًا بِحَدِيثِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي هَذَا الْبَابِ وَبِجَمِيعِ هَذِهِ التَّرْجَمَةِ أَيْضًا
31 -
وَهُوَ مَا أَخْبَرَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَحْيَى الْعُثْمَانِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ، وَأَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ خَلَفٍ الأَنْصَارِيُّ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ نَفِيسٍ الطَّرَابُلُسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَامِعٍ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ كَامِلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى الْمَقْبَرَةِ، فَقَالَ: " السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ، وَدِدْتُ أَنِّي قَدْ رَأَيْتُ إِخْوَانَنَا.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلَسْنَا إِخْوَانَك؟ ! قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ أَصْحَابِي، وَإِخْوَانُنَا الَّذِينَ لَمْ يَأْتُوا بَعْدُ، وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ.
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ تَعْرِفُ مَنْ يَأْتي بَعْدَكَ مِنْ أُمَّتِكَ؟ قَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لِرَجُلٍ خَيْلٌ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ فِي خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ، أَلَا يَعْرِفُ خَيْلَهُ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: فَإِنَّهُمْ يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ أَثَرِ الْوُضُوءِ، وَأَنَا فَرَطُهُمْ عَلَى الْحَوْضِ، فَلَيُذَادَنَّ رِجَالٌ عَنْ حَوْضِي كَمَا يُذَادُ الْبَعِيرُ الضَّالُّ، أُنَادِيهِمْ: أَلا هَلُمَّ، أَلا هَلُمَّ، أَلا هَلُمَّ، فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ قَدْ بَدَّلُوا.
فَأَقُولُ: فَسُحْقًا، فَسُحْقًا، فَسُحْقًا ".
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَعْنِ بْنِ عِيسَى، عَنْ مَالِكٍ، وَقَدْ وَقَعَ إِلَيْنَا حَدِيثُ مَالِكٍ أَيْضًا عَالِيًا مُخْتَصَرًا
32 -
أَخْبَرَنَاهُ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمَدٍ الدُّونِيُّ، وَبَدْرُ بْنُ دُلَفٍ الْفَرْكِيُّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْكَسَّارِ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ السُّنِّيِّ، أَخْبَرَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى الْمَقْبَرَةِ، فَقَالَ:«السَّلامُ عَلَيْكُمْ دَارَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ»
وَفِي مَعْنَى قَوْلِهِ عليه السلام: «وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ» ، ثَلاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا أَنَّ الاسْتِثْنَاءَ فِي اسْتِصْحَابِ الإِيمَانِ إِلَى الْمَوْتِ لا فِي نَفْسِ الْمَوْتِ.
وَالثَّانِي: أَنَّهُ لِتَحِسينِ الْكَلامِ لا لِلشَّكِّ، وَالْعَرَبُ تَسْتَثْنِي فِي الأَمْرِ الْوَاجِبِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى:{لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ} [الفتح: 27] وَكَقَوْلِ الْقَائِلِ: إِنْ أَحْسَنْتَ إِلَيَّ شَكَرْتُكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
وَالثَّالِثُ: مَا ذُكِرَ أَنَّهُ عليه السلام دَخَلَ الْمَقْبَرَةَ وَمَعَهُ مُؤْمِنُونَ وَمُتَّهَمُونَ بِالنِّفَاقِ، فَكَانَ اسْتِثْنَاؤُهُ مُنْصَرِفًا إِلَيْهِمْ دُونَ الْمُؤْمِنِينَ.
مَعْنَاهُ: اللِّحَاقُ بِهِمْ فِي الإِيمَانِ.
وَأَخْرَجَ مُسْلِمٌ فِي هَذَا الْبَابِ حَدِيثًا طَوِيلا مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ فِي آخِرِهِ: قَالَتْ: فَكَيْفَ أَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " قُولِي: السَّلامُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ ".
فَهَذَا مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّعَاءِ لِمَنْ دَخَلَ الْمَقْبَرَةَ، وَأَمَّا مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الدُّعَاءِ فِي الصَّلاةِ عَلَى الْجِنَازَةِ.
33 -
فَمَا أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْدِ بْنِ حَامِدٍ الأَنْصَارِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ الْمَوْصِلِيُّ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ الْكَاتِبُ، أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى الصَّدَفِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ رَازِحٍ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الأَزْرَقُ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ الْحِمْصِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْنَ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ، فَكَانَ مِمَّا حَفِظْتُهُ مِنْ دُعَائِهِ:«اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَأَوْسِعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ أَبْدِلْ لَهُ دَارًا خَيْرًا مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلا خَيْرًا مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِنْ زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ» .
قَالَ عَوْفٌ: فَتَمَنَّيْتُ لَوْ أَنِّي كُنْتُ أَنَا الْمَيِّتُ.
صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَمْرٍو عِيسَى بْنُ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ السُّبَيْعِيُّ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عِيسَى بْنِ سُلَيْمٍ الْحِمْصِيُّ، أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ، وَإِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، كِلَيْهِمَا عَنْ عِيسَى.
وَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مِنْ طُرُقٍ أُخَرَ، وَانْفَرَدَ بِهِ دُونَ الْبُخَارِيِّ