المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تقيد الصحابة بفعل النبي صلى الله عليه وسلم في لبس خاتم الذهب ثم نزعه - كن صحابيا - جـ ٩

[راغب السرجاني]

فهرس الكتاب

- ‌الصحابة واتباع الرسول

- ‌نظرة الصحابة ومن بعدهم للسنة

- ‌مفهوم السنة وضرورة اتباعها والتمسك بها

- ‌حرص الصحابة على اتباع السنة

- ‌حرص عمر بن الخطاب على سنة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حرص ابن عباس على سنة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حرص أبي هريرة على حفظ سنة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حرص عقبة بن الحارث على التثبت في الأمر وطلب سنة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حرص جابر بن عبد الله واجتهاده في طلب حديث النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌حرص أبي أيوب الأنصاري ورحلته في طلب حديث النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌موقف الصحابة ممن لم يلتزم بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وحرصهم عليها

- ‌موقف عبد الله بن مغفل ممن أصر على مخالفة سنة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌التزام عمر بن الخطاب بأفعال النبي مع عدم ظهور الحكمة له منها

- ‌تقيد الصحابة بفعل النبي صلى الله عليه وسلم في لبس خاتم الذهب ثم نزعه

- ‌تقيد الصحابة بفعل النبي صلى الله عليه وسلم في خلع النعلين في الصلاة

- ‌وجوب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في كل أمر لم يثبت اختصاصه به

الفصل: ‌تقيد الصحابة بفعل النبي صلى الله عليه وسلم في لبس خاتم الذهب ثم نزعه

‌تقيد الصحابة بفعل النبي صلى الله عليه وسلم في لبس خاتم الذهب ثم نزعه

روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: (اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتماً من ذهب -وهذا قبل أن يحرم الذهب على الرجال- فاتخذ الناس خواتيم من ذهب -تقليداً للنبي صلى الله عليه وسلم لا أمراً منه لهم- ثم بعد زمن قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني كنت قد اتخذت خاتماً من ذهب، ثم رمى به وقال: إني لن ألبسه أبداً، فنبذ الناس خواتيمهم)، وقبل ذلك تكلف الناس بشرائها، لكن ذلك لم يكن في عقولهم، وإنما المهم الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم، فكانت المسألة في غاية البساطة عند الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين.

ص: 14