المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم شراء الشيء نقدا وبيعه مقسطا - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٠١

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [101]

- ‌تفسير سورة الفيل

- ‌الأسئلة

- ‌حكم حضور المناسبات التي فيها منكرات

- ‌تفسير آيات الإشهاد على الوصية في سورة المائدة

- ‌رفع الصوت أحياناً في الصلاة السرية خاص بالإمام دون المأمومين

- ‌حكم الفتاوى التي تصدر في المجلات والصحف العربية وغير العربية

- ‌معنى الاتكاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إني لا آكل متكئاً)

- ‌حكم صلاة المأمومين مع إمام لا يسجد في الصلاة لوجود عملية في عينه

- ‌حال حديث: (اقرءوا على موتاكم يس)

- ‌ضابط مسافة القصر في السفر هو العرف

- ‌تكبيرة الركوع تغني عن تكبيرة الإحرام لمن أدرك الإمام راكعاً

- ‌ما ينتج بعد صلاة الاستخارة يكون شعوراً نفسياً وما يتيسر من العمل

- ‌بيان معرفة أيام السفر وتأثيره على قصر الصلاة

- ‌الفرق بين العالم والمفتي

- ‌التفصيل في إمام مسجد يقول: لو رفعت هذه المكافأة لتركت إمامة المسجد

- ‌الشهادة بالحق لا تكون إلا عن علم

- ‌حكم إيراد السائل على العالم شبهات في العقيدة لأجل التعلم

- ‌حكم شراء الشيء نقداً وبيعه مقسطاً

الفصل: ‌حكم شراء الشيء نقدا وبيعه مقسطا

‌حكم شراء الشيء نقداً وبيعه مقسطاً

ما حكم شراء السيارة نقداً لغرض بيعها بالتقسيط مع زيادة في السعر؟

إذا كان الإنسان الذي اشتراها نقداً لم يشترها إلا لفلان الذي جاء يطلب منه التقسيط فهذا حرام، يعني مثالاً: أتيت إليك أنا وقلت: أريد السيارة الفلانية في المعرض الفلاني، وأنا ما معي فلوس، فقلت أنت: أنا أشتريها نقداً وأعطي المعرض، وأبيعها لك بالتقسيط بزيادة، هذا حرام؛ لأنها حيلة واضحة بدلاً من أن أقول: خذ قيمتها نقداً سلفاً وقرضاً واشتر بها ولكن توفيني أكثر ذهبت أشتريها اشتراءً غير مقصود، أنا لولا أنك أتيت إلي ما اشتريتها ولا فكرت في ذلك، فهذا لا يجوز.

أما إذا لو كانت السيارة عند شخص في معرضه أو كان اشتراها مثلاً، وقلت: يا فلان! أريد أن أشتري منك السيارة، وهي تساوي (50) نقداً، فقلت: أريد أشتريها منك بـ (60) إلى سنة مؤجلاً، هذا يجوز ما فيه شيء لقوله تعالى:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمّىً فَاكْتُبُوهُ} [البقرة:282] .

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وأصحابه أجمعين.

ص: 19