المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حقيقة الحروف الزائدة في القرآن - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٠٧

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [107]

- ‌تفسير سورة الإخلاص

- ‌تفسير قوله تعالى: (قل هو الله أحد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (الله الصمد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (لم يلد ولم يولد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ولم يكن له كفواً أحد)

- ‌تفسير سورة الفلق

- ‌تفسير قوله تعالى: قل أعوذ برب الفلق)

- ‌تفسير قوله تعالى: (من شر ما خلق)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن شر غاسق إذا وقب)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن شر النفاثات في العقد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ومن شر حاسد وإذا حسد)

- ‌تفسير سورة الناس

- ‌تفسير قوله تعالى: (قل أعوذ برب الناس)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ملك الناس)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إله الناس)

- ‌تفسير قوله تعالى: (من شر الوسواس الخناس)

- ‌تفسير قوله تعالى: (من الجنة والناس)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم إجبار الكتابية على الغسل من الجنابة

- ‌الصيغة الصحيحة في الدعاء للميت بعد دفنه

- ‌وقت انقضاء عدة الحامل

- ‌ضابط الإسراف يرجع إلى العرف

- ‌حكم المشي بين القبور بالنعال

- ‌حكم من عليه كفارة ولا يستطيع الصوم

- ‌حكم استخدام الحلاق للحاج أو المعتمر صابوناً فيه شيء من الطيب

- ‌الجمع بين طلب العلم والدعوة

- ‌خطورة لعب بعض الشباب في المسجد حتى ركوع الإمام

- ‌ظلم الكفلاء لكفلائهم

- ‌حكم الأحذية التي فيها خطوط تشبه لفظ الجلالة

- ‌حكم من أدرك في مسجده التشهد الأخير ثم خرج وسمع مسجداً آخر يقيم الصلاة

- ‌حكم فتح محل تجاري لإصلاح أجهزة الهاتف (والدش) وغيرها

- ‌حكم صلاة المسافر إذا دخل بلداً فوجدهم يصلون العصر فصلى ركعتين بنية الظهر وركعتين بنية العصر

- ‌حكم الذهاب إلى صلاة الفجر حافياً

- ‌حقيقة الحروف الزائدة في القرآن

- ‌حكم بيع تسعة ريالات معدنية بعشرة ريالات ورقية

- ‌الفرق بين صلاة التراويح وصلاة القيام

- ‌معنى قوله عليه الصلاة والسلام لعلي: (لا تدع قبراً مشرفاً إلا سويته)

- ‌حكم تدريس المدرسين للطالبات

- ‌معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (نهيت عن كف الشعر والثوب في الصلاة)

- ‌ابن توفي وترك تركة وقبل أن تقسم التركة مات الأب

- ‌كف الشماغ لا يقاس على كف الشعر

الفصل: ‌حقيقة الحروف الزائدة في القرآن

‌حقيقة الحروف الزائدة في القرآن

هل يصح أن يقال: إن في القرآن حروف زائدة؟

أما إذا أراد بكلمة زائدة ففي القرآن حروف زائدة من حيث الإعراب، أما زائدة يعني: ليس لها معنى فهذا ليس بصحيح، فقوله تبارك وتعالى:{وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} [فصلت:46] الباء من حيث الإعراب زائدة، ولهذا لو كانت الجملة في غير القرآن وقلت: وما ربك ظلاماً للعبيد استقام الكلام، لكن من حيث المعنى لا، ليس في القرآن شيء زائد إطلاقاً من حيث المعنى؛ لأننا لو قلنا: في القرآن شيء زائد من حيث المعنى، لزم أن يكون في الكلام ما هو لغو لا فائدة منه، فإذا قال قائل: ما هي الفائدة في الحروف الزوائد في القرآن؟ قلنا: الفائدة التوكيد، فإن هذا من لغة العرب أنهم يؤكدون الشيء بالحروف الزائدة، والقرآن نزل باللغة العربية كما قال تعالى:{وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء:192-195] .

يسأل الرجل: ماذا يريد بالزائد؟ إذا قال: زائد إعراباً، قلنا: صح، وإذا قال: زائد معنى، قلنا: غلط.

ص: 35