المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم الأذان قبل دخول الوقت كما في بعض التقاويم - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٣٢

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [132]

- ‌تفسير آيات من سورة (ق)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ونزلنا من السماء ماءً مباركاً فأنبتنا به جنات وحب الحصيد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والنخل باسقات لها طلع نضيد)

- ‌تفسير قوله تعالى: (رزقاً للعباد وأحيينا به بلدة ميتاً كذلك الخروج)

- ‌تفسير قوله تعالى: (كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس وثمود)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وعاد وفرعون وإخوان لوط)

- ‌الأسئلة

- ‌الإقسام على الله عز وجل

- ‌وقت صلاة الجمعة

- ‌حكم التعامل مع من اختلطت أمواله بالحلال والحرام

- ‌المجلات الخليعة ضررها وإنكارها

- ‌حكم العمل في مكان يوجد فيه نساء

- ‌حكم الصلاة منفرداً خلف الصف الذي لم يكتمل

- ‌حكم بناء المقابر بالطوب والأسمنت وغيره

- ‌العدل بين الأولاد وحكم تنفيذ الوصية لأحد الأولاد

- ‌تعليق على كتاب مدارج السالكين لابن القيم

- ‌حكم من أسر بالفاتحة في الصلاة الجهرية

- ‌مقدار اللقطة التي تؤخذ وتعرف

- ‌كيف يصلي المغرب من أتى والناس يصلون العشاء

- ‌حكم شراء محلات الشر والفساد وتغييرها إلى محلات نافعة

- ‌حكم تأجير المحلات على المشاغل النسائية

- ‌حكم الأذان قبل دخول الوقت كما في بعض التقاويم

- ‌حكم بيع واقتناء المجلات الإسلامية التي فيها صور

- ‌حكم مقاطعة الجيران والأقارب الذين يمتلكون الدشوش

- ‌حكم الصلاة خلف إمام يلحن

- ‌التقويم يشمل جميع البلدان

- ‌حكم مطالبة الزوجة بسكن منفرد عن سكن الأهل

- ‌حكم طاعة الوالدين في المسائل الخلافية

- ‌وصف الله سبحانه وتعالى بالسكوت

الفصل: ‌حكم الأذان قبل دخول الوقت كما في بعض التقاويم

‌حكم الأذان قبل دخول الوقت كما في بعض التقاويم

سمعنا أن التقاويم الموجودة الآن فيها تقديم خمس دقائق بالنسبة لصلاة الفجر أو غيرها، فما النصيحة في هذا؟

التقويم الموجود الآن -تقويم أم القرى- فيه تقديم خمس دقائق بالنسبة للفجر فقط، أما غير الفجر فليس فيه شيء، اختلاف يسير إما دقيقة أو دقيقتين، ولهذا نرى أن الأئمة يجب أن يلاحظوا هذا في أذان الفجر، يتأخروا خمس دقائق، وهم إذا تأخروا خمس دقائق لا يضر، فلو قدرنا أن التقويم على الفجر تماماً، وتأخر الإنسان خمس دقائق لا يضر؛ لكن لو تقدَّم دقيقة ضَرَّ؛ لأنك لو قلت في الأذان: الله أكبر قبل دخول الوقت لم يصح الأذان، فلو أن إنساناً يرقب الشمس عند الغروب، وأذَّن وقد بقي على قرص الشمس مثل الهلال، فإن أذانه لا يصح؛ لأنه كان قبل الوقت، فكيف إذا كان يؤذن قبل الوقت بخمس دقائق، وتجد بعض الناس -مثلاً- ينتظر متى يؤذن ثم يصلي مباشرة، إما إنسان مريض، أو إنسان فيه نوم، أو امرأة محصورة تنتظر متى يؤذن، فالمهم على المؤذنين أن يتأخروا خمس دقائق في أذان الفجر.

السائل: وإذا خشي يا شيخ من كلام الناس مثلاً؟ الشيخ: خمس دقائق لا يكون هناك كلام؛ لأنه لا يأتي أولهم يؤذن وآخرهم، الآن بين المؤذنين بعضهم عشر دقائق، ثم يا أخي! الشيء الذي تفعله لله لا تخشى من غيره، أنت تفعله لله لا تخشى من غيره.

ص: 23