المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم مؤذن منع وكيل الإمام من الصلاة بالناس وقدم غيره - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٣٩

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [139]

- ‌تفسير آيات من سورة الذاريات

- ‌تفسير قوله تعالى: (والذاريات ذرواً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فالحاملات وقراً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فالجاريات يسراً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فالمقسمات أمراً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إنما توعدون لصادق)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإن الدين لواقع)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والسماء ذات الحبك)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إنكم لفي قول مختلف)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يؤفك عنه من أفك)

- ‌الأسئلة

- ‌مسائل تتعلق بالفتيات الصغيرات

- ‌الأشرطة التي فيها قرآن لا يثبت لها حكم المصحف في المس

- ‌حكم استقدام السائق والخادمة

- ‌حكم استقدام الخادمات الكافرات

- ‌حكم التوكيل في الإمامة

- ‌طهارة القيء

- ‌حكم سفر المرأة مع السائق إذا كان معها نساء

- ‌حكم تأخير السنة الراتبة عن وقتها

- ‌حكم التدريس في المعاهد التي تتعامل مع البنوك

- ‌حكم إعطاء الزكاة للغرماء

- ‌حكم سنة الوضوء لمن توضأ قبيل المغرب

- ‌حكم الاستنشاق والمضمضة في الغسل

- ‌حكم امرأة زُوِّجت بإذن ولي الأمر البعيد مع وجود القريب وإقراره بعد ذلك

- ‌حكم أيمان الكفار من حيث القبول وعدمه

- ‌من أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم قبل النوم

- ‌الحث على دعوة غير المسلمين إلى الإسلام

- ‌كيفية التصرف بالمصاحف التالفة

- ‌حكم قضاء الصلاة على من أغمي عليه

- ‌معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (إذا مررت بقبر الكافر فبشره بالنار)

- ‌حكم مؤذن منع وكيل الإمام من الصلاة بالناس وقدَّم غيره

- ‌حكم تأخير ما حقه التقديم في سجود السهو

- ‌حكم صلاة المسافرين جماعة مع وجود الجماعات في المساجد

الفصل: ‌حكم مؤذن منع وكيل الإمام من الصلاة بالناس وقدم غيره

‌حكم مؤذن منع وكيل الإمام من الصلاة بالناس وقدَّم غيره

فضيلة الشيخ! ما حكم من وكله الإمام بالمسجد للصلاة بهم، وعندما حضر الوكيل للصلاة منعه المؤذن للصلاة، وأقام رجلاً آخر، وعلة المؤذن في ذلك قلة علم الموكَّل؟

هذه في الواقع جناية من المؤذن، المؤذن ليس له دخل في الإمامة إطلاقاً، الإمامة أمرها إلى الإمام، وليس أحد من الناس يعجز عن أن يؤم الناس، القراءة الفاتحة وما تيسر، كل يقرؤها الحمد لله.

فأرى أن هذا المؤذن -هداه الله عما يستقبل، وعفا عما سلف- أنه أخطأ، وتجرأ على حق الإمام، وليس له الحق أن يقيم الآخر.

وعلى رأي بعض العلماء تكون صلاتهم باطلة، وصلاة الذي أمهم باطلة؛ لأنه ليس إماماً راتباً، ولا نائباً عن الإمام الراتب؛ لكن نرى أن الإمامة صحيحة إن شاء الله، قصدي أن الصلاة صحيحة، وأن الفعل محرم.

ثم هذا الذي أقام المؤذن كان يجب عليه أن يقول: لا.

لا أصلي ووكيل الإمام موجود؛ لأن وكيل الإمام قائمٌ مقام الإمام، فبلِّغ هذا المؤذن أن يتوب إلى الله ويستغفر الله، وألا يعود لمثلها.

ص: 32