المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تفسير قوله تعالى: (إنكم لفي قول مختلف) - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٣٩

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [139]

- ‌تفسير آيات من سورة الذاريات

- ‌تفسير قوله تعالى: (والذاريات ذرواً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فالحاملات وقراً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فالجاريات يسراً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فالمقسمات أمراً)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إنما توعدون لصادق)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإن الدين لواقع)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والسماء ذات الحبك)

- ‌تفسير قوله تعالى: (إنكم لفي قول مختلف)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يؤفك عنه من أفك)

- ‌الأسئلة

- ‌مسائل تتعلق بالفتيات الصغيرات

- ‌الأشرطة التي فيها قرآن لا يثبت لها حكم المصحف في المس

- ‌حكم استقدام السائق والخادمة

- ‌حكم استقدام الخادمات الكافرات

- ‌حكم التوكيل في الإمامة

- ‌طهارة القيء

- ‌حكم سفر المرأة مع السائق إذا كان معها نساء

- ‌حكم تأخير السنة الراتبة عن وقتها

- ‌حكم التدريس في المعاهد التي تتعامل مع البنوك

- ‌حكم إعطاء الزكاة للغرماء

- ‌حكم سنة الوضوء لمن توضأ قبيل المغرب

- ‌حكم الاستنشاق والمضمضة في الغسل

- ‌حكم امرأة زُوِّجت بإذن ولي الأمر البعيد مع وجود القريب وإقراره بعد ذلك

- ‌حكم أيمان الكفار من حيث القبول وعدمه

- ‌من أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم قبل النوم

- ‌الحث على دعوة غير المسلمين إلى الإسلام

- ‌كيفية التصرف بالمصاحف التالفة

- ‌حكم قضاء الصلاة على من أغمي عليه

- ‌معنى قوله عليه الصلاة والسلام: (إذا مررت بقبر الكافر فبشره بالنار)

- ‌حكم مؤذن منع وكيل الإمام من الصلاة بالناس وقدَّم غيره

- ‌حكم تأخير ما حقه التقديم في سجود السهو

- ‌حكم صلاة المسافرين جماعة مع وجود الجماعات في المساجد

الفصل: ‌تفسير قوله تعالى: (إنكم لفي قول مختلف)

‌تفسير قوله تعالى: (إنكم لفي قول مختلف)

قال تعالى: {إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ} [الذاريات:8] : {إِنَّكُمْ} الخطاب للكافرين.

{لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ} أي: يختلف بعضه عن بعض، كيف ذلك؟ بعض الكفار قالوا للرسول عليه الصلاة والسلام: إنه مجنون، هذا قول.

وبعضهم قالوا: إنه ساحر، هذا قول.

وبعضهم قالوا: إنه كاهن، هذا قول.

وبعضهم قالوا: إنه شاعر، هذا قول.

وبعضهم قالوا: إنه كذاب، هذا قول.

فهم مختلفون في النبي صلى الله عليه وسلم، واختلاف الأقوال يدل على كذبها وفسادها، كلما رأيت قولاً مختلفاً متناقضاً، فاعلم أنه باطل وليس بصحيح؛ لأن الحق لا يمكن أن يتناقض، فهؤلاء المكذبون للرسول عليه الصلاة والسلام اختلفوا على ما سمعتم، {إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ} .

ص: 10