المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم صلاة المسبل - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٦٢

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [162]

- ‌تفسير آيات من سورة الطور

- ‌تفسير قوله تعالى: (فذكر فما أنت مذكر)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (قل تربصوا فإني معكم من المتربصين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم تأمرهم أحلامهم بهذا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم استعمال الكافر للخدمة في البيت وخارجه

- ‌الضابط في إحضار الأطفال إلى المسجد

- ‌التقول على الله بلا علم أعظم من الشرك

- ‌ضلال من يطعن في خلافة أحد الخلفاء الراشدين

- ‌حكم إبطال السحر بالسحر والاتصال بالجن الصالحين

- ‌كيفية صلاة المغرب في جماعة يصلون العشاء

- ‌حكم البيعة لأمراء التنظيمات

- ‌نفي نبوة لقمان والخضر

- ‌شبهة حول تواتر القرآن

- ‌تحية المسجد لا تؤدى إلا داخل المسجد

- ‌إدراك جزء من الجماعة خير من تركها

- ‌الجمع بين قوله تعالى: (وهم فيها لا يسمعون) وقوله: (سمعوا لها شهيقاً)

- ‌قضاء الفائتة مقدم على أداء الحاضرة

- ‌قصر الصلاة لمن له منزلان بعد وصوله إلى أحدهما

- ‌اشتراط الولي في عقد النكاح

- ‌طلب العلم عبر الأشرطة والكتب

- ‌حكم القصر لمن نوى الإقامة أكثر من شهر

- ‌حكم صلاة المسبل

- ‌حكم دفع أموال الإفطار في رمضان إلى الإفطار في غيره

- ‌تأثير مس فرج الطفل على الوضوء

الفصل: ‌حكم صلاة المسبل

‌حكم صلاة المسبل

نقل أو شاع عنكم القول: بأن المسبل لا تقبل له صلاة وإن صلى مائة صلاة، فهل هذا صحيح؟

هذا فيه خلاف بين العلماء مبني على أصل وهو: هل الذي يصلي في ثوبٍ محرم عليه هل تبطل صلاته أم لا؟ - فمن العلماء من قال: إنها تبطل؛ لأنه اشترط في الثوب التي تستر به العورة أن يكون مباحاً، وهذا محرم.

- ومنهم من قال: إنها تصح؛ لأن هذا التحريم لا تفسد به الصلاة، إذ أن إسبال الثوب حرام في الصلاة وخارج الصلاة، فلما لم يكن مختصاً بها لم يكن مبطلاً لها، وهذا القول هو الأصح، إلا إن صح الحديث في أن المسبل يجب عليه إعادة الصلاة فإذا صح فلا قول لأحدٍ بعده.

ص: 29