المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معنى الاشتراط في قصة إعتاق بريرة - لقاء الباب المفتوح - جـ ١٨٠

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [180]

- ‌تفسير آيات من سورة النجم

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأنه هو أغنى وأقنى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأنه هو رب الشعرى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وأنه أهلك عاداً الأولى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وثمود فما أبقى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وقوم نوح من قبل)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والمؤتفكة أهوى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فغشاها ما غشى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (فبأي آلاء ربك تتمارى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (هذا نذير من النذر الأولى)

- ‌تفسير قوله تعالى: (أزفت الآزفة)

- ‌تفسير قوله تعالى: (ليس لها من دون الله كاشفة)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم الجائزة التي يكون عليها سحب في المعارض

- ‌حكم أقرباء المرأة بالنسبة لمن تزوجها

- ‌حكم الصلاة على الجنازة بعد دفنها

- ‌حكم التسبيح والتحميد والتكبير بعد الصلاة عشراً عشراً

- ‌حكم أفلام الفيديو الإسلامية

- ‌حكم رؤية المرأة للرجل

- ‌حكم شراء السيارة بالتقسيط من رجل آخر اشتراها له

- ‌حكم فتح الحساب في البنوك

- ‌حكم سكن المرأة في سكن الطالبات

- ‌معنى كلمة (ظل) في حديث: (سبعة يظلهم الله)

- ‌حكم من نسي الجلسة بين السجدتين وقام

- ‌وقت كراهية السهر بعد صلاة العشاء

- ‌بيان مرجع الضمير في قوله: (ما فرطنا فيها)

- ‌حكم الذبيحة لإحياء ذكرى الميت

- ‌أعمال المبتدع في ميزان الإسلام

- ‌معنى الاشتراط في قصة إعتاق بريرة

- ‌حكم ذكر دعاء السفر على شكل جماعي

الفصل: ‌معنى الاشتراط في قصة إعتاق بريرة

‌معنى الاشتراط في قصة إعتاق بريرة

ما تفسير قوله صلى الله عليه وسلم لـ عائشة في قصة حديث بريرة: (خذيها واشترطي لهم الولاء) وهو قد قال في آخر الحديث: (إن كل شرطٍ ليس في كتاب الله فهو باطل) مع أنه أمرها أن تشترط عليهم؟

توجيه هذا الكلام: بعضهم قال: إن (اللام) هنا بمعنى (على) أي: اشترطي عليهم، كما في قوله تعالى:{أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ} [الرعد:25] أي: عليهم اللعنة، لكن هذا التفسير باطل؛ لأنها قد اشترطت عليهم الولاء ولم يقبلوا، والصواب: أن المعنى اشترطي لهم أي: وافقيهم على هذا الشرط، وإنما أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بموافقتهم على الشرط؛ ليبين أنه وإن شرط فهو باطل، حتى يبين بطلانه بعد أن شرط، ويكون هذا أبلغ، ونظيره أنه أمر المسيء في صلاته أن يصلي مع أنه لا يطمئن، لكن أراد أن يبين أن الصلاة الباطلة لا تجزئ ولو فعلها الإنسان، هذا هو الصواب.

ص: 30