المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حكم المناهج الدراسية التي تخالف الشرع وبيان حال أصحاب الكبائر يوم القيامة - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢١٠

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [210]

- ‌الاحتفال بالمولد النبوي

- ‌حكم الاحتفال بالمولد

- ‌من مفاسد الاحتفال بالمولد

- ‌الأسئلة

- ‌حكم من اشترى مؤجلاً فباعه مؤجلاً لمدة أطول وبزيادة ثمن

- ‌حكم تخصيص خطبة الجمعة لذكر حياة النبي صلى الله عليه وسلم يوم مولده

- ‌الواجب على أهل العلم تجاه المناطق التي تحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم

- ‌حكم الاستدلال بفعل عمر حين جمع الناس لصلاة التراويح على مشروعية المولد

- ‌تذكير المسلمين بما يجب عليهم في عامهم الجديد

- ‌معنى قول عمر: (نعمت البدعة هذه)

- ‌بيان أول من أحدث بدعة المولد

- ‌حكم من يوصي بغير المال

- ‌السنة المتروكة في مقابل فعل المولد

- ‌بيان أن الباطل مردود من أي إنسان كان

- ‌حكم من يسافر مدة طويلة ويترك أبويه

- ‌الوسائل المعينة على تدبر كتاب الله تعالى

- ‌الواجب نحو من يعمل ويدعو الناس للاحتفال بالمولد

- ‌حكم المناهج الدراسية التي تخالف الشرع وبيان حال أصحاب الكبائر يوم القيامة

- ‌حكم عدم بيان الحق للضرورة ثم بيانه بعد ذلك

- ‌كيفية الجمع بين حفظ كتاب الله وطلب العلم والدعوة

- ‌حكم من حلف بقوله: (سقط عليك جاه الله ألا تفعل كذا وكذا)

- ‌حكم استقبال القبلة لقارئ القرآن

- ‌حكم من استدل على جواز المولد بالاحتفالات العامة

- ‌حكم شراء السيارات بنظام التقسيط

- ‌حكم إخراج زكاة الذهب للزوج

- ‌حكم من حضر مولداً من أهل العلم

- ‌حكم حضور خطب ومواعظ من يقوم ببدعة المولد

- ‌أيهما أفضل: الحفظ أم الفهم

- ‌حكم من يقول: المولد جائز بشروط

- ‌حكم الأناشيد الجماعية في الموالد

الفصل: ‌حكم المناهج الدراسية التي تخالف الشرع وبيان حال أصحاب الكبائر يوم القيامة

‌حكم المناهج الدراسية التي تخالف الشرع وبيان حال أصحاب الكبائر يوم القيامة

المناهج الدراسية يأتون فيها بأحاديث ضعيفة، والأدهى من ذلك والأمر يأتون بقضايا تمس العقيدة خاصة في قضية الخلود في النار، فما موقفنا نحن؟ هذا هو منهج الدولة عندما نخالفهم، أليس في ذلك مخالفة لقوانين الوزارة أو الدولة؟

المقررات عندكم في بلدكم فيها أشياء مخالفة للصواب يجب أن تبين ويقال للطلبة: هذا ما في الكتاب وهذا ما قررته الوزارة ولكن الحق خلاف ذلك ويبين الحق.

ومسألة الخلود في النار معروفة لا يقول أحد بخلود أصحاب الكبائر إلا طائفتان مبتدعتان؛ إحداهما: الخوارج والثانية المعتزلة ، لكن المعتزلة يقولون: إنه مخلد في النار ولكنه ليس بكافر، بل إنه في منزلة بين منزلتين، لا هو مسلم ولا كافر، والخوارج يصرحون بأنه كافر وأنه حلال الدم والمال، وكلاهما قد خالفا الصواب، كما أن الذين يقابلونهم من المرجئة ويحملون آيات وأحاديث الوعيد على من استحل ذلك أو على الكافر أيضاً جانبوا الصواب، والصواب: أن أصحاب الكبائر تحت مشيئة الله عز وجل؛ لأن الله قال في آيتين من كتابه: {إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء:48] ذكرها الله في سورة النساء مرتين.

ص: 19