المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أخذ العلم من الأشرطة والكتب - لقاء الباب المفتوح - جـ ٢٣٥

[ابن عثيمين]

فهرس الكتاب

- ‌لقاء الباب المفتوح [235]

- ‌تفسير آية من سورة المجادلة

- ‌تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم)

- ‌تفسير قوله تعالى: (وإذا قيل انشزوا فانشزوا)

- ‌تفسير قوله تعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)

- ‌تفسير قوله تعالى: (والله بما تعملون خبير)

- ‌الأسئلة

- ‌حكم تأخير الصلاة بعذر الجامعة

- ‌أخذ العلم من الأشرطة والكتب

- ‌حكم زيادة كلمة: (ونستهديه) في خطبة الحاجة وكيفية تحديد الساعة الأولى والثانية من الجمعة

- ‌حكم الصلاة بدون أذان

- ‌الواجب على المسافر إذا دخل المسجد فوجدهم يصلون العشاء وهو لم يصل المغرب

- ‌كيفية صفوف الصبيان لمن صلى بهم

- ‌معنى كلمة (ليبرالي وعلماني) وحكم إطلاقهما على من يتفاخر بهذه التسمية

- ‌ترك سد الفرجة إذا كان سيؤدي إلى فوات ركعة بسبب مساحة المسجد الكبيرة

- ‌التدرج في الدعوة إلى الله

- ‌حكم كتابة الأسماء التي فيها لفظ الجلالة على الأكياس التي يوضع فيها أشياء نجسة

- ‌حكم تسمية المنهج السلفي بالمنهج التلفي

- ‌حكم الكلام في الصلاة

- ‌حكم بيع العملة القديمة بأكثر من قيمتها

- ‌قراءة التفاسير التي ليست على مذهب السلف في الأسماء والصفات إذا كان فيها فوائد لغوية

- ‌حكم الصلاة على النبي في حالة النسيان

- ‌حكم لبس البنطال الذي لا يتعدى الركبة

- ‌حكم إطلاق لفظ المتأسلم على المسلم

- ‌علاج من أصيب بالوسوسة في الوضوء

- ‌موضع منبر النبي عليه الصلاة والسلام

- ‌حكم من ترك صيام رمضان جاهلاً

- ‌حكم مجادلة العلمانيين وغيرهم في مناظرات علنية

الفصل: ‌أخذ العلم من الأشرطة والكتب

‌أخذ العلم من الأشرطة والكتب

إذا كان طالب العلم لا يقدر على حضور مجلس الشيخ -الحلقة- وأخذ يطلب العلم عن طريق الأشرطة هل هذه تكون كقول القائل: من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه.

إذا كان يطلب عن طريق الأشرطة؟

هذا يقول: أنه إذا كان لا يستطيع أن يحضر الدرس وتلقى العلم من الأشرطة فهل هذا يقوم مقام الحضور، أو أنه يقال فيه ما يقال في أخذ العلم من الكتب: وأن من أخذ علمه من كتابه فخطأه أكثر من صوابه؟ الجواب: هي ثلاث درجات: الدرجة الأولى وهي أعلاها: أن يأخذ من أفواه الشيوخ ويحضر المجالس، وهذه أعلاها بلا شك؛ لأن الإنسان يتأثر بنبرات القول وانفعال المدرس، ويفهم حسب ذلك.

الدرجة الثانية: الأشرطة، الأشرطة تفوته المشاهدة لكنه يسمع الصوت كما هو، وهذا أقل من المشاهدة، لكن فيه خير كثير.

الثالث: الكتاب، وهذا نافع بلا شك.

فهذه ثلاثة طرق، كان في الأول ليس هناك إلا طريقان وهما: المجالسة أو الكتاب، أما الآن والحمد لله صار هذا الوسط.

وأما قول من قال: إن من كان علمه من كتابه فخطأه أكثر من صوابه.

فهذا غير صحيح، يعني: معناه ليس عاماً؛ لأنه يوجد أناس قرءوا العلم بالكتب وحصلوا خيراً كثيراً، لكن القراءة في الكتب تحتاج إلى وقت أكثر وتحتاج -أيضاً- إلى فهم؛ لأن الطالب المبتدئ قد يفهم العبارة على خلاف المقصود به فيضل.

ص: 9