المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ صحة القاعدة المشهورة (لا غيبة لمجهول) - لقاءات ملتقى أهل الحديث بالعلماء - جـ ١١

[ملتقى أهل الحديث]

فهرس الكتاب

- ‌ الشيخ عبد العزيز الطريفي

- ‌كتابكم التحجيل

- ‌شروح نخبة الفكر ما هو أجودها

- ‌ أذكار الصباح والمساء لا تسرد مرة واحدة

- ‌دراسة علم المنطق

- ‌ يعتمد الإنسان على يديه بعد جلسة الاستراحة

- ‌ الإعداد البدني للجهاد فرض عين مطلقاً

- ‌ المدلس الملازم لشيخه، فإن حديثه المعنعن عنه يُحمل على الاتصال

- ‌ صحة حديث تباركوا بالنواصي والبقع

- ‌ انتقادات على كتاب الألباني (إرواء الغليل) غير التحجيل

- ‌ صحة حديث التكبير بعد سورة الضحى إلى سورة الناس عند ختم القرآن

- ‌ ما رأيكم بكتب المصطلح المعاصرة

- ‌[كتابكم التحجيل، هل فاتكم شيء مما فات الألباني

- ‌[ما رأيكم بمقوله (ووافقه الذهبي)

- ‌ تضعيف حديث مبيت علي في فراش النبي عند الهجرة

- ‌[ما صحة حديث (كفر دون كفر) لابن عباس

- ‌[ما رأيكم بقرائة المبتديء للعلل الكبيرة كعلل الدارقطني وأحمد

- ‌ كيف يبدأ الطالب بالمتون الحديثية

- ‌[أي السنن الأربع أصح

- ‌[هل مسند الإمام أحمد المطبوع ناقص

- ‌[ما رأيكم بمؤلفات المعاصرين ممن يعتني بالحديث

- ‌ حكم المقاطعة لسلع الكفار

- ‌التكفير مطلقاً للحاكم بغير ما أنزل الله

- ‌[هل صحيح أنكم تصححون جميع روايات المدلسين

- ‌[هل المبتدع ترد روايته

- ‌[هل يوجد موضوعات في السنن الأربع

- ‌ خلاف بين المتقدمين والمعاصرين

- ‌دراسة الفقه على مذهب معين

- ‌[ما حكم الكذب للمصلحة

- ‌ أفضل شروح صحيح البخاري

- ‌ يطبق منهج علماء الحديث وقواعدهم على كتب التاريخ

- ‌[وما صحة التأذين والاقامة في أذن المولود

- ‌ شهر بن حوشب

- ‌ يريد أن يحفظ في الصحيحين

- ‌ نسبة رسالة العشق لابن تيمية

- ‌ رواية أبي عبيدة عن أبيه ابن مسعود

- ‌ رواية سعيد عن عمر

- ‌رواية عامر عن علي

- ‌رواية الحسن عن سمرة

- ‌[من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. هل هو صحيح

- ‌[يقول ابن خزيمة أحياناً عند الحديث (إن صح الخبر) ماذا يعني بها، هل هي تضعيف أو توقف

- ‌[ما صحة حديث لا ضرر ولا ضرار

- ‌[ما رأيكم في تصحيحات وتحسينات الإمام السيوطي

- ‌ أفضل كتب التفسير الجامعة

- ‌أخذ العلم من الكتب وإهمال الاخذ عن الشيوخ

- ‌[هل يصح ذكر بعد إقامة الصلاة وقبل تكبيرة الإحرام

- ‌ أفضل شروح الكتب الستة

- ‌العمل بالحديث الضعيف

- ‌ الأخذ من اللحية ما زاد عن القبضة

- ‌ كتب الاعتقاد التي تناسب طالب العلم المبتدئ

- ‌[هل هناك صلة بينكم وبين الشيخ الألباني

- ‌ القول في (ثم اقرأ بأم القرأن) في حديث المسئ صلاته

- ‌صلاة النافلة بعد العصر والشمس مرتفعة

- ‌[هل يسوغ لي العمل بحديث صححه أحد علماء الحديث الثقات

- ‌[هل ينكر على من يعمل بالحديث الضعيف إذا وجد من صححه

- ‌ أبحاث أو دراسات تنصحون طلاب الحديث بالاشتغال بها

- ‌ الصحيح في وقت انتهاء صلاة العشاء

- ‌ مقصود ابن حجر بقوله في الفتح (شيخنا شيخ الإسلام)

- ‌[زيادة الثقة

- ‌[هل يوجد في الصحيحين أحاديث ضعيفه

- ‌[إذا قال البخاري: قال فلان

- ‌ هل صح شيء من الأحاديث المرفوعة والموقوفة عن السفياني

- ‌ يقول أنه لا يروي إلا عن ثقة، هل يعتبر بتوثيقه لكل شيخ له

- ‌ حديث لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم

- ‌ صحة القاعدة المشهورة (لا غيبة لمجهول)

- ‌ أحاديث الصحيحين

- ‌ الكرسى هو موضع القدمين من العرش

- ‌ كتب تلقت أحاديثها الأمة بالقبول مثل الصحيحين

- ‌كفر تارك الصلاة

- ‌ ما درجة الأحاديث التالية: ]

- ‌[أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله

- ‌[أما إني قد جئتكم بالذبح (لمشركي قريش)

- ‌[قول عبد الله بن عمرو: من بنى ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم

- ‌[العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، من تركها فقد كفر

- ‌[خمس صلوات من حافظ عليهن

- ‌[قصة قدامة بن مظعون وشربه الخمر

- ‌ صحة هذه الزيادة (بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث)

- ‌ الزيادة في حديث عائشة رضي الله عنها: (كان يعجبه التيامن في…وسواكه)

الفصل: ‌ صحة القاعدة المشهورة (لا غيبة لمجهول)

السؤال الحادي والستون:

ـ[ما صحة‌

‌ حديث لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم

؟ ]ـ

هذا الحديث أخرجه أحمد في مسنده وأهل السنن وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم من طريق ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن بسر عن أخته الصماء، مرفوعاً قال:"لا تصوموا يوم السبت، إلا فيما افترض عليكم فإن لم يجد أحدكم إلا لحاءَ عنب، أوعود شجرة فليمضغها". وجاء في بعض طرقه عند النسائي عن خالته الصماء، وجاء في رواية عند النسائي عن عمته الصماء. ورواه النسائي أيضا عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، وجاء الحديث أيضاً عن عائشة رضي الله عنها. وهذا الحديث وإن كان رجاله ثقات معروفون، إلا أنه ليس بالقائم بل هو مضطرب فتارة يجعل من مسند الصماء وتارة يجعل من مسند عائشة وتارة من مسند عبد الله بن بسر، وفي بعض الطرق يقول عبد الله بن بسر عن عمته ومرة عن خالته ومرة عن أخته. وفي متنه نكارة، ومخالفة للأحاديث الصحاح في صوم يوم الجمعة ويوماً بعده، كما في الصحيحين من حديث جويرية وكذلك صوم أيام البيض، وصيام داود صيام يوم وفطر يوم كما في الصحيحين، وصوم يوم عرفة وست من شوال كما في صحيح مسلم من حديث أبي ايوب وغيرها. وقد أنكر هذا الخبر الحفاظ، قال الأوزاعي رحمه الله: لم نزل نكتمه حتى انتشر. قال الإمام أحمد: يحيى بن سعيد ينفيه أبى أن يحدثني به. وقال الأثرم: حجة أبي عبد الله -أحمد بن حنبل- في الرخصة في صوم يوم السبت أن الأحاديث كلها مخالفة لحديث عبد الله بن بسر. وقال الإمام مالك: هذا الحديث كذب، واستغربه الزهري فقال: هذا حديث حمصي. وقال أبو داود أنه منسوخ.

السؤال الثاني والستون:

ـ[ما‌

‌ صحة القاعدة المشهورة (لا غيبة لمجهول)

؟ ]ـ

إذا علم أن السامع لا يعلم من هو المغتاب أو المتكلم فيه، ولا يوجد قرينة توصله لمعرفة المتكلم فيه، فيظهر أن هذا الكلام لا يدخل في حد الغيبة المحرمة شرعياً والله أعلم.

ص: 31