المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌لماذا نصلي؟ [3]

- ‌ارتفاع حكم الكفر عن الشخص والدار بإقامة الصلاة والأذان

- ‌اقتران الصلاة في القرآن والسنة بالإيمان

- ‌حكم تارك الصلاة وأقوال أهل العلم في ذلك

- ‌أقوال الصحابة في أهمية الصلاة وحكم تركها

- ‌أقوال التابعين ومن بعدهم في حكم تارك الصلاة

- ‌خلاف العلماء في حكم تارك الصلاة

- ‌أقوال أهل العلم في حكم تارك الصلاة

- ‌تنزيه الصلاة لمن أداها عن وصف النفاق

- ‌حال المنافقين مع الصلاة

- ‌المحافظة على الصلوات سبيل المؤمنين وشعار حزب الله المفلحين

- ‌ترك الصلاة شعار أصحاب سقر الخالدين في الجحيم

- ‌الصلاة نور وبرهان ووضاءة للمؤمن في الدنيا والآخرة

- ‌ترك الصلاة سواد وظلمة وهلكة في الدنيا والآخرة

- ‌ترك الصلاة مصيبة وبلاء ومحبط للعمل

- ‌ترك الصلاة سبب تنغيص العيش وفقدان الإحساس بالذنوب والعذاب في الآخرة

- ‌ترك الصلاة سبب للحرمان من رؤية الله في الجنة

- ‌المحافظة على الصلاة سبب في رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة

- ‌خاتمة موجزة عن فضائل وخصائص الصلاة وحكم تاركها

- ‌الصلاة أول الإسلام وآخره

- ‌الصلاة من سنن الهدى

- ‌اشتراك الكائنات في التعبد لله بالصلاة

الفصل: ‌الصلاة من سنن الهدى

‌الصلاة من سنن الهدى

إن الصلاة من سنن الهدى خاصة إذا أديت في جماعة، فقد قال ابن مسعود رضي الله تعالى عنه:(إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه) رواه مسلم.

وعنه رضي الله تعالى عنه قال: (من سره أن يلقى الله غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات الخمس حيث ينادى بهن، فإنهن من سنن الهدى، وإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، ولعمري لو أنكم صليتم في بيوتكم لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان يؤتى بالرجل يهادى بين الرجلين حتى يدخل في الصف) المقصود بقوله: (من سنن الهدى) يعني: طريقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التي كان عليها، وشريعته التي شرعها لأمته، وليس المقصود من كلمة سنن الهدى السنة التي لا حرج على من تركها، فمن شاء فعلها ومن شاء تركها؛ لأن المستحب أو المندوب أو النوافل من تركها لا يطلق عليه وصف الضلالة، فدل هنا على أن المقصود بسنن الهدى يعني: طريقة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ص: 21