المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌باب العالم يؤتى بالكتاب يعرفه فيقال له: أنأخذ عنك ما فيه - مأخذ العلم لابن فارس

[ابن فارس]

الفصل: ‌باب العالم يؤتى بالكتاب يعرفه فيقال له: أنأخذ عنك ما فيه

‌باب العالم يؤتى بالكتاب يعرفه فيقال له: أنأخذ عنك ما فيه

؟

وإذا جاء طالب العلم بكتاب إلى العالم، والعالم يعرفه ويعلم أنه من حديثه فقال: أروي عنك ما في هذا الكتاب؟ فقال: نعم. فلا بأس بذلك، وله أن يرويه عنه.

وهو مأخذ من مآخذ العلم.

فحدثني عبد الرحمن بن أحمد، ثنا إبراهيم بن نصر، ثنا القعنبي، عن مالك، قال: رأيت ابن شهاب يؤتى بالكتاب ما قرأه ولا قرئ عليه فيقال: نأخذ عنك؟ فيقول: نعم. *

وروى يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس أنه قال: قد تلهت، وإن إقراري لكم كقراءتكم علي. *

ص: 35

قال أحمد بن فارس: تله الرجل إذا تحير، والأصل وله، إلا أن العرب قد تقلب الواو تاءً فيقال (1) : تجاه الأصل وجاه.

(1) في الأصل: فيقول، والصواب ما أثبت.

ص: 36