المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وَتُكْسَرُ إِنَّ فِي الِابْتِداءِ، وَفِي أَوَّلِ الصِّلَةِ، وَالصِّفَةِ وَالْجُمْلَةِ الْحَالِيَّةِ، - متن شذور الذهب

[ابن هشام النحوي]

الفصل: وَتُكْسَرُ إِنَّ فِي الِابْتِداءِ، وَفِي أَوَّلِ الصِّلَةِ، وَالصِّفَةِ وَالْجُمْلَةِ الْحَالِيَّةِ،

وَتُكْسَرُ إِنَّ فِي الِابْتِداءِ، وَفِي أَوَّلِ الصِّلَةِ، وَالصِّفَةِ وَالْجُمْلَةِ الْحَالِيَّةِ، وَالْمُضَافِ إِلَيْهَا مَا يَخْتَصُّ بِالْجُمَلِ وَالْمَحْكِيَّةِ بِالْقَوْلِ وَجَوَابِ الْقَسَمِ وَالْمُخْبَرِ بِهَا عَنِ اسْمِ عَيْنٍ وَقَبْلَ اللَّامِ المُعَلِّقةِ، وَتُكْسَرُ أَوْ تُفْتَحُ بَعْدَ إِذَا الْفُجَائِيَّةِ وَالْفَاءِ الْجَزَائِيَّةِ وَفِي نَحْوِ: أَوَّلُ قَوْلِي إِنِّي أَحْمَدُ اللهَ، وَتُفْتَحُ فِي الْبَاقِي.

التَّاسِعُ: خَبَرُ لَا الَّتِي لِنَفْيِ الْجِنْسِ نَحْوُ لَا رَجُلَ أَفْضَلُ مِنْ زيْدٍ، وَيَجِبُ تَنْكِيرُهُ كَالِاسْمِ وَتَأْخِيرُهُ وَلَوْ ظَرْفاً، وَيَكْثُرُ حَذْفُهُ إِنْ عُلِمَ، وَتَمِيمٌ لَا تَذْكُرُهُ حِينَئِذٍ.

الْعَاشِرُ: الْمُضَارِعُ إِذَا تَجَرَّدَ مِنْ نَاصِبٍ وَجَازِمٍ.

(بَابٌ)

الْمَنْصُوبَاتُ خَمْسَةَ عَشَرَ: أَحَدُهَا: الْمَفْعُولُ بِهِ، وهُوَ مَا وَقَعَ عَلَيْهِ فِعْلُ الْفَاعِلِ كَضَرَبْتُ زَيْداً وَمِنْهُ مَا أُضْمِرَ عَامِلُهُ جَوَازاً نَحْوُ قَالُواْ خَيْرًا، وَوُجُوباً فِي مَوَاضِعَ مِنْهَا بَابُ الِاشْتِغَالِ نَحْوُ وَكُلَّ إِنْسَنٍ أَلْزَمْنَهُ.

وَمِنْهُ الْمُنَادَى، وِإنَّمَا يَظْهَرُ نَصْبُهُ إِذَا كَانَ مُضَافاً أَوْ شِبْهَهُ أَوْ نَكِرَةً مَجْهُولَةً نَحْوُ يَا عَبْدَ اللَّهِ وَيَا طَالِعاً جَبَلاً وَقَوْلِ الْأَعْمَى: يَا رَجُلاً خُذْ بِيَدِي!.

ص: 14

وَالْمَنْصُوبُ بِأَخُصُّ بَعْدَ ضَمِيرٍ مُتَكَلِّمٍ، وَيَكُونُ بِأَلْ نَحْوُ نَحْنُ الْعُرْبَ أَقْرَى النَّاسِ لِلضَّيْفِ، وَمُضافاً نَحْوُ نَحْنُ مَعَاشِرَ الْأَنْبِيَاءِ لَا نُورَثَ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ، وَأَيًّا فَيَلْزَمُهَا مَا يَلْزَمُهَا فِي النِّدَاءِ نَحْوُ أَنَا أَفْعَلُ كَذَا أَيُّهَا الرَّجُلُ، وَعَلَماً قَلِيلاً فنَحْوُ بِكَ اللَّهَ نَرْجُو الْفَضْلَ شَاذٌّ مِنْ وَجْهَيْنِ.

وَالْمَنْصُوبُ بِالْزَمْ أَوْ بِاتَّقِ إِنْ تَكَرَّرَ أَوْ عُطِفَ عَلَيْهِ أَوْ كَانَ إِيَّاكَ نَحْوُ السِّلَاحَ السِّلَاحَ وَالْأَخَ الْأَخَ، وَنَحْوُ السَّيْفَ وَالرُّمْحَ، ونَحْوُ الْأَسَدَ الْأَسَدَ، أَوْ نَفْسَكَ نَفْسَكَ وَنَحْوُ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَهَا، وَإِيَّاكَ مِنَ الْأَسَدِ،

وَالْمَحْذُوفِ عَامِلُهُ، وَالْوَاقِعُ فِي مَثَلٍ أَوْ شِبْهِهِ نَحْوُ الْكِلَابَ عَلَى الْبَقَرِ، وَانْتَهِ خَيْراً لَكَ.

الثَّانِي الْمَفْعُولُ الْمُطْلَقُ، وَهُوَ الْمَصْدَرُ الْفَضْلَةُ الْمُؤَكِّدُ لِعَامِلِهِ، أَوِ الْمُبَيِّنُ لِنَوْعِهِ أَوْ لِعَدَدِهِ كَضَرَبْتُ ضَرْباً أَوْ ضَرْبَ الْأَمِيرِ أَوْ ضَرْبَتَيْنِ، وَمَا بِمَعْنَى الْمَصْدَرِ مِثْلُهُ نَحْوُ - فَلَا تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ، وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا، فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً.

الثَّالِثُ الْمَفْعُولُ لَهُ وَهُوَ الْمَصْدَرُ الْفَضْلَةُ الْمُعَلِّلُ لِحَدَثٍ شَارَكَهُ فِي الزَّمَانِ والْفَاعِلِ كَقُمْتُ إِجْلَالاً لَكَ، وَيَجُوزُ فِيهِ أَنْ

ص: 15

يُجَرَّ بِحَرْفِ التَّعْلِيلِ، وَيَجِبُ فِي مُعَلَّلٍ فَقَدَ شَرْطاً أَنْ يُجَرَّ باللَاّمِ أَوْ نَائِبِهَا.

الرَّابعُ الْمَفْعُولُ فِيهِ، وهُوَ مَا ذُكِرَ فَضْلَةً لِأَجْلِ أَمْرٍ وَقَعَ فيهِ مِنْ زَمَانٍ مُطْلَقاً، أَوْ مَكَانٍ مُبْهَمٍ، أَوْ مُفِيدٍ مِقْدَاراً، أَوْ مَادَّتُهُ مَادَّةُ عَامِلِهِ كَصُمْتُ يَوْماً أَوْ يَوْمَ الْخَمِيس وَجَلَسْتُ أَمَامَكَ وَسِرْتُ فَرْسَخاً وَجَلَسْتُ مَجْلِسَكَ. وَالْمَكَانِيُّ غَيْرُهُنَّ يُجَرُّ بِفِي كَصَلَّيْتُ فِي الْمَسْجِدِ وَنَحْوُ:

*قَالَا خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ*

وَقَوْلِهِمْ: دَخَلْتُ الدَّارَ عَلَى التَّوَسُّعِ.

الخَامِسُ: الْمَفْعُولُ مَعَهُ، وَهُوَ الِاسْمُ الْفَضْلَةُ التَّالِي وَاوَ الْمُصَاحَبَةِ مَسْبُوقَةً بِفِعْلٍ، أَوْ مَا فِيهِ مَعْنَاهُ وَحُرُوفُهُ كَسِرْتُ وَالنِّيلَ، وَأَنَا سَائِرٌ وَالنِّيلَ.

السَّادِسُ: الْمُشَبَّهُ بِالْمَفْعُولِ بِهِ، نَحْوُ: زَيْدٌ حَسَنٌ وَجْهَهُ وَسَيَأْتِي.

السَّابِعُ: الْحَالُ، وَهُوَ وَصْفٌ فَضْلَةٌ مَسُوقٌ لِبَيَانِ هَيْئَةِ صَاحِبِهِ أَوْ تَأْكِيدِهِ أَوْ تَأْكِيدِ عَامِلِهِ أَوْ مَضْمُونِ الْجُمْلَةِ قَبْلَهُ،

ص: 16

نَحْوُ: - فَخَرَجَ مِنْهَا خَآئِفاً يترقب، لآمَنَ مَن فِى الاْرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا، فَتَبَسَّمَ ضَحِكاً، وَأَرْسَلْنَكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً.

*وَأَنَا ابْنُ دَارَةَ مَعْرُوفاً بِهَا نَسَبِي*

وَيَأْتِي مِنَ الْفَاعِلِ، وَمِنَ الْمَفْعُولِ، وَمِنْهُمَا مُطْلَقاً، وَمِنَ الْمُضَافِ إلَيْهِ، إِنْ كَانَ الْمُضَافُ بَعْضَهُ نَحْوُ - لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً - أَوْ كَبَعْضِهِ، نَحْوُ -مِلَّةَ إِبْرهِيمَ حَنِيفًا - أَوْ عَامِلاً فِيهَا، نَحْوُ -إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً-

وَحَقُّهَا أنْ تَكُونَ نَكِرَةً مُنْتَقِلَةً مُشْتَقَّةً، وَأَنْ يَكُونَ صَاحِبُهَا مَعْرِفَةً، أَوْ خَاصًّا أَوْ مُؤَخَّراً، وَقَدْ يَتَخَلَّفْنَ.

الثَّامِنُ: التَّمْييزُ، وَهْوَ اسْمٌ نَكِرَة فَضْلَةٌ يَرْفَعُ إِبْهَامَ اسْمٍ أَوْ إِجْمَالَ نِسْبَةٍ. فَالْأَوَّلُ بَعْدَ الْعَدَدِ الْأَحَدَ عَشَرَ فَمَا فَوْقَهَا إِلَى الْمِائَةِ وَكَمْ الِاسْتِفْهَامِيَّةِ، نَحْوُ -كَمْ عَبْداً مَلَكْتَ-، وَبَعْدَ الْمَقَادِيرِ كَرِطْلٍ زَيْتاً، وَكَشِبْرٍ أَرْضاً، وَقَفِيزٍ بُرًّا وَشِبْهِهِنَّ مِنْ نَحْوِ -مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً وَنِحْيٌ سَمْناً، وَمِثْلُهَا زُبْداً، وَمَوْضِعُ رَاحَةٍ سَحَاباً، وبَعْدَ فَرْعِهِ نَحْوُ خَاتَمٌ حَدِيداً. وَالثَّانِي إمَّا مُحَوَّلٌ عَنِ الْفَاعِلِ، نَحْوُ - وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً- أَوْ عَنِ الْمَفْعُولِ،

ص: 17

نَحْوُ - وَفَجَّرْنَا الاْرْضَ عُيُوناً - أَوْ عَنْ غَيْرِهِمَا نَحْوُ - أَنَاْ أَكْثَرُ مِنكَ مَالاً - أَوْ غَيْرُ مُحَوَّلٍ نَحْوُ: لِلَّهِ دَرُّهُ فَارِساً.

التَّاسِعُ: المُسْتَثْنَى بِلَيْسَ أَوْ بِلَا يَكُونُ أَوْ بِمَا خَلَا أَوْ بِمَا عَدَا مُطْلَقاً، أَوْ بِإلَاّ بَعْدَ كَلَامٍ تَامٍّ مُوجَبٍ أَوْ غَيْرِ مُوجَبٍ وَتَقَدَّمَ الْمُسْتَثْنَى نَحْوُ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلَاّ قَلِيلاً مّنْهُمْ.

*وَمَا لِيَ إلَاّ آلَ أَحْمَدَ شِيعَةٌ*

وَغَيْرُ الْمُوجَبِ إنْ تُرِكَ فِيهِ الْمُسْتَثْنَى مِنْهُ فَلَا أَثَرَ فِيهِ لِإلَاّ وَيُسَمَّى مُفَرَّغاً، نَحْوُ مَا قَامَ إِلَاّ زَيْدٌ، وَإِنْ ذُكِرَ، فَإِنْ كَانَ الاِسْتِثْنَاءُ مُتَّصِلاً فَإِتْبَاعُهُ لِلْمُسْتَثْنَى مِنْهُ أَرْجَحُ، نَحْوُ مَّا فَعَلُوهُ إِلَاّ قَلِيلٌ مّنْهُمْ، أَوْ مُنْقَطِعاً فَتَمِيمٌ تُجِيزُ إِتْبَاعَهُ إِنْ صَحَّ التَّفْرِيغُ. وَالمُسْتَثْنَى بِغَيْرٍ وَسُوًى مَخْفُوضٌ، وَبِخَلَا وَعَدَا وَحَاشَا مَخْفُوضٌ أَوْ مَنْصُوبٌ، وَتُعْرَبُ غَيْرٌ اتِّفَاقًا، وَسُوًى عَلَى الْأَصَحِّ إِعْرَابَ الْمُسْتَثْنَى بِإِلَاّ.

وَالْبَوَاقِي: خَبَرُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَا وَخَبَرُ كَادَ وَأَخَوَاتِهَا، وَيَجِبُ كَوْنُهُ مُضَارِعاً مُؤَخَّراً عَنْهَا رَافِعاً لِضَمِيرِ أَسْمَائِهَا مُجَرَّداً مِنْ أَنْ بَعْدَ أَفْعَالِ الشُّرُوعِ، وَمَقْرُوناً بِهَا بَعْدَ حَرَى وَاخْلَوْلَقَ، وَنَدَرَ

ص: 18

تَجَرُّدُ خَبَرِ عَسَى وَأَوْشَكَ، وَاقْتِرَانُ خَبَرِ كَادَ وكَرَبَ، وَرُبَّمَا رُفِعَ السَّبَبِيُّ بِخَبَرِ عَسَى، فَفِي قَوْلِهِ:

*وَمَاذَا عَسَى الْحَجَّاجُ يَبْلُغُ جُهْدُهُ*

فِيمَنْ رَفَعَ جُهْدُهُ شُذُوذَانِ وخَبَرُ مَا حُمِلَ عَلَى لَيْسَ واسْمُ وَإنَّ أَخَوَاتِهَا.

وَإنْ قُرِنَتْ بِمَا الْمَزِيدَةِ أُلْغِيَتْ وُجُوباً إِلَاّ لَيْتَ فَجَوَازاً، وَيُخَفَّفُ ذُو النُّونِ مِنْهَا فَتُلْغَى لَكِنَّ وُجُوباً وَكَأَنَّ قَلِيلاً، وَإِنَّ غَالِباً وَيَغْلِبُ مَعَهَا مُهْمَلَةً اللَّامُ وَكَوْنُ الْفِعْلِ التَّالِي لَهَا نَاسِخاً، وَيَجِبُ اسْتِتَارُ اسْمِ إِنْ وَكَوْنُ خَبَرِهَا جُمْلَةً وَكَوْنُ الْفِعْلِ بَعْدَهَا دُعَائِيًا أَوْ جَامِداً أَوْ مَفْصُولاً بِتَنْفِيسٍ أَوْ شَرْطٍ أَوْ قَدْ أَوْ لَوْ، ويَغْلِبُ لِكَأَنَّ مَا وَجَبَ لِأَنْ إِلَاّ أَنَّ الْفِعْلَ بَعْدَهَا دَائِماً خَبَرِيٌّ مَفْصُولٌ بِقَدْ أَوْ لَمْ خَاصَّةً.

وَاسْمُ لَا النَّافِيَةِ لِلْجِنْسِ، وَإنَّمَا يَظْهَرُ نَصْبُهُ إِنْ كَانَ مُضَافاً، أَوْ شِبْهَهُ، نَحْوُ: لَا غُلَامَ سَفَرٍ عِنْدَنَا، وَلَا طَالِعاً جَبَلاً حَاضِرٌ.

وَالْمُضَارِعُ بَعْدَ نَاصِبٍ وَهُوَ لَنْ أَوْ كَيْ الْمَصْدَرِيَّةُ مُطْلَقاً،

ص: 19

وَإذَنْ إنْ صُدِّرَتْ وَكَانَ الْفِعْلُ مُسْتَقْبَلاً مُتَّصِلاً أَوْ مُنْفَصِلاً بالْقَسَمِ أَوْ بِلَا أَوْ بَعْدَ أَنِ الْمَصْدَرِيَّةِ نَحْوُ: -وَالَّذِى أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِى خَطِيئَتِى- إنْ لَمْ تُسْبَقْ بِعِلْمٍ نَحْوُ - عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُمْ مَّرْضَى-، فإن سُبِقَتْ بِظَنّ فَوَجْهَانِ نَحْوُ - وَحَسِبُواْ أَلَاّ تَكُونَ فِتْنَةٌ-.

وَتُضْمَرُ أَنْ بَعْدَ ثَلَاثَةٍ مِنْ حُرُوفِ الْجَرِّ، وَهِيَ: كَيْ نَحْوُ -كَي لَا يَكُونَ دُولَةً، وَحتَّى إِنْ كَانَ الْفِعْلُ مُسْتَقْبَلاً بِالنَّظَرِ إِلَى مَا قَبْلَهَا نَحْوُ - حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى - وَأَسْلَمْتُ حَتَّى أَدْخُلَ الْجَنَّةَ، وَاللَّامُ تَعْلِيلِيَّةً مَعَ الْمُضَارِعِ الْمُجَرَّدِ مِنْ لَا نَحْوُ -ليَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ - بِخِلَافِ لِئَلَاّ يَعْلَمَ، أَوْ جُحُودِيَّةً نَحْوُ مَا كُنْتُ أَوَ لَمْ أَكُنْ لِأَفْعَلَ، وَبَعْدَ ثَلَاثَةٍ مِنْ حُرُوفِ الْعَطْفِ، وَهِيَ أَوِ الَّتِي بِمَعْنَى إِلَى نَحْوُ لَأَلْزَمَنَّكَ أَوْ تَقْضِيَنِي حَقِّي، أَوْ إِلَاّ نَحْوُ لَأَقْتُلَنَّهُ أَوْ يُسْلِمَ، وَفَاءِ السَّبَبِيَّةِ، وَوَاوِ المَعِيَّةِ مَسْبُوقَيْنِ بِنَفْيٍ مَحْضٍ أَوْ طَلَبٍ بِغَيْرِ اسْمِ الْفِعْلِ نَحْوُ -لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُواْ، وَيَعْلَمَ الصَّابِرِين- وَنَحْوُ -وَلَا تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي.

*لَا تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَأتِيَ مِثْلَهُ*

ص: 20