المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

منتدى القراء ‌ ‌يا سارية.. الجبل شعر: محمد بن أحمد الأحمري   أساريةَ الحق لذْ - مجلة البيان - جـ ١٢٠

[مجموعة من المؤلفين]

الفصل: منتدى القراء ‌ ‌يا سارية.. الجبل شعر: محمد بن أحمد الأحمري   أساريةَ الحق لذْ

منتدى القراء

‌يا سارية.. الجبل

شعر: محمد بن أحمد الأحمري

أساريةَ الحق لذْ بالجبلْ

ولا يَخدَعنّك جند هُبَلْ

فمن طَيبَةٍ جاءكم منذر

ينبه للخطر المحتمل

وينذركم أنكم أمة

تذكر بالجد من قد هزل

وتنشر نور السما ساطعاً

ليرشد للحق من لم يصل

أسارية المجد لذ بالجبل

ولا تكثرن المرى والجدل

وخذ بنصيحة فاروقنا

ففيها النجاة لخطب أطل

فبالنصح نهزم أعداءنا

ونشعرهم أننا لم نزل

نطيع الذين اهتدوا بالكتاب

وننصح للدين عند المِحَل

أسارية القوم خذ عدة

فأنت على أبْلَجٍ لم تزل

فذا الصبحُ يرسل إشعاعه

ليعلنه عملاً متصل

وذا الليل يرمقنا خلسة

فنجم يضيء ونجم أفل

سلاح الجنود هنا آية

وتكبيرة ثم سهم يصل

أسارية فلتقف برهة

وناج الذي دائماً لا يَمَل

بذكر الصباح وذكر المساء

وذكر الهجوع وذكر العمل

وعند الضحى فلتكن ذاكراً

وأسبغ وضوءك حتى الحجل

حديث حفظناه عن غابرٍ

ولكنّ (يا ليتَ) لمّا تزل

أسارية الدين لذ بالجبل

فما زال عندك كلّ الأمل

فمن منبر المصطفى أُرسِلَتْ

نذيراً سريعاً لأمر جلل

فيا طائعاً عمراً في الجهاد

أطعت الذي أمره قد عقل

تربى على منهج المصطفى

فنعم المربي ونعم البطل

ص: 108

منتدى القراء

‌غطرسة

غازي المهر

مَنْ يمنع اليهودَ

من إخراجنا

من أرضنا المقدسةْ

هم يدركون أننا

مثل الطبول

ليس لها

من أصواتها

إلا الصدى

هم يدركون أننا

كم نحسن الصراخ

والشجب والتنديد

هم يدركون أن خيلنا

بلذة السبات

لا تُفيقْ

سيوفنا مثلومةٌ

رماحنا مكسورةٌ

هم يدركون

أننا عربٌ

ولسنا مسلمينْ

فهل تُراهم يُردعونْ؟

ويُمنعون الغطرسةْ؟

ص: 108