المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌رسالة إلى الحبشة - مجلة البيان - جـ ١٥١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌بين المجلة وقرائها

- ‌في المؤامرة على المرأة المسلمة:منظمة العفو الدولية تدلي بدلوها

- ‌[يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ]

- ‌تقديس البشر(1 - 2)

- ‌مُرَاعَاةُ الخِلافِ في الاجْتِهَادِيّات

- ‌الناس كالإبل المائة

- ‌التربية بترسيخ الأهداف

- ‌تخريج العمالقة

- ‌حوار مع الشيخ محمد السيفنترقب إحدى الحسنيين

- ‌سلامة الصدر

- ‌دولة اليهود آخر الزمان

- ‌حزيران

- ‌رسالة إلى الحبشة

- ‌من البلقان إلى الشيشان

- ‌البعد الاستراتيجي للخطة النبويةفي مواجهة الروم والتمهيد لفتح بلاد الشام

- ‌ندوة حول المستقبل الاقتصاديطوفان العولمة واقتصادياتنا المسلمة(1 - 2)

- ‌الانسحاب من لبنان وسياسة عض الأصابع

- ‌الدور الغربي في الصراعات الإفريقية

- ‌مسلمو شبه جزيرة القرمصورة عن قرب

- ‌مرصد الأحداث

- ‌الشيخ سيد سابقودمعة وفاء لرحيل العلماء

- ‌مع رحيل العام رحل الإمام

- ‌نظرات في العالمية الإسلامية الثانية

- ‌تشكيل القيم في أزمنة الوهن

- ‌وجهة نظر:حول ظاهرة أسلمة العلوم

- ‌التعليم المستمر

- ‌هل يعيد التاريخ نفسه

- ‌المرأة المسلمة وشموخ الأمة

- ‌مكتي واحتي

- ‌ملكة جمال الحظايا والجواري

- ‌إن نصراً لقريبٌ

- ‌ما أحوجه إليك الآن

- ‌أمتي الذبيحة

- ‌ردود

- ‌الإرهاب الروسي

الفصل: ‌رسالة إلى الحبشة

نص شعري

‌رسالة إلى الحبشة

عباس شعيب حسن

تسربلي من عقودِ الفخرِ سِربالاً

وبلِّغي عنيَ الأجيالَ أقوالا

رسالتي من صميم القلب أكتبها

يخط فيها يراعي اليوم آمالا

أنجبتِ للمجد سلطاناً يذاد به

عن الخطوب، بلى أنجبت رئبالا

بلالنا يا رعاك الله من بطلٍ

الصبر في أرضكم قد صال أو جالا

رمضاء مكة في الأكوان شاهدة

أن العناءَ من الأبطال ما نالا

معذَّب في لهيب الحر، مُفْتَرِشٌ

صخراً شديد اللظى والعزم ما زالا

فيا أميَّةُ! ماذا ذنب صاحبنا:

أآبقٌ أم إلى الأرزاء قد مالا

أم نال من عرض سادات ومزَّقه

أم قد مضى في دروب الأمن قتالا؟

فقال كلَاّ!! ولكن صابئ عَمِهٌ

قد راح يتبع أوباشاً وضلالا

قد أنكر اللات والعزى وثلَّمها

وعاب أربابه.. والزيف ما قالا

ألا فزيدوه ضرباً كي يعود إلى

ديانة القوم أو زيدوه أثقالا

فردٌ وحيد وفذٌّ في السما أبداً

فلترسموا في ثنايا الظهر أدغالا

أو فاضربوني إلى أن ترتووا بدمي

أو مزقوني أشلاءاً وأوصالا

تقارب الموت من روح الفتى ودنا

فجاءه النصر واستبقاه آجالا

يقول بدر الدُّنا الصديق في أسفٍ:

سأشتري منك هذا العبد إجلالا

دعوا أخانا لوجه الله منطلقاً

من الإسار وفكوا عنه أغلالا

فصار للأمة العظمى مؤذنَها

وصار أسيادُه الأغرار أذيالا

حتى مشى في جنان الخلد موطِئُه

لأنه كان للخيرات فَعَّالا

الله أكبر يا ضُلاُّل رايتنا

والله أكبر إكثاراً وإقلالا

هيا بنا للذرا يا شعر في ألقٍ

تاريخنا ممطر عزماً وأبطالا

ثقي تماماً بنصر الدين أمتنا

إن أكثر البغيُ إيغالاً وإدخالا

مهما استطالت ليالي الرعد قاصفة

وأُوقِف الناسُ إدباراً وإقبالا

سينجلي الغيم حتماً بعد ساعته

ويمتطي الوردُ ظهرَ الروض خَيَّالا

ص: 52