المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ملكة جمال الحظايا والجواري - مجلة البيان - جـ ١٥١

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌بين المجلة وقرائها

- ‌في المؤامرة على المرأة المسلمة:منظمة العفو الدولية تدلي بدلوها

- ‌[يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ]

- ‌تقديس البشر(1 - 2)

- ‌مُرَاعَاةُ الخِلافِ في الاجْتِهَادِيّات

- ‌الناس كالإبل المائة

- ‌التربية بترسيخ الأهداف

- ‌تخريج العمالقة

- ‌حوار مع الشيخ محمد السيفنترقب إحدى الحسنيين

- ‌سلامة الصدر

- ‌دولة اليهود آخر الزمان

- ‌حزيران

- ‌رسالة إلى الحبشة

- ‌من البلقان إلى الشيشان

- ‌البعد الاستراتيجي للخطة النبويةفي مواجهة الروم والتمهيد لفتح بلاد الشام

- ‌ندوة حول المستقبل الاقتصاديطوفان العولمة واقتصادياتنا المسلمة(1 - 2)

- ‌الانسحاب من لبنان وسياسة عض الأصابع

- ‌الدور الغربي في الصراعات الإفريقية

- ‌مسلمو شبه جزيرة القرمصورة عن قرب

- ‌مرصد الأحداث

- ‌الشيخ سيد سابقودمعة وفاء لرحيل العلماء

- ‌مع رحيل العام رحل الإمام

- ‌نظرات في العالمية الإسلامية الثانية

- ‌تشكيل القيم في أزمنة الوهن

- ‌وجهة نظر:حول ظاهرة أسلمة العلوم

- ‌التعليم المستمر

- ‌هل يعيد التاريخ نفسه

- ‌المرأة المسلمة وشموخ الأمة

- ‌مكتي واحتي

- ‌ملكة جمال الحظايا والجواري

- ‌إن نصراً لقريبٌ

- ‌ما أحوجه إليك الآن

- ‌أمتي الذبيحة

- ‌ردود

- ‌الإرهاب الروسي

الفصل: ‌ملكة جمال الحظايا والجواري

المنتدى

‌مكتي واحتي

محمد حمادو أحمد

أيا أم القرى! أهلاً وسهلاً

إليك تحيتي جبلاً وسهلا

فضائل مكة الإسلام تترى

على الآفاق، والظلمات تُجلى

ففيك منابع الآيات تُتلى

وتنبض بالمنى قولاً وفعلا

وقلبك خافق والشوق يسمو

على قسمات وجهك قد تجلى

ووجهك مشرق والشمس تجلو

غشاء الليل والصلوات أحلى

رأيت جبال مكة مشرقات

وترفع رأسها في الكون أعلى

وماء عيون مكة سلسبيلٌ

ويأتي بالشفا عقلاً ونقلا

وكم في مكتي من معجزات!

وكم رفعت لواء الحق عدلا!

إليك مواكب الحجاج تهفو

وجاءك كل من زكَّى وصلى

سيبقى حبك المعقود فينا

مدى الأعوام أحوالاً فحولا

ومدحك واجب فرض علينا

لأنك واحتي طفلاً وكهلا

ص: 140

المنتدى

‌ملكة جمال الحظايا والجواري

تركي بن عتيبي الغامدي

عندما كان يشرح لنا مدرس مادة التاريخ في الصف الرابع الابتدائي حال

العرب في الجاهلية، وكيف كانت معيشتهم مع الإنسان الآخر المرأة تحديداً كانت

تدور في رأسي الصغير مشاهد أسطورية لنساء وُضِعْنَ على دكة وسط السوق أشبه

بتلك التي توضع اليوم لعارضات الملابس العارية وأخواتهن بداعي الجمال والغنج

والإغراء فينادي النخاس على بضاعته من السبايا والإماء، فيتقدم هذا ويتقدم ذاك،

يقلِّب هذه ويتأمل تلك، فيدفع الثمن قلَّ أو كثر، فهو ثمن بخس، والحظ الوفير

لمن كان سيدها ذا مال وجاه.

إنها صور منوعة أشبه بما يدور اليوم في غير مكان من هذا العالم المجنون

لانتخاب الحظايا والجواري، حظايا لأصحاب النفوذ وأرباب المال والمتاجرة

بالأجساد، وجوارٍ في شارع الليل والبغاء، والفرق الوحيد ذهاب الإماء والعبيد

اليوم طواعية إلى السوق الكبير!

فمن يضع صوته في صندوق انتخابات الفاضلات؟

ومن يحتج على هذا الامتهان لكرامة جعلها الله عز وجل لبني آدم؟

ولكن كيف يحدث ذلك الاحتجاج، ما دام الحياء مذبوحاً على قارعة الطريق

تلبية لنداء الشيطان لمشاهدة سطوته على جسد المرأة، وتفننه في إغوائها؟

وكيف يحدث ذلك الاحتجاج، والرجل أيضاً لتلك السطوة يُساق بين الجموع

عارياً لعرض ما يحمله حتى بين.. .؟!

وكما قال صلى الله عليه وسلم: «إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى:» إذا لم تستحِ فافعل ما شئت «.

وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ص: 140