المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌باب الراء: الراهب: هو العالم في الدين المسيحي من الرياضة والانقطاع - التعريفات

[الجرجاني، الشريف]

الفصل: ‌ ‌باب الراء: الراهب: هو العالم في الدين المسيحي من الرياضة والانقطاع

‌باب الراء:

الراهب: هو العالم في الدين المسيحي من الرياضة والانقطاع عن الخلق والتوجه إلى الحق.

الران: هو الحجاب الحائل بين القلب وعالم القدس، وباستيلاء الهيئات النفسانية، ورسوخ الظلمات الجسمانية فيه، بحيث ينحجب عن أنوار الربوبية بالكلية.

الرؤية: المشاهدة بالبصر حيث كان في الدنيا والآخرة.

الرباعي: ما كان ماضيه على أربعة أحرف أصول.

الربا: هو في اللغة الزيادة، وفي الشرع: هو فضل خالٍ عن عوض شرط لأحد العاقدين.

الرجل: هو ذكر من بني آدم جاوز حد الصغر بالبلوغ.

الرجعة في الطلاق: هي استدامة القائم في العدة، وهو ملك النكاح.

الرجاء: في اللغة: الأمل، وفي الاصطلاح: تعلق القلب بمحصول محبوب في المستقبل.

الرجوع: حركة واحدة في سمت واحد لكن على مسافة حركة هي مثل الأولى بعينها، بخلاف الانعطاف.

ص: 109

الرحمة: هي إرادة إيصال الخير.

الرخصة: في اللغة: اليسر والسهولة، وفي الشريعة: اسم لما شرع متعلقًا بالعوارض، أي ما استبيح بعذر مع قيام الدليل المحرِّم، وقيل: هي ما بني أعذار العباد عليه.

الرد: في اللغة: الصرف، وفي الاصطلاح: صرف ما فضل عن فروض ذوي الفروض. ولا مستحق له من العصبات إليهم بقدر حقوقهم.

الرداء: في اصطلاح المشايخ: ظهور صفات الحق على العبد.

الرزق: اسم لما يسوقه الله إلى الحيوان فيأكله، فيكون متناولًا للحلال والحرام. وعند المعتزلة: عبارة عن مملوك يأكله المالك، فعلى هذا لا يكون الحرام رزقًا.

الرزق الحسن: هو ما يصل إلى صاحبه بلا كدٍّ في طلبه. وقيل: ما وجد غير مرتقب، ولا محتسب، ولا مكتسب.

الرزامية: قالوا: الإمامة بعد علي رضي الله عنه لمحمد بن الحنفية، ثم ابنه عبد الله، واستحلوا المحارم.

الرسالة: هي المجلة المشتملة على قليل من المسائل التي تكون من نوع واحد، والمجلة، هي الصحيفة يكون فيها الحكم.

الرسول: إنسان بعثه الله إلى الخلق لتبليغ الأحكام.

الرسول: في اللغة: هو الذي أمره المرسل بأداء الرسالة بالتسليم أو بالقبض. قال الكلبي، والفراء: كل رسول نبي، من غير عكس. وقالت المعتزلة: لا فرق بينهما؛ فإنه تعالى خاطب محمدًا مرة بالنبي، وبالرسول مرة أخرى.

الرسم: نعت يجري في الأبد بما جرى في الأزل، أي في سابق علمه تعالى.

ص: 110

الرسم التام: ما يتركب من الجنس القريب والخاصة، كتعريف الإنسان بالحيوان الضاحك.

الرسم الناقص: ما يكون بالخاصة وحدها، أو بها وبالجنس البعيد، كتعريف الإنسان بالضاحك، أو بالجنس الضاحك. أو بعرضيات تختص جملتها بحقيقة واحدة، كقولنا في تعريف الإنسان: إنه ماشٍ على قدميه، عريض الأظفار، بادي البشرة، مستقيم القامة، ضحاك بالطبع.

الرشوة: ما يعطى؛ لإبطال حق، أو لإحقاق باطل.

الرضا: سرور القلب بِمُرِّ القضاء.

الرضاع: مص الرضيع من ثدي الآدمية في مدة الرضاع.

الرطوبة: كيفية تقتضي سهولة التشكل والتفرق والاتصال.

الرعونة: الوقوف مع حظوظ النفس ومقتضى طباعها.

الرق: في اللغة: الضعف، ومنه رقة القلب، وفي عرف الفقهاء: عبارة عن عجز حكمي شرع في الأصل جزاءً عن الكفر؛ أما أنه عجز؛ فلأنه لا يملك ما يملكه الحر من الشهادة والقضاء وغيرهما، وأما أنه حكمي؛ فلأن العبد قد يكون أقوى في الأعمال من الحر حسًّا.

الرقبى: هو أن يقول: إن مت قبلك فهي لك، وإن مت قبلي رجعت إلي، كأن كل واحد منهما يراقب موت الآخر وينتظره.

الرقيقة: هي اللطيفة الروحانية، وقد تطلق على الواسطة اللطيفة الرابطة بين الشيئين، كالمدد الواصل من الحق إلى العبد، ويقال لها: رقيقة النزول، وكالوسيلة التي يتقرب بها العبد إلى الحق من العلوم والأعمال والأخلاق السنية والمقامات الرفيعة، ويقال لها: رقيقة الرجوع، ورقيقة الارتقاء، وقد تطلق الرقائق على عموم الطريقة والسلوك، وكل ما يتلطف به سر العبد، وتزول به كثافات النفس.

ص: 111

الركاز: هو المال المركوز في الأرض، مخلوقًا كان أو موضوعًا.

ركن الشيء: لغةً: جانبه القوي فيكون عينه، وفي الاصطلاح: ما يقوم به ذلك الشيء من التقوم؛ إذ قوام الشيء بركنه؛ لا من القيام؛ وإلا يلزم أن يكون الفاعل ركنًا للفعل، والجسم ركنًا للعرض، والموصوف للصفة. وقيل: ركن الشيء ما يتم به، وهو داخل فيه، بخلاف شرطه، وهو خارج عنه.

الرمل: هو أن يمشي في الطواف سريعًا ويهز في مشيته الكتفين، كالمبارز بين الصفين.

الروم: أن تأتي بالحركة الخفيفة بحيث لا يشعر به الأصم.

الروح الإنساني: هو اللطيفة العالمة المدركة من الإنسان، الراكبة على الروح الحيواني، نازل من عالم الأمر، تعجز العقول عن إدراك كنهه، وتلك الروح قد تكون مجردة، وقد تكون منطبقة في البدن.

الروح الحيواني: جسم لطيف منبعه تجويف القلب الجسماني، وينتشر بواسطة العروق الضوارب إلى سائر أجزاء البدن.

الروح الأعظم: الذي هو الروح الإنساني مظهر الذات الإلهية من حيث ربوبيتها، ولذلك لا يمكن أن يحوم حولها حائم، ولا يروم وصلها رائم، ولا يعلم كنهها إلا الله تعالى، ولا ينال هذه البغية سواه، وهو العقل الأول، والحقيقة المحمدية، والنفس الواحدة، والحقيقة الأسمائية، وهو أول موجود خلقه الله على صورته، وهو الخليفة الأكبر، وهو الجوهر النوراني، جوهريته مظهر الذات، ونورانيته مظهر علمها، ويسمى باعتبار الجوهرية: نفسًا واحدة، وباعتبار النورانية: عقلًا أولًا، وكما أن له في العالم الكبير مظاهر وأسماء من العقل الأول، والقلم الأعلى، والنور، والنفس الكلية، واللوح المحفوظ، وغير ذلك، له في العلم الصغير

ص: 112

الإنساني مظاهر وأسماء بحسب ظهوراته ومراتبه في اصطلاح أهل الله وغيرهم، وهي السر والخفاء والروح والقلب والكلمة والروع والفؤاد والصدر والعقل والنفس.

الرَّوِيّ: هو الحرف الذي تبنى عليه القصيدة وتنسب إليه، فيقال: قصيدة دالية، أو تائية.

الرهن: هو في اللغة مطلق الحبس، وفي الشرع: حبس الشيء بحقٍّ يمكن أخذه منه، كالدَّيْن، ويطلق على المرهون، تسمية للمفعول باسم المصدر.

الرياضة: عبارة عن تهذيب الأخلاق النفسية؛ فإن تهذيبها تمحيصها عن خلطات الطبع ونزعاته.

الرياء: ترك الإخلاص في العمل بملاحظة غير الله فيه.

ص: 113