الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الغين:
الغاية: ما لأجله وجود الشيء.
الغبن اليسير: هو ما يقوم به مقوّم.
الغبن الفاحش: هو ما لا يدخل تحت تقويم المقومين، وقيل: ما لا يتغابن الناس فيه.
الغبطة: عبارة عن تمني حصول النعمة لك، كما كان حاصلًا لغيرك، من غير تمني زوالها عنه.
الغرابة: كون الكلمة وحشيةً غير ظاهرة المعنى، ولا مألوفة الاستعمال.
الغراب: الجسم الكلي، وهو أول صورة قبله الجوهر الهبائي، وبه عم الخلاء، وهو امتداد متوهم من غير جسم، وحيث قبل الجسم الكلي من الأشكال الاستدارة علم أن الخلاء مستدير، ولما كان هذا الجسم أصل الصورة الجسمية الغالب عليها غسق الإمكان وسواده، فكان في غاية البعد من عالم القدس وحضرة الأحدية، سمي بالغراب الذي هو مثلٌ في البعد والسواد.
الغرور: هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى، ويميل إليه الطبع.
الغرر: ما يكون مجهول العاقبة لا يدرى أيكون أم لا.
الغرة: من العبيد هو الذي يكون ثمنه نصف عشر الدية.
الغريب من الحديث: ما يكون إسناده متصلًا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن يرويه واحد، إما من التابعين، أو من أتباع التابعين.
الغرابية: قوم قالوا: محمد صلى الله عليه وسلم بعلي، رضي الله عنه، أشبه من الغراب بالغراب، والذباب بالذباب، فبعث الله جبرائيل عليه السلام إلى علي فغلط جبرائيل، فيلعنون صاحب الريش، يعنون به جبرائيل.
الغشاوة: ما يتركب على وجه مرآة القلب من الصدأ، ويكل عين البصيرة، ويعلو وجه مرآتها.
الغصب: في اللغة أخذ الشيء ظلمًا، مالًا كان أو غيره، وفي الشرع: أخذ مال متقوم محترم بلا إذن مالكه، بلا خفية، فالغضب لا يتحقق في الميتة؛ لأن ليست بمال، وكذا في الحر، ولا في خمر المسلم؛ لأنها ليست بمتقومة، ولا في مال الحربي؛ لأنه ليس بمحترم، وقوله: بلا إذن مالكه احتراز عن الوديعة، وقوله: بلا خفية؛ ليخرج السرقة.
الغصب: في آداب البحث هو منع مقدمة الدليل على نفيها قبل إقامة المعلل الدليل على ثبوتها، سواء كان يلزم منه إثبات الحكم المتنازع فيه ضمنًا، أو لا.
الغضب: تغير يحصل عند غليان دم القلب؛ ليحصل عنه التشفي للصدر.
الغفلة: متابعة النفس على ما تشتهيه، وقال سهل: الغفلة إبطال الوقت بالبطالة، وقيل: الغفلة عن الشيء: هي ألا يخطر ذلك بباله.
الغلة: ما يرده بيت المال، ويأخذه التجار، من الدراهم.
الغلة: الضريبة التي ضرب المولى عن العبد.
الغنيمة: اسم لما يؤخذ من أموال الكفرة بقوة الغزاة، وقهر الكفرة
على وجه يكون فيه إعلاء كلمة الله تعالى، وحكمه أن يخمس، وسائره للغانمين خاصة.
الغول: المهلك، وكل ما اغتال الشيء فأهلكه فهو غول.
الغوث: هو القطب حينما يُلتجأ إليه، ولا يسمى في غير ذلك الوقت: غوثًا.
غير المنصرف: ما فيه علتان من تسع، أو واحدة منها تقوم مقامهما، ولا يدخله الجر مع التنوين.
الغيبة: غيبة القلب عن علم ما يجري من أحوال الخلق، بل من أحوال نفسه بما يرد عليه من الحق، إذا عظم الوارد واستولى عليه سلطان الحقيقة، فهو حاضر بالحق غائب عن نفسه وعن الخلق، ومما يشهد على هذا قصة النسوة اللاتي قطعن أيديهن حين شاهدن يوسف، فإذا كانت مشاهدة جمال يوسف مثل هذا فكيف يكون مشاهدة أنوار ذي الجلال.
الغِيبة: بكسر الغين أن تذكر أخاك بما يكرهه، فإن كان فيه فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بَهَتَّه، أي قلت عليه ما لم يفعله.
الغيبة: ذكر مساوئ الإنسان في غيبته وهي فيه، وإن لم تكن فيه فهي بهتان، وإن واجهه فهو شتم.
غيب الهوية وغيب المطلق: هو ذات الحق باعتبار اللا تعين.
الغيب المكنون والغيب المصون: هو السر الذاتي وكنهه الذي لا يعرفه إلا هو، ولهذا كان مصونًا عن الأغيار، ومكنونًا عن العقول والأبصار.
الغين: دون الرين، وهو الصدأ؛ فإن الصدأ حجاب رقيق يزول بالتصفية ونور التجلي لبقاء الإيمان معه، والرين، هو الحجاب الكثيف الحائل بين القلب والإيمان، ولهذا قالوا: الغين، هو الاحتجاب عن الشهود مع صحة الاعتقاد.
الغيرة: كراهة شركة الغير في حقه.