المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌ظاهر الدعم وباطنه

- ‌الطريق إلى التغيير

- ‌الربا.. آثام وأضرار

- ‌رسالة إلى المفتي والمستفتي

- ‌الفتور الدعوي عند الشباب.. الأسباب والحلول

- ‌إطلالة من نافذة العَظمة

- ‌نظارة خضراء

- ‌نحو تدريس فعّالنظرة إلى معاهدنا العلمية

- ‌حوار عن العلمانية الديمقراطية بين مثقفين عربيين

- ‌حرب المعلومات الحرب القادمة

- ‌طريق المجد

- ‌الليل القرمزي

- ‌عذراً…أبي

- ‌أخطاء يجب أن تصحح في التاريخ

- ‌الإسلاميون.. وساعة الحقيقة

- ‌تقرير ميتشيل: دعوة لإجهاض انتفاضة الأقصى(1 - 2)

- ‌حتى لا يقال: كان السودان بلداً سُنّياً

- ‌مرصد الأحداث

- ‌سيناريوهات صهيونية لما بعد:انهيار السلطة الفلسطينية

- ‌ويبقى الود ما بقي العتاب

- ‌بناؤنا الذاتيرؤى وتصورات

- ‌نظرة في سنن الكون وقوانين التاريخ

- ‌الإنسانية

- ‌إشكال المصطلحات من المنظور الحضاري

- ‌يا من يريد نزع حجاب المرأة

- ‌سأثأر

- ‌رسالة إلى مُبحر

- ‌الزنازين المتجولة وأثر الدعاة

- ‌نور القلوب

- ‌الجمال بين الجوهر والمظهر

- ‌الهمة العالية

- ‌ردود

- ‌تيار الحداثة وقضايا المرأة

الفصل: ‌رسالة إلى مبحر

المنتدى

‌سأثأر

عبد العزيز الخالدي

إلى كم يُهان الدين والعِلْجُ يطربُ

وحتى متى يا قومُ ننعي ونشجبُ

وحتى متى يستأسد الفأر في الربى

ويزرع فينا الخوفَ والحقَ يَسلبُ

أفي كل يوم يشتكي الظلم إخوتي

وفي كل صقعٍ من بلادي معذّبُ

وفي كل يوم تستباح حقوقنا

وما عاد فينا من يذود ويغضبُ

أللخائن العربيد ألفُ تحيةٍ

وللعالم المغوار سيفٌ مذرّبُ

أننعم والإسلام يشكو مصابهُ

ونضحك والرحمن للحق يغضبُ

فمن يا ترى للحق يأسو جراحهُ

ومن في سبيل الله للنفس يُتعبُ

أهذا أوان النوم يا ابن عشيرتي

ودمع ذوي القربى على الخد يُسكبُ

أهذا أوان النوم يا شبل خالدٍ

وأنفاسنا في اللوح تحصى وتكتبُ

فقم يا حفيد الصحب واثأر لأمةٍ

يسوم لها الباغي وفي المجد يلعبُ

وقل لبني الإسلام واصرخ بجمعهم

سأنصر دين الله والحقّ أطلبُ

سأثأر للحق الذي بات يشتكي

فلا القيدُ يثنيني ولا السوطُ يُرهبُ

سأنصرُ هذا الدين مهما تكالبت

عليه الأعادي أو على العود أُصلبُ

سأثأر علّي أن أموت مجاهداً

شهيداً إلى الجنات أسعى وأذهبُ

فمن يا ترى للذل يحني جبينهُ

ومن ذا عن الهيجاء يرضى ويرغبُ

لئن كان للشر المبجَّل صولة

فإن هدى الرحمن أعلى وأغلبُ

ص: 139

المنتدى

‌رسالة إلى مُبحر

فيصل بن خالد بن جابر الغريب

كانوا على الشاطئ.. في أمن ودعة.. سحرتهم الأمواج الزرقاء.. وطيور

النورس البيضاء.. سلب لبَّهم التقاء الماء بالسماء.. فقدوا الاتزان لحظة

الغروب.. تسللوا دوني إلى قارب.. صغير.. صغير.. لا يكاد يحتويهم.. ألواحه

متآكلة.. مجاديفه متكسرة.. لكنها النشوة الهوجاء.. دفعوه.. طفا فوق الموج

الهادئ.. توغل في المحيط.. فتح المحيط فاه ليبتلع قرص الشمس.. ثارت

الأمواج.. وهم في غفلة.. أطلت رؤوس أشباح الظلمات.. ورفعت رايات الغدر..

أحبائي حتى هذه اللحظة لم يشعروا بما يدور من حولهم.. صرخت بأعلى صوتي..

لم يسمعوني.. لم يكترثوا بي.. سأصارع جنود اليأس.. سوف أصمد.. سيفيقون

من غفلتهم يوماً ما.. لكني.. أخشى فوات الأوان.. ولات حين مندم.. وهل بعد

اليقين من عودة؟ ! .. وليت شعري هل من يعرف مَرَدَّه؟ ! .. رعب وظلام..

تجلجل في أعماق القتام.. وهل من يفيق من سكرته لتخبره الأيام أن تلك الأنسام

لم تكن سوى أحلام؟ !

ص: 139