المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الزنازين المتجولة وأثر الدعاة - مجلة البيان - جـ ١٦٦

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌ظاهر الدعم وباطنه

- ‌الطريق إلى التغيير

- ‌الربا.. آثام وأضرار

- ‌رسالة إلى المفتي والمستفتي

- ‌الفتور الدعوي عند الشباب.. الأسباب والحلول

- ‌إطلالة من نافذة العَظمة

- ‌نظارة خضراء

- ‌نحو تدريس فعّالنظرة إلى معاهدنا العلمية

- ‌حوار عن العلمانية الديمقراطية بين مثقفين عربيين

- ‌حرب المعلومات الحرب القادمة

- ‌طريق المجد

- ‌الليل القرمزي

- ‌عذراً…أبي

- ‌أخطاء يجب أن تصحح في التاريخ

- ‌الإسلاميون.. وساعة الحقيقة

- ‌تقرير ميتشيل: دعوة لإجهاض انتفاضة الأقصى(1 - 2)

- ‌حتى لا يقال: كان السودان بلداً سُنّياً

- ‌مرصد الأحداث

- ‌سيناريوهات صهيونية لما بعد:انهيار السلطة الفلسطينية

- ‌ويبقى الود ما بقي العتاب

- ‌بناؤنا الذاتيرؤى وتصورات

- ‌نظرة في سنن الكون وقوانين التاريخ

- ‌الإنسانية

- ‌إشكال المصطلحات من المنظور الحضاري

- ‌يا من يريد نزع حجاب المرأة

- ‌سأثأر

- ‌رسالة إلى مُبحر

- ‌الزنازين المتجولة وأثر الدعاة

- ‌نور القلوب

- ‌الجمال بين الجوهر والمظهر

- ‌الهمة العالية

- ‌ردود

- ‌تيار الحداثة وقضايا المرأة

الفصل: ‌الزنازين المتجولة وأثر الدعاة

المنتدى

‌الزنازين المتجولة وأثر الدعاة

عبد العزيز بن عبد الله الوايلي

الدعوة إلى الله عز وجل حقل يُزرع فيه أنواع من الأشجار والنباتات

والزهور، ليقطف المجتمع بعد ذلك ثماراً يانعة وأزاهير فواحة، وهذه الدعوة لا

تعرف مكاناً دون مكان ولا أشخاصاً دون أشخاص؛ فهي دعوة عامة للكبير

والصغير، وللذكر والأنثى، وللقوي والضعيف. وإن هناك مسلكاً دعوياً يفيد الدعاة

وهو إرشاد سجناء الزنازين المتجولة وتوجيههم، وهؤلاء يتشكلون من فئات: فمنها

فئة الحيارى الذين يبحثون عن الدين الحق والطريق المستقيم فأصبحوا في دوامة لم

يجدوا منها مخرجاً ولا محيصاً. ومنها فئة العصاة الذين انغمسوا في بحر المعاصي

فندموا على ذلك؛ بيد أن عندهم هواجس شيطانية لم يستطيعوا منها خلاصاً أو فكاكاً.

ومنها فئة الضعفاء الذين فيهم خير وصلاح؛ إلا أن هناك أناساً يتسلطون عليهم

ولا يرضون منهم السير في ركاب الصالحين. وهؤلاء جميعاً وغيرهم يعيشون في

زنازين ولكنها متجولة، وقد يُستغلون من قبل أولياء الشيطان ليصرفوهم عن الخير

الذي يتأجج في صدورهم، وعن فطرة الله التي فطر الناس عليها. ولو صنفهم

دعاة الهدى والصلاح ضمن خططهم الدعوية لوجدوا الإقبال من هؤلاء على كلامهم،

ولزالت عنهم هذه القيود بإذن الله.

فيا دعاة الحق! خذوا بأيدي هؤلاء ووضِّحوا لهم سبيل النجاة، وبيِّنوا لهم

سعة رحمة الله، ولا يغلبنكم أهل الباطل والضلال؛ فإنهم لا يملكون من وسائل

الإقناع إلا مثل فتات الخبز.

ص: 140

المنتدى

‌نور القلوب

محمد حماد وأحمد

سأركب ناقتي وأسير حُرّاً

طليقاً سالكاً كل الدروب

سأنطق بالحقائق في ضميري

على سنن الهدى رغم الخطوب

سأُعرض جاهداً عن كل قول

وفعل مائل نحو الغروب

سأبقى شاعراً يشدو بلحن

يؤلف عنوة بين الشعوب

ومهما هبت الأقدار يوماً

فإني صابر عند الهبوب

أنا المسكين للقرآن أتلو

تلاوة مسلم وجل هيوب

سأحيا مؤمنا بالله حقاً

وأنشر حكمتي بين القلوب

ولست أريد بالإحسان مالاً

ولا جاهاً على أهل الذنوب

ويكفيني بأن الله ربي

ورب الكون يهدي في الكروب

لك الحمد الذي يبقى دهوراً

فإنك خالقي نور القلوب

ص: 140