المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الطفل والعيد د. عدنان علي رضا النحوي يقولون قد أقبل العيد! ما - مجلة البيان - جـ ٢١٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌218 - شوال - 1426 ه

- ‌هل نفرح بالعيد

- ‌خُرافة الإسلام السياسي

- ‌وقفة على أطلال نيو أورلينز

- ‌الأحداث المعاصرة في ضوء السنن الربانية

- ‌التفكير التفاعلي عند الإمام ابن تيمية وأثره في نجاح دعوته

- ‌الهزيمة النفسية.. وفقه المرحلة

- ‌الطفل والعيد

- ‌المناخ الأسري السليم وسِماته

- ‌الإزراء على الناس منهجية العاجزين

- ‌قرارٌ.. وثلاثة رجال

- ‌معايير العقلاء (3)

- ‌فضيلة التعاطف

- ‌الأدب الذي نريده

- ‌الاستفزازات الأمريكية ليست وليدة 11 سبتمبر

- ‌أوروبا ـ تركيا ـ جُحا

- ‌حقيقة تقسيم العراق ولعبة الدستور

- ‌الصراع السكاني على أرض فلسطين

- ‌التعتيم الحكومي وحرب التجويعهل يقضيان على حلم دولة المسلمين في تايلاند

- ‌الحمد لله لم يكن ما رأيت حقيقة

- ‌مرصد الأحداث

- ‌أمريكا الرومانية ومقدمات الانهيار

- ‌السيرة النبوية مشروعاً حضارياً

- ‌المناهج التوفيقية وإخوان الصفا الجدد

- ‌لماذا أخفق مشروع النهضة التغريبي

- ‌الحقيقة الكاملة لأعداد سكان العراق سنة وشيعة

- ‌المرأة قضية انتخابية

- ‌الأجرام السماوية وإبداع الخالق

- ‌تل أبيت أم (تل حبيب)

الفصل: ‌ ‌الطفل والعيد د. عدنان علي رضا النحوي يقولون قد أقبل العيد! ما

‌الطفل والعيد

د. عدنان علي رضا النحوي

يقولون قد أقبل العيد! ما العيد؟!

كيف يجيء؟! فهلَاّ انتحى (1)

أبي! فهل العيد يأتي لِكَيْ

يسُرَّ القلوب وكي يشرحا؟!

أبي كيف أفرَحُ في عيدنا

أليس هو العيد أن نفرحا؟

فأين الملاعبُ؟ أين الفضاء

وما طاب للنفس أو رُوِّحا

نروح ونغدو على ساحِها

أليسَ من الحق أن نمرحا

وأرجُوحة العيد؟! والملتقى

سمعنا بذكر له فامّحى

وأين البساتين؟! أين الرياض

وزهرٌ هُنالك قد فوَّحا

أبي! أين إطلالة العيد في الأُفقِ؟!

ما شكله حينما يظهرُ؟!

أيأتي علينا ومِنْ حَولِنا

دمُ دافقٌ أو أسى أكبرُ

فلا الدار دارٌ وقد هُدمتْ

ولا خيمةٌ يا أبي تَسْتُرُ

ومن حولنا غاصب مجرم

يصول ويفتك أو يغدرُ

تُساندُه عُصبة المجرمين

فيمضي بطغيانه يفجُرُ

فلم يبق إلا بقايا دموعٍ

وشكوى تئن ولا َتجْهَرُ

وصمت من الأهل أقسى علينا

فلا هو يُسْعفُ أو ينصرُ

أبي أصبح العيد ذكرى لنا

يكاد يغيب فلا يُرقَبُ

وكنا نفيء لتلك الظلالِ

لزيتونة ساحها أرحبُ

إلى شجر البُرتقالِ فيحنو

علينا! ولَيْمُونةٍ تحْدبُ

إلى أمة عزُّها زاهر

ظلال الهدى والتقى الطيِّبُ

هُنالِكَ تلقى الطفولةُ أعيا

دُها! تَنْشُرُ العطر أو تسكبُ

أبي سأظلُ على ثغرةٍ

ليُقْبِلَ عيدٌ لنا يُطربُ

يضمُّ الشتاتَ ويُعلي البناء

على أمة مجْدُها أغلبُ

(1) انتحى: جدَّ.

ص: 7