المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌قلب السيد حسن قلب يردد حالماً نجواهُ قلب يتوق إلى السماء؛ فما له هو - مجلة البيان - جـ ٢٣٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌230 - شوال - 1427 ه

- ‌لغة الهزيمة

- ‌وما تخفي صدورهم أكبر

- ‌التعاون مع أهل القبلة «الشروط والمحاذير»

- ‌تتبع الرخص (التأصيل والواقع)

- ‌الدولة المدنية صورة للصراع

- ‌جوانب من حياة الشيخ عبد الله بن قعود «رحمه الله»

- ‌الأزمة ومنهج التغيير

- ‌التلازم بين العقيدة والدعوة

- ‌حتى لا يكثر المتجرئون على الفتيا

- ‌عدة الصابرين وذخيرة المساهمين

- ‌أولاد الصالحين

- ‌الطابور

- ‌انتشار النصرانية بالسيف

- ‌قلب

- ‌التفكير النقدي

- ‌الدكتور حامد أبو أحمد أستاذ الأدب الأندلسي ينعي العقل العربي

- ‌في فلسطين.. البلاء من هؤلاء

- ‌من المكتسبات بعد الانقلاب في العسكري في موريتانيا

- ‌الفتنة الطائفية ومستقبل المنطقة

- ‌أمريكا في «جيب بوش»

- ‌الجرائم الجنسية: سياسة رسمية للمحتلين

- ‌دموع التماسيح

- ‌لهذا لم يعتذر (البابا)…ولهذا لم ترتدع الدانمارك

- ‌مرصد الأحداث

- ‌سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية على النفط العراقي

- ‌الفرحة الدامية

- ‌بين الشام ومكة

- ‌الأرض الطيبة

- ‌خطاب مفتوح إلى البابا بنديكتوس السادس عشر

- ‌بريئون أمام شاشة غير بريئة

- ‌صور من الدراسات الإسلامية في الجامعات الغربية

- ‌الرؤية عند الأديب المسلم

- ‌هذا عيدنا

الفصل: ‌ ‌قلب السيد حسن قلب يردد حالماً نجواهُ قلب يتوق إلى السماء؛ فما له هو

‌قلب

السيد حسن

قلب يردد حالماً نجواهُ

قلب يتوق إلى السماء؛ فما له

هو صادحٌ مترنمٌ بغنائِهِ

ترجيعُهُ صبحٌ، له إشراقُهُ

تسبيحُهُ فجرٌ له آذانُهُ

لو مسَّ أكمامَ الزهور تفتحتْ

وحديثهُ ليلٌ له تَذكارهُ

لو مسَّ إحساسَ الصخورِ أذابَهُ

هذي صلاة النفس تشرق بالنهى

هذا دعاء القلب حين يهزني

يغدو دعائي في الصباح قصيدة

فأزفُّها للتائهينَ لعلها

وأزفها للطيبين أزفها

وأصيحُ يا رباه! قلبي ظامئ

ويبث غيمات الفضاء نِداهُ

كل الطيور تصاعدت إلاهُ؟

فالكون يسمعه وليس يراهُ

وله رقيقُ نسيمِهِ ونَدَاهُ

تكبيرُه، تهليلُهُ، ودعاهُ

أو جاءَ ظمآنَ الفؤاد سقاهُ

وله تألقُ أفقهِ ومداهُ

أو مسَّ وجدانَ الحياةِ شجاهُ

فأخُطُّ من شوقٍ إليك سبيلا

أرنو إلى صفوِ السماء طويلا

نشوى تضيء سرائراً وعقولا

تغدو له وسط الدجى قنديلا

فيصيرُ شعري فوقهم إكليلا

والعقل يشكو حيرةً وذهولا

وابعث لقلبي من هداكَ دليلا

(صلاة)

(*) مقدم برامج ثقافية ـ بإذاعة جمهورية مصر العربية ـ البرنامج العام.

ص: 14