الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جـ ـ قد تقدم الكلام عليه والصواب إثبات هاتين الصفتين على ما يليق بجلال الله وعظمته كسائر أسمائه وصفاته الواردة في الكتاب والسنة.
-
قال في المجلد السابع ص 124 " فمعتقد سلف الأمة وعلماء السنة من الخلف أن الله منزه عن الحركة والتحول إلخ
"
جـ ـ اعلم أن أهل السنة والجماعة يثبتون لله سبحانه ما أثبته لنفسه من صفات الكمال وما وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزهونه عما لا يليق بجلاله وعظمته ولا يتوسعون بإطلاق عبارات تحتمل حقاً وباطلاً كمثل هذه العبارات المذكورة.
-
قال في الجزء السابع ص 145 "والمراد بغضب الله إرادة إيصال العقاب كما أن المراد بلعنة الله الإبعاد عن رحمته
"
جـ ـ هذا تأويل مردود والصواب إثبات صفة الغضب واللعن لله على ما يليق بجلاله وعظمته وهذا قول أهل السنة والجماعة خلافاً للجهمية ومن أخذ عنهم.