المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الْمَجْلِسُ السَّادِسُ 97 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ: - مجموع فيه مصنفات أبي جعفر ابن البختري

[ابن البختري]

الفصل: ‌ ‌الْمَجْلِسُ السَّادِسُ 97 - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ:

‌الْمَجْلِسُ السَّادِسُ

97 -

حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ نَصْرِ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْحُوَيْرِثِ يَقُولُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَى الْخَلاءَ، ثُمَّ إِنَّهُ رَجَعَ فَأَتَى بِطَعَامٍ، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَلا تَتَوَضَّأُ! فَقَالَ: لَمْ أُصَلِّ فَأَتَوَضَّأَ.

ص: 156

98 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ بَكَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا سِمَاكٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا وَإِنَّ مِنَ البيان سحرا.

ص: 156

99 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: دَخَلَتِ الْعُمْرَةُ فِي الحج.

ص: 157

100 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ثَوَابٍ التَّغْلِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يَقُولُ: لَقَدْ رَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ التَّبَتُّلَ، وَلَوْ أَذِنَ لَهُ لاخْتَصَيْنَا.

ص: 157

101 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْمُنَادِي، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ كَعْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: مَثَلُ الْمُؤْمِنِ كَمَثَلِ الْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ تَفِيئُهَا الرِّيَاحُ، تَصْرَعُهَا مَرَّةً وَتَعْدِلُهَا أُخْرَى، وَمَثَلُ الْكَافِرِ مَثَلُ الأَرْزَةِ الْمُجْذِيَّةِ

⦗ص: 158⦘

لا يَقِلُّ أَصْلَهَا شَيْءٌ حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً واحدة

ص: 157

102 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هُدْبَةَ، / عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنْ أَتَاكَ السَّائِلُ عَلَى فَرَسٍ بَاسِطٍ كَفَّهُ فَقَدْ وَجَبَ الْحَقُّ وَلَوْ بشق تمرة.

ص: 158

103 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ محلِ بْنِ خَلِيفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: تَصَدَّقُوا بِالتَّمْرَةِ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فكلمة طيبة.

ص: 158

104 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عن ابن عباس:

⦗ص: 159⦘

أن النبي صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ لَبَنِ الْجَلالَةِ، وَعَنِ الْمُجَثَّمَةِ، وَأَنْ يُشْرَبَ مِنَ فِي السِّقَاءِ.

ص: 158

105 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَرْزُوقٍ الْبُزُورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ - يَعْنِي الدَّسْتُوَائِيَّ - عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: كَانَ مُعَاذٌ رضي الله عنه يُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ يَرْجِعَ فَيُصَلِّي بِقَوْمِهِ.

ص: 159

106 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمِ بْنِ حَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ الْقُرْقُسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَمْرَيْنِ قَطُّ إِلا اختار أيسرهما.

ص: 159

107 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عَبَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَكَمِ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ دَعَا بِهَا فِي أُمَّتِهِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

ص: 160

108 -

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي نَهِيكٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَخْطَبَ، قَالَ: اسْتَسْقَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ بِإِنَاءٍ فِيهِ مَاءٌ وَفِيهِ شَعْرَةٌ، قَالَ: فَرَفَعْتُهَا ثُمَّ نَاوَلْتُهُ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ جَمِّلْهُ. قَالَ أَبُو نَهِيكٍ: فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ثَلاثٍ وَتِسْعِينَ / سَنَةً وَمَا فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ شَعْرَةً بَيْضَاءَ.

ص: 160

109 -

حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ شِهَابٍ الْقَزْوِينِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ

⦗ص: 161⦘

سَعِيدٍ - يَعْنِي ابْنَ سَابِقٍ - حَدَّثَنَا عَمْرُو - وَهُوَ ابْنُ أَبِي قَيْسٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ عَبْدُ الْحَمِيدِ فَسَأَلَنِي عَنْ أَصْحَابِ الأَعْرَافِ، فَقُلْتُ: إِنْ شِئْتَ، قَالَ: فَحَدَّثَنِي، فَقُلْتُ -: قَالَ حُذَيْفَةُ: أَرَاهُ قَالَ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يَجْمَعُ اللَّهُ عز وجل النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيُؤْمَرُ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَيُؤْمَرُ بِأَهْلِ النَّارِ إِلَى النَّارِ، ثُمَّ يُقَالُ لأَصْحَابِ الأَعْرَافِ: مَا تَنْتَظِرُونَ؟ قَالُوا: نَنْتَظِرُ أَمْرَكَ، فَيَقُولُ لَهُمْ: إِنَّ حَسَنَاتِكُمْ جَازَتْ بِكُمُ النَّارَ أَنْ تَدْخُلُوهَا، وَحَالَتْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ خَطَايَاكُمْ، فَادْخُلُوا الْجَنَّةَ بمغفرتي ورحمتي.

ص: 160

110 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ التَّمِيمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: مَنْ مَاتَ لا يُشْرِكُ بِاللَّهِ عز وجل شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنْ زَنَى وإن سرق؟ قال: إن زَنَى

⦗ص: 162⦘

وَإِنْ سَرَقَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ.

ص: 161

111 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَامِلٍ الْقَرْقَسَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ، قال حدثنا عبيد بن سعيد، عَنْ أَبْيَضَ بْنِ أَبَانٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: من كان مصليا فليصلي قَبْلَهَا أَرْبَعًا وَبَعْدَهَا أَرْبَعًا، يَعْنِي الْجُمُعَةَ.

قَالَ عُبَيْدٌ: قُلْتُ لأَبْيَضَ: إِنَّ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ حَدَّثَنِي عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كَانَ مُصَلِّيًا بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَلْيُصَلِّ أَرْبَعًا. قَالَ أَبْيَضُ: ذَاكَ كَمَا سَمِعَ سُفْيَانُ، وَهَذَا كَمَا سمعت أنا.

ص: 162

112 -

/ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحُنَيْنِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ - يَعْنِي ابْنَ عَيَّاشٍ - عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ:

⦗ص: 163⦘

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَلا أُنْبِئُكُمْ بِمَا يَرْفَعُ الدَّرَجَاتِ: انْتِظَارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، وَنَقْلُ الأَقْدَامِ إِلَى الْجُمُعَاتِ، وَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي السَّبْرَاتِ.

ص: 162

113 -

حَدَّثَنَا أَبُو الْبَخْتَرِيِّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ فِي الْجَنَّةِ.

ص: 163

114 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ طَلْحَةَ أَبُو طَلْحَةَ - قَالَ أَبُو قلابة: أملاه علينا سنة ست ومئتين - قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي سَعِيدَ بْنَ جُمْهَانَ، عَنْ سَفِينَةَ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: احْمِلُوا عَلَيْهِ فَإِنَّهُ سَفِينَةَ.

ص: 163

115 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ حَيَّانَ الْمَدَائِنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مَوْلَى الْمُهْرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: دَخَلَتْ أُمَّةٌ الْجَنَّةَ بَقَضِّهَا وَقَضِيضِهَا، كَانُوا لا يَسْتَرْقُونَ وَلا يَكْتَوُونَ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ.

ص: 164

116 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْقَوْمَسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ بِالرَّيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْبُوبٌ الْعَطَّارُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ بَزِيعٍ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنِ القِران فِي التَّمْرِ، وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أوسع فأقرنوا.

ص: 164

117 -

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَلامٍ السَّوَّاقُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُوسَى - هُوَ ابْنُ عُبَيْدَةَ -، عَنْ سَعِيدِ بْنِ

⦗ص: 165⦘

عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَدْ رَأَيْتُ مَا تَلْقَى أُمَّتِي / مِنْ بَعْدِي، فَأَخَّرْتُ لَهُمْ شَفَاعَتِي إِلَى يوم القيامة.

ص: 164

118 -

حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سِنِينَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ هَارُونَ الرَّمَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْخِرِّيتِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: طَلَبُ الْحَلالِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ

ص: 165

119 -

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ - يَعْنِي ابْنَ عَاصِمٍ - قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ الْهَجْرِيُّ، عَنْ أَبِي الأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ:

⦗ص: 166⦘

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ التَّوْبَةَ مِنَ الذَّنْبِ أَنْ يَتُوبَ الْعَبْدُ ثُمَّ لا يَعُودُ.

ص: 165

120 -

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الجشمي المقرئ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَقُومُ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ إِلا بَنِي هَاشِمٍ فَإِنَّهُمْ لا يَقُومُونَ لأَحَدٍ.

آخِرُهُ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ

وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلامه إِلَى يَوْمِ الدِّين وَهُوَ حَسْبُنَا ونعم الوكيل

ص: 166