الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وينظر إليهن، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يشير بيده من خلفه، وجعل الفتى يلاحظن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بن أخي! هذا يوم من ملك فيه سمعه وبصره ولسانه غفر له.
توفي أبو السري الجلاجلي سنة سبع وثمانين ومئتين وقيل عنه: أن القعنبي قدمه في صلاة التراويح، فأعجبه صوته، فقال له: كأن صوتك صوت الجلاجل. فبقي عليه لقباً.
موسى بن الحسين بن علي
والد أبي الحسن بن السمسار حدث عن أبي بكر محمد بن رشيد البغدادي بسنده إلى خلف بن تميم الكوفي قال: كنا مع إبراهيم بن أدهم في مركب نغزو في البحر فعصفت علينا ريح شديدة فجاء أمير المركب إليه وهو نائم في كساه، فحركه فأنبهه، فقال له: ألا ترى إلى ما نحن فيه - يعني من الريح - فشال يده فقال: اللهم قد أريتنا قدرتك فأرنا عفوك. فصار البحر كأنه الزيت.
موسى بن سليمان بن موسى
أبو عمرو الأموي حدث عن القاسم بن مخيمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصاب مالاً من مأثم فوصل به رحماً، أو تصدق به، أو أنفقه في سبيل الله جمع ذلك جميعاً ثم قذف به في جهنم.
وحدث عنه قال: إن أفضل الصلاة عند الله عز وجل صلاة الصبح من يوم الجمعة، فيها تجتمع ملائكة الليل والنهار.
وحدث عنه أنه كان يقول: إذا راح الرجل إلى المسجد كانت خطاه: خطوة درجة، وخطوة كفارة، وكتب له بكل إنسان جاء من بعده قيراط قيراط.