الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أكل حي منكم مغير
نحن لنا البلقاء والسدير
هيهات يأتي ذلك الأمير
والملك المتوج المحبور
قال: فاحمل عليه، وحمل علي، فاضربنا بسيفنا فلم يغنيا شيئاً، ثم إني اعتنقته فخررنا جميعاً واعتركنا ساعة، ثم تحاجزنا. قال: فيضرب بعنقه بادياً منها مثل الشراك، فمشيت إليه، فاعتمدت ذلك الموضع بسيفي، فوالله لقطعته إلى ترقوته. قال: فأقبلت إلى فرسي فإذا هو قد غار، وإذا قومي قد حبسوه علي، فأقبلت حتى أركبه. قال: وجازنا الروم.
مكي بن أحمد بن سعدويه
أبو بكر البرذعي أحد المحدثين.
حدث عن محمد بن يوسف الهروي بسنده إلى جدامة الأسدية قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة، حتى ذكرت أن فارس والروم يفعلون ذلك فلا يضر أولادهم.
قال ملك: والغيلة أن يصيب الرجل امراته وهي ترضع ولدها.
وحدث مكي بن أحمد عن العباس بن محمد بن منصور - يعني الفرنداباذي - بسنده إلى أبي هريرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رجل يدعو بهذه الدعوات. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: لقد دعوت بدعوات ما دعا بهن أحد إلا استجبت له، وهو أن يقول: اللهم أستغفرك وأسألك