المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وصف النسخ الخطية للكتاب: - التعيين في شرح الأربعين - المقدمة

[الطوفي]

الفصل: ‌وصف النسخ الخطية للكتاب:

‌وصف النسخ الخطية للكتاب:

وقفت على أربع (1) نسخ للكتاب، وهاك وصفها:

1 -

نسخة دار الكتب المصرية الأولى وعنها مصورة في معهد البحوث العلمية بجامعة أم القرى برقم 53 حديث.

كتب على لوحتها الأولى عنوان "شرح الأربعين للشيخ محيي الدين للفاضل سليمان بن عبد القوي بن عبد الكريم بن سعيد الطوفي رحمه الله" وفوق العنوان "حديث تيمور 328".

وفي يساره ختم "وقف أحمد بن إسماعيل بمصر".

وتحته "من كتب الفقير

نسبًا".

ثم تحته ترجمة للطوفي تركت نقلها.

وهذه النسخة مكتوبة بخط نسخ جميل الصورة، فاقد جمال الصواب، وهي في مائتين وخمسة وعشرين صفحة، في كل صفحة 19 سطرًا، وفي بعض هوامشها حواش وإلحاقات لما سقط من الأصل، وهي خالية عن تقييد اسم الناسخ وتاريخ النسخ، كثيرة التحريف والتصحيف.

ووقع فيها أمران غريبان:

الأول: أنها كثيرة الخلاف بالزيادة والنقصان لسائر النسخ الثلاثة.

الثاني: أنها خالفت النسخ تمامًا ابتداء من الحديث الثاني والثلاثين إلى آخرها، وأصبحت نصًّا آخر غير شرح الطوفي.

(1) ذكر الدكتور محمد الفاضل في مقدمة تحقيقه "الصعقة الغضبية" ما يدل على وجود نسخة أخرى لهذا الكتاب محفوظة في مكتبة بلدية الإسكندرية، ولم أستطع الحصول عليها.

ص: 27

ولم أشر إلى هذه الزيادة أو النقصان، وأعرضت عن النسخة ابتداء من الحديث الثاني والثلاثين إلى آخرها.

وحملت هذا على أنه تصرف من أحد النساخ سامحه الله، فقد رأيته ينقل في اللوحة 139 عن تفسير البقاعي الذي ولد 809 تقريبا، وتوفي الطوفي 716 فبين وفاة الطوفي وولادة البقاعي 93 سنة.

ورمزت لها بـ (أ).

2 -

نسخة دار المصرية الثانية.

كتب على لوحتها الأولى عنوان "شرح الأربعين النووية" للشيخ العالم العلامة المحقق المدقق مولانا الشيخ نجم الدين سليمان البغدادي ثم الطوفي رحمه الله تعالى والمسلمين آمين" وفوق العنوان "الطوفي على الأربعين".

وأمام العنوان "شرح الأربعين النووية للشيخ العالم".

"حديث تيمور 446".

وتحت العنوان ختمان وتقييد تمليك وهي مكتوبة بخط نسخ واضح، في مائة وأربعة وثمانين صفحة، في كل صفحة 23 سطرًا وفي بعض هوامشها حواش، وإلحاقات لما سقط من الأصل، وتقييد مطالعه قارئ "عامر الأطفجي".

وقد اعتمد الدكتور مصطفى زيد في نشر الحديث الثاني والثلاثين في كتابه "المصلحة في التشريع الإسلامي ونجم الدين الطوفي" على هذه النسخة والتي قبلها، وذكر أن تاريخ هذه النسخة عام 1023، وأنه وجد هذا التاريخ في هامشها، وأن هذا التاريخ أثبتته فهارس الخزانة التيمورية.

ص: 28

ولم أجد هذا التاريخ في هوامشها، وفي آخر النسخة ناسخها، وتاريخ نسخها، لكنه لم يتبين لرداءة التصوير، وهي كثيرة التحريف والتصحيف.

ورمزت لها بـ (ب).

3 -

نسخة مكتبة جامعة برنستون وعنها مصورة في معهد البحوث العلمية بجامعة أم القرى برقم 1162 حديث.

كتب على لوحة العنوان (لكاتبه الحقير عبد السلام الشطي في مدح الإمام النووي نفعنا الله تعالى به وبعلومه آمين.

إن النواوي بحر للعلوم غدا

وما له ساحل تُرسَى به السُّفُنُ

قد كان حبرا تقيا زاهدا ورعًا

فهو ابن سيرين أو بصرينا الحسن)

ثم عنوان (كتاب شرح الأربعين حديث النووية تأليف الشيخ الإمام الفاضل الأصولي العلامة نجم الدين سليمان بن عبد القوي البغدادي الطوفي الحنبلي رحمه الله تعالى وعفى عنه).

وتحته (توفي الإمام النووي سنة ست وسبعين وستمائة عن نحو ست وأربعين سنة وأخذ العلم عن أئمة أعلام منهم الإمام شمس الدين ابن أبي عمر الحنبلي صاحب الشرح رحمهم الله تعالى)(قوله صاحب الشرح أي الشرح الكبير الذي هو في فقه الإمام أحمد رضي الله عنه كتبه عبد السلام الشطي الحنبلي عفي عنه آمين سنة 1278 في 21 ربيع الأول).

وفي يمين العنوان (اعلم أن جدي المرحوم الشيخ الحاج مصطفى الشطي كتب بخطه الشريف في هذا الكتاب الحديت التاسع والسادس عشر والرابع والعشرين لأن كاتب هذه النسخة سها عن كتابتها والله أعلم) وتحت

ص: 29

العنوان أيضًا (توفي هذا الشارح إلى رحمة الله تعالى سنة 710 سبعمائة وعشرة نقل من كشف الظنون عن أسماء الكتب والفنون تأليف ملا كاتب جلبي) ثم كتب تاريخ الوقوف بعرفة في حجتين حجَّهما عبد السلام الشطي، وقصيدة له، وترجمة موجزة للطوفي.

وهذه النسخة بخط نستعليق، غير مرقمة إلا بعض لوحاتها، رقمتها فبلغت 122 لوحة في 243 صفحة في كل صفحة 21 سطرا وفي بعض هوامشها حواش، منها حاشية في لوحة 8 كتبها عبد السلام الشطي الحنبلي (1) سنة 1278 وفي بعض هوامشها أيضًا إلحاقات لما سقط من الأصل.

ويكتب الناسخ أحيانًا في الهامش (بيان) ثم يكتب تحته الكلمة التي لم تتضح في الأصل.

نسخت النسخة عام 1155 وليس فيها ما يدل على الناسخ إلا أن عبد السلام الشطي كتب في لوحة العنوان أن جده مصطفى الشطي كتب بخطه الحديت التاسع والسادس عشر والرابع والعشرين لأن كاتب هذه النسخة سها عن كتابتها.

ورمزت لها بـ (س).

4 -

نسخة الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع (2).

(1) له ترجمة في الأعلام للزركلي.

(2)

وهي مودعة في مكتبة المك فهد الوطنية، ويعود الفضل في الحصول عليها إلى الأخ المحقق المفضال صاحب العناية والخبرة بالمخطوطات وتيسير سبل الوصول إليها محمد بن ناصر العجمي، فجزاه الله خيرًا، وبارك فيه.

ص: 30

كتب على اللوحة الأولى (ياكبيكيج)(1) وتحتها مسألة نحوية جيدة:

(فائدة: المراد بالكون الوجود، وبالإطلاق عدم التقييد بأمر زائد على الوجود، وإيضاح ذلك أن يقال: إن كان امتناع الجواب المجرد (الصواب لمجرد) وجود المبتدأ فالخبر كون مطلق نحو: لولا زيد لأكرمتك، فالإكرام ممتنع لوجود زيد، فزيد مبتدأ، وخبره محذوف وجوبا، وهو كون مطلق، أي لولا زيد موجود.

وإن كان امتناع الجواب لمعنى زائد على وجود المبتدأ فالخبر كون مقيد، كما إذا قيل: هل زيد محسن إليك؟ فتقول: لولاه لهلكت، تريد لولا إحسان زيد إليَّ لهلكت، فالهلاك ممتنع لإحسان زيد، فالخبر كون مقيد بإحسان زيد فتدبر فإنها مهمة).

وفي يمين هذه المسألة (من كتب محمد بن عبد العزيز ابن مانع 11 جمادى الآخرة 1381).

(1) تكتب هذه العبارة على اللوحات الأولى لكثير من المخطوطات، تكتب مرة هكذا (يا كبيكيج)، ومرة (يا كبيكج).

واستظهرت أن تكون اسمًا من أسماء الله بلغة العجم، فقد رأيت على بعض المخطوطات (يا حفيظ يا كبيكج يا الله يا الله).

وقال الأخ محمد عزيز شمس: هذه الكلمة اسم لورق شجرة من خاصيتها أنها تحفظ المخطوطات من عبث الأرضة، فكانت توضع في المخطوطات، فلما تقادم العهد ظن بعض الجهلة أن الكلمة نفسها ربما يكون لها نفس الخاصية، فأصبحوا يكتبونها على المخطوطات.

وقال آخر: ربما تكون هذه اسما من أسماء الجن ينادى ليحفظ المخطوط من أكل الأرضة.

ولعل هذا بعيد.

ص: 31

(كتب سنة 756).

وفي اللوحة الثانية صفحة 3 عنوان (كتاب التعيين في شرح الأربعين للشيخ نجم الدين الطوفي الحنبلي رحمه الله تعالى آمين آمين آمين آمين) وفوق العنوان (حديث 330)(الحمد لله تعالى).

وفي يمين العنوان ختم، ثم (من كتب محمد بن عبد العزيز ابن مانع 11 جمادى الآخرة سنة 1381)(عبده الحسين سنة 875) وتحت العنوان (أسير الشهوات وكثيف الحجاب)(كتبه لنفسه ولمن شاء الله من بعده الفقير عبده عمر ابن ابن ابن سيدي الشيخ عبد الغني النابلسي عفي)(مما سمح به الدهر لعبد الله صالح بن محمد القاضي .....)(نظر فيه الحقير راجي لطف ربه القوي إسماعيل بن عبد الباقي اليازجي الواعظ والمدرس بجامع الأموي حسبة لله تعالى ختمت أعماله بالصالحات آمين).

(نظر فيه الفقير عبد الله بن علي الحنفي في الثامي سنة تسع ومائة وألف نهار الثلاثاء على على .....).

وفي اللوحة الثالثة صفحة 4:

(قال الشاعر:

المرء لولا عُرْفُهُ فهو الدُّمَى

كالمسك لولا عَرْفُهُ فهو الدَّم)

ثم كتب تحت (عُرْفُه)(بالضم بمعنى الإحسان) وتحت (الدُّمى)(جمع دمية وهي الصورة المنقوشة) وتحت (عَرْفُهُ)(بالفتح بمعنى الرائحة الطيبة) ثم كتب تحته (فهرس أحاديث الكتاب) ثم كتب أطراف الأحاديث وأرقام لوحاتها.

وفي الصفحة 5:

عنوان (التعيين في شرح الأربعين للشيخ نجم

للطوافي) وتحته (من

ص: 32

فضل مجزل الخيرات على عبد الخالق .....) (عبد الله الفقير إليه الغني به محمد بن أبي بكر الرافعي ختم الله بالحسنى له سنة 1198).

وتحت العنوان (بحمد الله).

5 (يقول مسطرها محمد بن علي البدرشي إني بعت سيدي وشيخي الشيخ الإمام العلامة الشيخ فتح الدين أبو الفتح الباهي لطف الله به في الدنيا والآخرة وقبل ذلك حال التخاطب بثمن قبضته معلوم بيني وبينه العلم الشرعي ولم يتأخر لي عنده شيء بتاريخ سابع شهر ربيع الآخرة سنة اثني عشر وثمانمائة وحسبي الله وكفى. والمبيع المشار إليه أعلاه هو هذا الكتاب وهو شرح الأربعين حديثًا للطوفي رحمه .... كتب محمد بن علي البدرشي).

وهذه النسخة مكتوبة بخط نسخ تتغير فيها الأقلام أحيانًا، وهي في 117 لوحة، في 232 صفحة، في كل صفحة 18 سطرا وفي بعض هوامشها حواش منقولة من شرح الحافظ ابن رجب جامع العلوم والحكم، وإلحاقات لما سقط من الأصل، نسخت يوم الأحد 18 ذي الحجة سنة 756 بقلم عمر ابن ابن ابن سيدي الشيخ عبد الغني النابلسي ولعل هذه النسخة أقدم النسخ ومع ذلك يشيع فيها التحريف والسقط الذي يصل أحيانا إلى عشر أسطر.

ورمزت لها بـ (م).

ص: 33