المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌حرف الياء المثناة التحتية - مختصر فتح رب الأرباب بما أهمل في لب اللباب من واجب الأنساب

[عباس المدني]

الفصل: ‌حرف الياء المثناة التحتية

‌حرف الياء المثناة التحتية

اليابري: ليابرة بلدة غربي الأندلس. الياركندي: ليلركند بلدة في حكم الصين بينها وبين كاشغر نحو ثمانية أيام. اليارمي: ليارم من قرية أصبهان. الياروقية: طائفة من التركمان لياروق بن أرسلان التركماني كان عظيم القدر هائل المنظر سكن بظاهر حلب في جهتها القبلية وبنى هو وأتباعه هناك أبنية كثيرة تعرف بالياروقية. الياسوفي: لياسوف قرية بنابلس من فلسطين. الياطسي: لياطس قرية بمصر من أعمال البحيرة. اليافعي: ليافع باليمن. اليبريني: ليبرين ويقال أبرين وهي قرية بحذاء الأحساء من بني سعد بالبحرين كما في معجم البلدان للشيخ ياقوت وأخرى قرب حلب. اليتاخي: ليتاخ موضع أو قبيلة وإنما ذكرت هذه النسبة مع ذكر الحافظ لها في الكتاب لأنه لم يذكر المنسوب له. اليتربي: ليترب موضع قرب اليمامة أو قرية بها عند جبل وشم ومدينة بحضرموت ونزلها كندة. اليدومي: ليدوم من قرى اليمن. اليرناسي: ليرناس قبيلة من البربر بالمغرب.

ص: 68

اليعاقبة: قوم من نصارى مصر والشم ليعقوب البردعاني الأنطاكي كان يعمل البرادع جمع بردعة. اليعلي: ليعلى بطن من كنانة. اليفاعي: لليفاع باليمن من قرى ذمار. اليلداني: ليلدان من قرية دمشق. الينبعي: لينبع بلدة فرضة المدينة المنورة الآن مشهورة بينبع البحر على خمسة أيام من المدينة وهي حادثة ليس ذكر في الزمن بخلاف ينبع النخل فإن لها ذكراً فيه وإياها أراد الحافظ في الكتاب وبينهما نحو ليلة والفرضة من البحر محط السفن وهي من النهر ثلمة يستقى منها ومن الدواة محل المداد. الينشتي: لينشتة بلدة بالأندلس من أعمال بلنسية. اليوزي: ليوز سكة ببلخ مدينة بخرامان والسكة الزقاق. اليوسي: ليوس قبيلة من البربر بالمغرب. اليوناني: ليونان قرية ببعلبك وأخرى قريبة من البرذعة بلدة بأقصى أذربيجان وإهمال ذالها أكثر. اليوني: ليون قرية باليمن. اليهودي: لليهودية لليهود أتباع سيدنا موسى عليه السلام بلدة بمصر من البحيرة ومدينة أصبهان العظمى ومحلة بجرجان. الييعثي: لييعث بتقديم العين المهملة على الثاء المثلثة ناحية باليمن. هذا آخر ما اختصرته من كتابي فتح رب

ص: 69

الأرباب، بما أهمل في لب اللباب من واجب الأنساب، ولولا أني ثنيت عنان طرف اليراع، لتاه في مهامه الأنساب وضاع، فإنها ليس لها غاية ونهاية يصل إليها الخريت ذو المعرفة التامة والدراية، وما جمعته إلا من معتبر كتاب، وما توقفت في شيء لم أجده فيه إلا راجعت صاحب المعرفة به من أولي الألباب، وإني لا أبرىء نفسي من الزلل فإن الإنسان، محل للخطأ والنسيان، وأرجو من أخ أن يدعو لي من صميم الفؤاد، بالنجاة من جميع الأهوال لا سيما هول يوم المعاد، وأن يعذرني فإن بضاعتي قليلة، وقريحتي قريحة عليلة، والحمد لله على التمام، وأفضل الصلاة وأتم السلام، على سيدنا محمد خاتم الأنبياء الكرام، وعلى آله وأصحابه الأعلام، ما لاح بدر التمام، وفاح مسك الختام. يقول مؤلفه نجز في الثلاثين من جمادى الأولى سنة 1345 ألف وثلاثمائة وخمس وأربعين، من هجرة من بعث الله رحمة للعالمين، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين، في كل وقت وحين. انتهى بعونه تعالى.

ص: 70