المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الثالث: شهادة العلامة محمد رشيد رضا: - مسألة تقديم وقت أذان الفجر، وتأخير توقيت العشاء

[عدنان العرعور]

فهرس الكتاب

- ‌جهل كثير من الفلكيين بالتفريق بين الفجرين وهو أصل مشكلة هذه المسألة:

- ‌كلام أهل العلم في الأكل للتسحر، ووقت الفجرين:

- ‌التقاويم وضعت على وقت الفجر الكاذب

- ‌أدلة الذين يرون خطأ التقاويم وشهاداتهم على ذلك:

- ‌الأول: شهادة الحافظ العسقلاني في ذلك:

- ‌الثاني: شهادة العلامة القرافي رحمه الله قال:

- ‌الثالث: شهادة العلامة محمد رشيد رضا:

- ‌الرابع: شهادة العلامة تقي الدين الهلالي:

- ‌الخامس: شهادة العلامة الشيخ الألباني:

- ‌السادس: شهادة شيوخ من المملكة:

- ‌السابع: شهادة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

- ‌الثامن: شهادة الشيخ عبد الرحمن الفريان رحمه الله في خطابه للدكتور صالح العدل يطلب فيه إعادة النظر في التقويم:

- ‌التاسع: شهادة من السودان:

- ‌العاشر: شهادة من شيوخ مصر:

- ‌الحادي عشر: الأبحاث في هذه المسألة:

- ‌الأول:

- ‌الثاني:

- ‌الثالث:

- ‌الرابع: دراسة من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية

- ‌أدلة من يرى صحة التقاويم:

- ‌تحرير المسألة:

- ‌تأخير توقيت العشاء:

الفصل: ‌الثالث: شهادة العلامة محمد رشيد رضا:

إنما نصب سبب وجوب الصلاة ظهور الفجر فوق الأفق ولم يظهر، فلا تجوز الصلاة حينئذ، فإنه إيقاع للصلاة قبل وقتها، وبدون سببها)). [الفروق (2/ 3)، 301]

‌الثالث: شهادة العلامة محمد رشيد رضا:

قد قرر هذه الحقيقة، وأشار إلى أن هذا الخطأ وقع حين وُضع التقويم: الشيخ محمد رشيد رضا في تفسيره "المنار" عند قوله تعالى: {حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر} . [البقرة (187)]، قال (2/ 184): (ومن مبالغة الخلف في تحديد الظواهر مع التفريط في إصلاح الباطن من البر والتقوى، أنهم حددوا الفجر، وضبطوه بالدقائق، وزادوا عليه في الصيام، إمساك عشرين دقيقة تقريباً، وأما وقت المغرب، فيزيدون فيه على وقت الغروب التام خمس دقائق على الأقل، ويشترط بعض الشيعة فيه ظهور بعض النجوم. وهذا نوع من اعتداء على حدود الله تعالى .... بيد أنه يجب إعلام المسلمين

بأن وقت الإمساك الذي يرونه في التقاويم (النتائج) والصحف، إنما وضع لتنبيه الناس إلى قرب طلوع الفجر الذي يجب في بدء الصيام

وأن من أكل، وشرب حتى طلوع الفجر الذي تصح فيه صلاته، ولو بدقيقة واحدة، فإن صيامه صحيح .. )).

قلت: والذي يظهر من كلام الحافظ، وكلام محمد رشيد رضا أن تقديم الأذان إلى الفجر الكاذب كان في رمضان أول الأمر، ثم صار مع مرور الزمن في أشهر السنة كافة، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

‌الرابع: شهادة العلامة تقي الدين الهلالي:

قام بعض العلماء في بلاد المغرب، وفي مقدمتهم الشيخ تقي الدين الهلالي باستطلاع الفجر، وتبين لهم كما تبين لإخوانهم، وقد أصدر الشيخ الهلالي بيانًا بذلك.

((اكتشفت بما لا مزيد عليه من البحث والتحقيق، والمشاهد المتكررة من صحيح البصر .. أن التوقيت لأذان الصبح لا يتفق مع التوقيت الشرعي، وذلك أن المؤذن يؤذن قبل تبين الفجر تبيناً شرعياً)). [رسالة بيان الفجر الصادق وامتيازه عن الفجر الكذاب ص 2]

‌الخامس: شهادة العلامة الشيخ الألباني:

ص: 5