المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وما روى سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة - مسند أبي داود الطيالسي - جـ ٤

[أبو داود الطيالسي]

فهرس الكتاب

- ‌أَحَادِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

- ‌مَا رَوَى مَسْرُوقٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌وَأَبُو أَيُّوبَ الْأَزْدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْمَكِّيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌الْأَفْرَادُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌وَمَا أَسْنَدَ أَبُو هُرَيْرَةَ

- ‌مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

- ‌سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَمَا رَوَى سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَمَا رَوَى سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَمَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَمَا رَوَى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌مَا رَوَى عَجْلَانُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَمَا رَوَى سَعِيدُ بْنُ سَمْعَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌نَافِعُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌عُمَرُ بْنُ خَلْدَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَارِظٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجُ

- ‌وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ

- ‌وَالْأَغَرُّ أَبُو مُسْلِمٍ

- ‌وَعَامِرٌ

- ‌أَبُو الْجَوْزَاءِ

- ‌وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ

- ‌وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ

- ‌وَأَبُو الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ

- ‌وَأَبُو صَالِحٍ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَبَاحٍ

- ‌عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ

- ‌وَأَبُو رَافِعٍ

- ‌وَبَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ

- ‌كَمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ

- ‌وَأَبُو مُرَايَةَ

- ‌وَزُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى

- ‌وَهِلَالُ بْنُ يَزِيدَ

- ‌وَالْقَعْقَاعُ

- ‌وَحَفْصُ بْنُ عَاصِمٍ

- ‌وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَضَّاضٍ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ الْأَوْدِيُّ

- ‌وَعَمَّارُ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ

- ‌وَعَبْدُ الْمَلِكِ

- ‌وَعُمَيْرٌ مَوْلَى بَنِي عَدِيٍّ

- ‌وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الْقَرَّاظُ

- ‌وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ

- ‌صَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ

- ‌وَعَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ

- ‌وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ

- ‌وَمُطَيْرٌ

- ‌وَابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ

- ‌وَمَالِكُ بْنُ ظَالِمٍ

- ‌وَالْمَهْرِيُّ

- ‌وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ

- ‌وَأَبُو زُرْعَةَ

- ‌وَأَبُو جَعْفَرٍ

- ‌وَأَبُو حَازِمٍ

- ‌وَعِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌أَبُو عُثْمَانَ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ

- ‌وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌وَكُلَيْبٌ الْجَرْمِيُّ

- ‌وَحَيَّانُ

- ‌وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ

- ‌وَضَمْضَمُ بْنُ جَوْسٍ الْهِفَّانِيُّ

- ‌وَأَبُو الْمُطَوِّسِ

- ‌وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ آدَمَ

- ‌وَأَبُو يَحْيَى

- ‌وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ

- ‌وَأَبُو مَيْمُونَةَ

- ‌وَنَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ

- ‌وَأَبُو الضَّحَّاكِ

- ‌وَهَمَّامُ بْنُ مُنَبِّهٍ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَبَاحٍ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ

- ‌وَأَبُو سَعْدٍ

- ‌وَيَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ أَبُو الْمُهَزَّمِ

- ‌وَبُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ الْعَدَوِيُّ

- ‌وَعُبَيْدٌ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ

- ‌وَأَبُو أَيُّوبَ الْأَزْدِيُّ

- ‌وَالْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ مَوْلَى الْحُرَقَةِ

- ‌وَزِيَادٌ

- ‌وَأَبُو السَّائِبِ

- ‌وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ

- ‌وَأَوْسُ بْنُ خَالِدٍ

- ‌وَأَبُو عَامِرٍ الْعُقَيْلِيُّ

- ‌أَبُو كَثِيرٍ الْغُبَرِيُّ

- ‌وَطَاوُسٌ

- ‌وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ مَوْلَى ابْنِ بُرْثُنٍ

- ‌وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ

- ‌مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ

- ‌وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ آدَمَ

- ‌وَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍ

- ‌أَبُو عَلْقَمَةَ

- ‌الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ

- ‌وَأَبُو الْمُدِلَّةِ مَوْلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ

- ‌وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ

- ‌وَسُمَيْرُ بْنُ نَهَارٍ

- ‌وَأَبُو الشَّعْثَاءِ

- ‌وَمَنْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَمْ يُسَمَّ

- ‌جَارِيَةٌ

- ‌وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ

- ‌وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌طَاوُسٌ

- ‌وَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍ

- ‌وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ

- ‌مُجَاهِدٌ

- ‌الشَّعْبِيُّ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ

- ‌أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ

- ‌وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ

- ‌وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ

- ‌وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ

- ‌عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌يُوسُفُ بْنُ مِهْرَانَ

- ‌وَأَبُو حَسَّانَ الْأَعْرَجُ

- ‌وَأَبُو الطُّفَيْلِ

- ‌وَمِقْسَمٌ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادٍ

- ‌وَكُرَيْبُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ

- ‌عَمَّارُ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ

- ‌وَأَبُو نَضْرَةَ

- ‌وَأَبُو الْجَوْزَاءِ

- ‌يَحْيَى بْنُ عُبَيْدٍ الْبَهْرَانِيُّ

- ‌وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ

- ‌أَبُو الْبَخْتَرِيِّ

- ‌وَعُمَرُ بْنُ حَرْمَلَةَ

- ‌وَأَبُو غَطَفَانَ

- ‌وَشُعْبَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ

- ‌وَأَبُو مَعْبَدٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌وَأَبُو صَالِحٍ

- ‌وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيُّ

- ‌وَالْحَكَمُ بْنُ مِينَا

- ‌ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ

- ‌وَسَعِيدُ بْنُ شَفِيٍّ

- ‌وَعَوْسَجَةُ

- ‌وَالتَّمِيمِيُّ

- ‌وَطَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌وَمُوسَى بْنُ سَلَمَةَ

- ‌وَأَبُو الْحَكَمِ السُّلَمِيُّ

- ‌وَمَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ

- ‌وَأَبُو حَمْزَةَ الْقَصَّابُ

- ‌وَأَبُو جَمْرَةَ نَصْرُ بْنُ عِمْرَانَ

- ‌وَعَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ

- ‌وَيَحْيَى بْنُ الْجَزَّارِ

- ‌رَجُلٌ

- ‌وَسَعِيدٌ الْأُمَوِيُّ

- ‌وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ

- ‌وَأَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ

- ‌وَالْمُطَّلِبُ

- ‌وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَعْلَةَ

- ‌وَصُهَيْبٌ

- ‌وَمُسْلِمٌ الْقُرِّيُّ

- ‌وَأَبُو مِجْلَزٍ

- ‌وَسَعِيدُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ

- ‌وَالْحَسَنُ الْعُرَنِيُّ

الفصل: ‌وما روى سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة

‌وَمَا رَوَى سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

ص: 80

2437 -

حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «السَّبْعُ الْمَثَانِي هِيَ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ» .

ص: 80

2440 -

وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ؛ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ مَالِهِ فَلْيُؤَدِّهَا إِلَيْهِ قَبْلَ

⦗ص: 83⦘

أَنْ يَأْتِيَ إِلَيْهِ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، لَا يُقْبَلُ فِيهِ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ وَأُعْطِيَ صَاحِبُهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَتْ عَلَيْهِ».

ص: 82

2441 -

وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ يُنْجِيهِ عَمَلُهُ قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ:

⦗ص: 84⦘

وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللهُ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ، سَدِّدُوا وَقَارِبُوا - أَوْ قَرِّبُوا - وَرُوحُوا وَاغْدُوا، وَحَظٌّ مِنَ الدُّلْجَةِ، وَالْقَصْدَ الْقَصْدَ تَبْلُغُوا».

ص: 83

2446 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعُمَرِيُّ ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «رَحِمَ اللهُ امْرَأً كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَخِيهِ مَظْلِمَةٌ مِنْ عِرْضٍ أَوْ مَالٍ فَأَعْطَاهَا إِيَّاهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْهِ يَوْمٌ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ فَأُعْطِيَ صَاحِبَ الْمَظْلِمَةِ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ وَحُمِلَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ شَيْخٌ عِنْدَ سَعِيدٍ:

⦗ص: 88⦘

أَمَا سَمِعْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَزِيدُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ شَيْئًا؟ فَقَالَ: لَا، فَقَالَ الشَّيْخُ: فَإِنِّي سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَزِيدُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّهُ يُقَالُ لَهُ: هَذَا الْمُفْلِسُ».

ص: 87

2447 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيَدَعَنَّ النَّاسُ فَخْرَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللهِ عز وجل مِنَ الْخَنَافِسِ» .

ص: 88

2449 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعُمَرِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: «جَاءَ أَعْرَابِيٌّ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْمَسْجِدِ فَعَقَلَ رَاحِلَتَهُ بِبَابِ الْمَسْجِدِ ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَقَالَ: أَيُّكُمْ، أَوْ قَالَ: أَفِيكُمُ ابْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ يَعْنِي النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا: هُوَ هَذَا الْأَمْغَرُ الْمُرْتَفِقُ.

فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ مَسْأَلَتِي، أَسْأَلُكَ بِرَبِّ مَنْ كَانَ قَبْلَكَ، وَبِرَبِّ مَنْ هُوَ كَائِنٌ بَعْدَكَ، آللهُ عز وجل أَرْسَلَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَأَسْأَلُكَ بِذَلِكَ، أَهُوَ أَمَرَكَ أَنْ تُصَلِّيَ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ خَمْسَ

⦗ص: 91⦘

صَلَوَاتٍ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَأَسْأَلُكَ بِذَلِكَ، أَهُوَ أَمَرَكَ أَنْ تَصُومَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا شَهْرًا؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَأَسْأَلُكَ بِذَلِكَ، أَهُوَ أَمَرَكَ أَنْ تَحُجَّ الْبَيْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَأَسْأَلُكَ بِذَلِكَ، أَهُوَ أَمَرَكَ أَنْ تَأْخُذَ مِنْ أَمْوَالِ أَغْنِيَائِنَا فَتَرُدَّهُ عَلَى فُقَرَائِنَا؟ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: فَإِنِّي قَدْ آمَنْتُ بِكَ وَصَدَّقْتُكَ، وَأَنَا رَسُولُ مَنْ وَرَائِي مِنْ قَوْمِي، وَأَنَا ضِمَامُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، فَأَمَّا هَذِهِ الْهَنَةُ وَالْهُنَيَّاتُ فَقَدْ كُنَّا نَدَعُهَا تَكَرُّمًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، قَالَ: فَكَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ رَجُلًا كَانَ أَوْجَزَ مِنْ ضِمَامِ بْنِ ثَعْلَبَةَ».

ص: 90

2450 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ مُسْتَجَابَةٌ، وَإِنْ كَانَ فَاجِرًا فَفُجُورُهُ عَلَى نَفْسِهِ» .

ص: 92

2451 -

وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَ شَرْقُهُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ، هَدَانَا اللهُ عز وجل لَهُ، وَأَضَلَّ

⦗ص: 93⦘

عَنْهُ النَّاسَ، لَنَا الْجُمُعَةُ وَلِلْيَهُودِ السَّبْتُ وَلِلنَّصَارَى الْأَحَدُ، وَفِيهِ سَاعَةٌ - يَعْنِي فِي الْجُمُعَةِ، يُقَلِّلُهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ - لَا يَدْعُو فِيهَا عَبْدٌ يُصَلِّي خَيْرًا إِلَّا أُعْطِيَهُ».

ص: 92

2452 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْيَمَانُ أَبُو حُذَيْفَةَ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ

(1)

عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: «مَنْ دَخَلَ

⦗ص: 94⦘

عَلَى طَعَامٍ وَلَمْ يُدْعَ لَهُ دَخَلَ فَاسِقًا وَأَكَلَ حَرَامًا، وَشَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُدْعَى الْأَغْنِيَاءُ وَيُتْرَكُ الْفُقَرَاءُ، وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللهَ عز وجل وَرَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم».

(1)

كذا في طبعة دار هجر، ولعل الصواب:(طلحة بن عثمان) وينظر علل الدارقطني 8/ 157 وترجمته في التاريخ الكبير والجرح والتعديل: (طلحة بن عثمان رجل من الحجبة) والله أعلم.

ص: 93

2453 -

حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«تَهَادَوْا، فَإِنَّ الْهَدِيَّةَ تُذْهِبُ وَغَرَ الصَّدْرِ، وَلَا تَحْقِرَنَّ جَارَةٌ لِجَارَتِهَا وَلَوْ نِصْفَ فِرْسِنِ شَاةٍ» .

ص: 94