المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌وشهر بن حوشب - مسند أبي داود الطيالسي - جـ ٤

[أبو داود الطيالسي]

فهرس الكتاب

- ‌أَحَادِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ

- ‌مَا رَوَى مَسْرُوقٌ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌وَأَبُو زُرْعَةَ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌وَأَبُو أَيُّوبَ الْأَزْدِيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ رَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْمَكِّيُّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌الْأَفْرَادُ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو

- ‌وَمَا أَسْنَدَ أَبُو هُرَيْرَةَ

- ‌مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

- ‌سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَمَا رَوَى سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَمَا رَوَى سَعِيدُ بْنُ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَمَا رَوَى عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَمَا رَوَى أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌مَا رَوَى عَجْلَانُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَمَا رَوَى سَعِيدُ بْنُ سَمْعَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌نَافِعُ بْنُ أَبِي نَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌عُمَرُ بْنُ خَلْدَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ قَارِظٍ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجُ

- ‌وَعَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِيُّ

- ‌وَالْأَغَرُّ أَبُو مُسْلِمٍ

- ‌وَعَامِرٌ

- ‌أَبُو الْجَوْزَاءِ

- ‌وَعُمَرُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ

- ‌وَأَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ

- ‌وَأَبُو الرَّبِيعِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ

- ‌وَأَبُو صَالِحٍ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَبَاحٍ

- ‌عِيسَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ

- ‌وَأَبُو رَافِعٍ

- ‌وَبَشِيرُ بْنُ نَهِيكٍ

- ‌كَمَيْلُ بْنُ زِيَادٍ

- ‌وَأَبُو مُرَايَةَ

- ‌وَزُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى

- ‌وَهِلَالُ بْنُ يَزِيدَ

- ‌وَالْقَعْقَاعُ

- ‌وَحَفْصُ بْنُ عَاصِمٍ

- ‌وَالْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هَضَّاضٍ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ الْأَوْدِيُّ

- ‌وَعَمَّارُ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ

- ‌وَعَبْدُ الْمَلِكِ

- ‌وَعُمَيْرٌ مَوْلَى بَنِي عَدِيٍّ

- ‌وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الْقَرَّاظُ

- ‌وَمُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ

- ‌صَالِحُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ

- ‌وَعَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ

- ‌وَمُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ

- ‌وَمُطَيْرٌ

- ‌وَابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ

- ‌وَأَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ

- ‌وَمَالِكُ بْنُ ظَالِمٍ

- ‌وَالْمَهْرِيُّ

- ‌وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ

- ‌وَأَبُو زُرْعَةَ

- ‌وَأَبُو جَعْفَرٍ

- ‌وَأَبُو حَازِمٍ

- ‌وَعِرَاكُ بْنُ مَالِكٍ

- ‌أَبُو عُثْمَانَ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ

- ‌وَحُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌وَكُلَيْبٌ الْجَرْمِيُّ

- ‌وَحَيَّانُ

- ‌وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ

- ‌وَضَمْضَمُ بْنُ جَوْسٍ الْهِفَّانِيُّ

- ‌وَأَبُو الْمُطَوِّسِ

- ‌وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ آدَمَ

- ‌وَأَبُو يَحْيَى

- ‌وَمُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ

- ‌وَأَبُو مَيْمُونَةَ

- ‌وَنَافِعُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ

- ‌وَأَبُو الضَّحَّاكِ

- ‌وَهَمَّامُ بْنُ مُنَبِّهٍ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَبَاحٍ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ

- ‌وَأَبُو سَعْدٍ

- ‌وَيَزِيدُ بْنُ سُفْيَانَ أَبُو الْمُهَزَّمِ

- ‌وَبُشَيْرُ بْنُ كَعْبٍ الْعَدَوِيُّ

- ‌وَعُبَيْدٌ مَوْلَى أَبِي رُهْمٍ

- ‌وَأَبُو أَيُّوبَ الْأَزْدِيُّ

- ‌وَالْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ مَوْلَى الْحُرَقَةِ

- ‌وَزِيَادٌ

- ‌وَأَبُو السَّائِبِ

- ‌وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ

- ‌وَأَوْسُ بْنُ خَالِدٍ

- ‌وَأَبُو عَامِرٍ الْعُقَيْلِيُّ

- ‌أَبُو كَثِيرٍ الْغُبَرِيُّ

- ‌وَطَاوُسٌ

- ‌وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ مَوْلَى ابْنِ بُرْثُنٍ

- ‌وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ

- ‌مُوسَى بْنُ وَرْدَانَ

- ‌وَيَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ

- ‌عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ آدَمَ

- ‌وَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍ

- ‌أَبُو عَلْقَمَةَ

- ‌الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ

- ‌وَعَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ الثَّقَفِيُّ

- ‌وَأَبُو الْمُدِلَّةِ مَوْلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ

- ‌وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ

- ‌وَسُمَيْرُ بْنُ نَهَارٍ

- ‌وَأَبُو الشَّعْثَاءِ

- ‌وَمَنْ سَمِعَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلَمْ يُسَمَّ

- ‌جَارِيَةٌ

- ‌وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ

- ‌وَمَا أَسْنَدَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

- ‌طَاوُسٌ

- ‌وَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍ

- ‌وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ

- ‌مُجَاهِدٌ

- ‌الشَّعْبِيُّ

- ‌سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ

- ‌أَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ

- ‌وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ

- ‌وَعَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ

- ‌وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ

- ‌عِكْرِمَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌يُوسُفُ بْنُ مِهْرَانَ

- ‌وَأَبُو حَسَّانَ الْأَعْرَجُ

- ‌وَأَبُو الطُّفَيْلِ

- ‌وَمِقْسَمٌ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَدَّادٍ

- ‌وَكُرَيْبُ بْنُ أَبِي مُسْلِمٍ

- ‌عَمَّارُ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ

- ‌وَأَبُو نَضْرَةَ

- ‌وَأَبُو الْجَوْزَاءِ

- ‌يَحْيَى بْنُ عُبَيْدٍ الْبَهْرَانِيُّ

- ‌وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ

- ‌وَعَبْدُ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ

- ‌أَبُو الْبَخْتَرِيِّ

- ‌وَعُمَرُ بْنُ حَرْمَلَةَ

- ‌وَأَبُو غَطَفَانَ

- ‌وَشُعْبَةُ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ

- ‌وَأَبُو مَعْبَدٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ

- ‌وَأَبُو صَالِحٍ

- ‌وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيُّ

- ‌وَالْحَكَمُ بْنُ مِينَا

- ‌ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ

- ‌وَسَعِيدُ بْنُ شَفِيٍّ

- ‌وَعَوْسَجَةُ

- ‌وَالتَّمِيمِيُّ

- ‌وَطَلْحَةُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَوْفٍ

- ‌وَمُوسَى بْنُ سَلَمَةَ

- ‌وَأَبُو الْحَكَمِ السُّلَمِيُّ

- ‌وَمَيْمُونُ بْنُ مِهْرَانَ

- ‌وَأَبُو حَمْزَةَ الْقَصَّابُ

- ‌وَأَبُو جَمْرَةَ نَصْرُ بْنُ عِمْرَانَ

- ‌وَعَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ

- ‌وَيَحْيَى بْنُ الْجَزَّارِ

- ‌رَجُلٌ

- ‌وَسَعِيدٌ الْأُمَوِيُّ

- ‌وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي يَزِيدَ

- ‌وَأَبُو رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيُّ

- ‌وَالْمُطَّلِبُ

- ‌وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَعْلَةَ

- ‌وَصُهَيْبٌ

- ‌وَمُسْلِمٌ الْقُرِّيُّ

- ‌وَأَبُو مِجْلَزٍ

- ‌وَسَعِيدُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ

- ‌وَالْحَسَنُ الْعُرَنِيُّ

الفصل: ‌وشهر بن حوشب

‌وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ

ص: 450

2854 -

حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ ، قَالَ: «حَضَرَتْ عِصَابَةٌ مِنَ الْيَهُودِ يَوْمًا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، حَدِّثْنَا عَنْ خِلَالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهَا، لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا نَبِيٌّ قَالَ: سَلُونِي عَمَّ شِئْتُمْ، وَلَكِنِ اجْعَلُوا لِي ذِمَّةَ اللهِ وَمَا أَخَذَ يَعْقُوبُ عَلَى بَنِيهِ، إِنْ أَنَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ تَعْرِفُونَهُ لَتُبَايِعُنِّي عَلَى الْإِسْلَامِ قَالُوا: فَلَكَ ذَلِكَ. قَالَ: فَسَلُونِي عَمَّ شِئْتُمْ.

قَالُوا: أَخْبِرْنَا عَنْ أَرْبَعِ خِلَالٍ نَسْأَلُكَ عَنْهَا: أَخْبِرْنَا عَنِ الطَّعَامِ الَّذِي حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ، وَأَخْبِرْنَا عَنْ مَاءِ الْمَرْأَةِ مِنْ مَاءِ الرَّجُلِ، وَكَيْفَ يَكُونُ مِنْهُ الذَّكَرُ حَتَّى يَكُونَ ذَكَرًا، وَكَيْفَ تَكُونُ

⦗ص: 451⦘

مِنْهُ الْأُنْثَى حَتَّى تَكُونَ أُنْثَى، وَأَخْبِرْنَا كَيْفَ هَذَا النَّبِيُّ فِي النَّوْمِ، وَمَنْ وَلِيُّكَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ؟

قَالَ: فَعَلَيْكُمْ عَهْدُ اللهِ وَمِيثَاقُهُ، لَئِنْ أَنَا حَدَّثْتُكُمْ لِتُبَايِعُنِّي؟ فَأَعْطَوْهُ مَا شَاءَ مِنْ عَهْدٍ وَمِيثَاقٍ، قَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ إِسْرَائِيلَ يَعْقُوبَ مَرِضَ مَرَضًا شَدِيدًا طَالَ سَقَمُهُ مِنْهُ، فَنَذَرَ لِلهِ نَذْرًا، لَئِنْ شَفَاهُ مِنْ سَقَمِهِ لَيُحَرِّمَنَّ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ، وَأَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ، وَكَانَ أَحَبَّ الشَّرَابِ إِلَيْهِ أَلْبَانُ الْإِبِلِ، وَكَانَ أَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَيْهِ لُحْمَانُ الْإِبِلِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ.

قَالَ: فَأَنْشُدُكُمْ بِاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَاءَ الرَّجُلِ غَلِيظٌ أَبْيَضُ، وَأَنَّ مَاءَ الْمَرْأَةِ رَقِيقٌ

⦗ص: 452⦘

أَصْفَرُ، فَأَيُّهُمَا عَلَا كَانَ لَهُ الْوَلَدُ وَالشَّبَهُ بِإِذْنِ اللهِ; وَإِنْ عَلَا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ كَانَ ذَكَرًا بِإِذْنِ اللهِ، وَإِنْ عَلَا مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ كَانَتْ أُنْثَى بِإِذْنِ اللهِ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: اللَّهُمَّ اشْهَدْ.

قَالَ: فَأَنْشُدُكُمْ بِاللهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى، هَلْ تَعْلَمُونَ أَنَّ هَذَا النَّبِيَّ تَنَامُ عَيْنَاهُ وَلَا يَنَامُ قَلْبُهُ؟ قَالُوا: اللَّهُمَّ نَعَمْ. قَالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ عَلَيْهِمْ قَالُوا: أَنْتَ الْآنَ، حَدِّثْنَا مَنْ وَلِيُّكَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، فَعِنْدَهَا نُجَامِعُكَ أَوْ نُفَارِقُكَ. قَالَ: وَلِيِّي جِبْرِيلُ، وَلَمْ يَبْعَثِ اللهُ عز وجل نَبِيًّا قَطُّ إِلَّا وَهُوَ وَلِيُّهُ قَالُوا: فَعِنْدَهَا نُفَارِقُكَ، لَوْ كَانَ وَلِيُّكَ غَيْرَهُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لَبَايَعْنَاكَ وَصَدَّقْنَاكَ. قَالَ: فَمَا يَمْنَعُكُمْ أَنْ تُصَدِّقُوهُ؟ قَالُوا: إِنَّهُ عَدُوُّنَا مِنَ الْمَلَائِكَةِ، فَأَنْزَلَ اللهُ عز وجل:{مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ، وَنَزَلَتْ:{فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ} ».

ص: 450